وزير السياحة والقائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية يفتتحان مركز زوار القبة الضريحية للإمام الشافعي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
افتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والسفيرة بيث جونز القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، مساء اليوم، مركز الزوار الذي تم إنشاؤه حديثاً بسبيل الإمام الشافعي بجوار المسجد والقبة الضريحية للإمام الشافعي بالقاهرة، بحضور رفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية، والدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور أبو بكر عبد الله القائم بأعمال تسيير أعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة والسفارة.
وقد استهل الوزير والسفيرة والحضور، الافتتاح، بجولة تفقد خلالها القبة الضريحية ومركز الزوار، حيث استمعا خلال الجولة إلى شرح تفصيلي من الدكتورة مي الابراشي مدير مشروع ترميم قبة الإمام الشافعي من مكتب مجاورة للعمران، عن مركز الزوار والذي يتيح للزائر تجربة فريدة للتعرف على جبانة الإمام الشافعي وتاريخها وما تم فيها من أعمال ترميم، وما أسفرت عنه الأعمال من العثور على بقايا جدران قبة فاطمية لم تُذكر من قبل في المصادر التاريخية وأشرطة كتابية خلف العناصر المعمارية و عناصر زخرفية مستترة خلف طبقات من الطلاء الحديث، حيث تعد هذه الإكتشافات الجديدة والتى تم إظهارها وتوثيقها بالقبة الأثرية، إضافة بالغة الأهمية لعمران القبة الضريحية وتطورها.
كما شاهدا الوزير والسفيرة فيلما تسجيلياً عن تاريخ جبانة الإمام الشافعي ومراحل أعمال الترميم والاكتشافات الأثرية بالمنطقة.
وقد حرص الوزير خلال الجولة، على التعرف على الأنشطة التعليمية والفنية المقدمة للأطفال من خلال الفصول التعليمية بمركز الزوار، والتي تتيح الفرصة للطفل التعرف على تاريخ مصر وحضارتها الإسلامية عن طريق القصص والحكايات والألعاب وورش التلوين.
وقد حرص الأطفال على التقاط الصور التذكارية مع السيد الوزير والسفيرة.
وعقب ذلك، ألقى أحمد عيسى كلمة خلال مراسم الافتتاح، رحب خلالها بالسفيرة والسادة الحضور، معرباً عن سعادته لمشاركته اليوم في افتتاح هذا المشروع الذي يأتي استمراراً للتعاون المثمر بين الوزارة والسفارة الأمريكية بالقاهرة ومكتب مجاورة للعمران "مبادرة الأثر لنا".
وأشار إلى افتتاح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق لمشروع ترميم قبة الإمام الشافعي في عام 2021 الذي تم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار والقاهرة التاريخية، وقام بتنفيذه مكتب مجاورة للعمران "مبادرة الأثر لنا"، وبتمويل من صندوق السفير الأمريكي للحفاظ على التراث الثقافي، لافتاً إلى أنه منذ فَتح المكان للزيارة لاقى اقبالاً كبيراً من الزائرين والسائحين، حيث يستقبل ما يقرب من 700 زائر خلال أيام الأسبوع، و 1000 زائر في الأجازات والأعياد والمواسم الدينية.
وأوضح أنه انطلاقاً من ذلك جاءت فكرة إنشاء مركز زوار الإمام الشافعي ليكون عنصر جذب متميز لإثراء تجربة الزائرين والسائحين بهذه المنطقة الأثرية الهامة ومن ثم تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة بها ونشر الوعي بين أهالي المنطقة المحيطة بالأثر، حيث تم إعادة توظيف وإحياء السبيل والكتاب، بعد أن كان المكان مهملاً.
وأكد أن ذلك يأتي في ضوء حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية لزائري المواقع الأثرية والمتاحف في مصر ضمن خطة تحسين التجربة السياحية في مصر بصفة عامة وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيرا بمدينة القاهرة، وتقوم بتنفيذ العديد من المشروعات التى تسهم فى استعادة الوجه الحضاري لمختلف مناطق القاهرة التى تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والتراثية.
وأشار إلى أن منطقة الإمام الشافعي الأثرية بعد افتتاح مركز الزوار اليوم وافتتاح الجامع والقبة الضريحية من قبل، جاهزة لاستقبال كافة الزائرين والسائحين ولتكون إضافة جديدة إلى الافتتاحات الأثرية الأخيرة التي شهدتها مدينة القاهرة ويمكن زيارتها والتي كان أخرها مسجد سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين، لافتاً إلى ما تقوم به الوزارة من أعمال تطوير وترميم وصيانة وتأهيل للمباني الأثرية في القاهرة التاريخية، وتطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بها.
وأكد الوزير على أن ذلك يأتي في ضوء حرص الوزارة على فتح وإتاحة العديد من المواقع السياحية والأثرية الجديدة للزيارة أمام الزائرين والسائحين ولا سيما في القاهرة الكبرى، حيث يساهم ذلك في تنفيذ خطة الوزارة نحو جعل مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته وخاصة في إطار الترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يضم القاهرة الخديوية وما بها من مباني تراثية، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمتاحف الأثرية الهامة بها، ومنطقة مصر القديمة والقاهرة التاريخية وما تضمه من معالم أثرية، مما يتيح للسائح القرصة لاكتشاف سحر القاهرة وتاريخها المتنوع، وآثارها المصرية القديمة، واليهودية، والقبطية والإسلامية، ويساهم في زيادة عدد السائحين ومتوسط عدد الليالي السياحية بالقاهرة، بالإضافة إلى زيادة رحلات اليوم الواحد التي يتم تنظيمها إليها.
واختتم الوزير كلمته، بتوجيه الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع الهام الذي يعد نموذجاً للتعاون المثمر مع كافة الجهات المهتمة بالآثار والتراث.
كما دعا الوزير الحضور، إلى زيارة المناطق الأثرية التي شهدت أعمال تطوير في الفترة الأخيرة من بينهم سور مجرى العيون، ومنطقة قلعة صلاح الدين، وما شهدته من تطوير وافتتاح مسجد سليمان الخادم، والمراكز الخدمية والمطاعم، والتي ستتيح للزائر تجربة فريدة تستمر ما يقرب الى ٤ ساعات يستطيع خلالها الاستمتاع بالمنطقة الأثرية، ثم توجه بالشكر إلى الدكتور مصطفى وزيري وكل العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، على ما قدمه من في الآونة الأخيرة من افتتاحات هامه، واكتشافات أثرية، والتي ساهمت بشكل واضح خلال العامين الماضيين من مضاعفة التمويل الذاتي للمجلس الأعلى للآثار خمس مرات، والذي بدوره أتاح الفرصة أمام التوسع في أعمال الترميم والصيانة للمواقع الأثرية المختلفة.
وسلطت السفيرة جونز الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والتاريخ للأجيال القادمة. "إن تركيز مركز الزوار هذا على الشباب - وغرس الاحترام و الشغف بالتاريخ والحفاظ على الثقافة بين الشباب والسياح والمؤمنين على حد سواء - يتماشى إلى حد كبير مع روح الإمام الشافعي ونظرته للعالم.
وقال السفير جونز، إننا نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية، وخاصة الوزير عيسى وزملائه من وزارة السياحة والآثار، لضمان الحفاظ على التراث الثقافي والديني الغني لمصر وحمايته لقرون قادمة.
ومن خلال صندوق السفير للحفاظ على التراث الثقافي، استثمرت الحكومة الأمريكية في الحفاظ على العديد من المواقع الأثرية في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك مجمع تكية إبراهيم الجولشاني، والمجمع الجنائزي للسلطان قايتباي، ومعبد سيتي في أبيدوس، والحمام الروماني في الكرانيس
استثمرت الحكومة الأمريكية أكثر من 120 مليون دولار في جهود الحفاظ على التراث الثقافي في مصر حتى الآن كما ستتلقى سفارة الولايات المتحدة في القاهرة طلبات إنشاء مواقع إضافية في مصر للنظر في تمويلها من خلال صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي لعام 2024 في نوفمبر المقبل.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أن مركز زوار الإمام الشافعي يعد مشروعاً نوعياً جديداً يتيح لزائري القبة الضريحية للإمام الشافعي التعرف على تاريخ القبة وصفاتها الأثرية والمعمارية، والمجموعة الأثرية للإمام الشافعي بصفة عامة، بالإضافة إلى اكتشاف الهندسة المعمارية الفريدة للضريح من خلال عرض المكتشفات التي تم العثور عليها أثناء مشروع الترميم، والورش التفاعلية لسرد قصة المكان وسيرة الإمام الشافعي، والقرافة الصغرى وما بها من أضرحة وقباب للصحابة والصالحين. كما سيُعرض بالمركز فيلم وثائقي يسرد قصة القبة الضريحية للإمام الشافعي ومراحل العمل لمشروع ترميمها، والتي تمت تحت إشراف إدارة آثار منطقة الإمام الشافعي والإدارة العامة للقاهرة التاريخية بتمويل من صندوق السفراء الأميركي وتنفيذ مبادرة الأثر لنا "مكتب مجاورة للعمران".
وأكد الدكتور مصطفى وزيري على أهمية هذا المشروع، واصفاً إياه بالنموذج الذي يجسد الدور الذي تقوم به الوزارة في الحفاظ على الآثار المصرية بكافة أنواعها سواء بالتمويل الذاتي أو بالتعاون مع بعض الجهات الدولية والمحلية، مما يساهم في إضافة منطقة جذب سياحي جديدة للزائرين، وترويجاً هاماً للسياحة الثقافية، بالإضافة إلى ما يلعبه المركز من دور هام في نشر الوعي الأثري والسياحي بين الزائرين وساكني المنطقة المحيطة به، من خلال تسليط الضوء على القبة الضريحية والتي هي أحد أهم الآثار الإسلامية في مصر وواحدة من أشهر القباب الضريحية بها، ليس فقط لعمارتها وقبتها الخشبية الضخمة، ولكن لأنها ضريح الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي أحد الأئمة الأربعة ومؤسس المذهب الشافعي والقاضي والفقيه والرحالة.
وأوضح العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة لمشروعات الآثار والمشرف على مشروع القاهرة التاريخية، أن المشروع يهدف إلى ترميم وإعادة إعمار السبيل الملحق بقبة الإمام الشافعي، وإعادة توظيفه كمركز ثقافي لزائري المنطقة، مضيفا أن أعمال ترميم السبيل تضمنت الترميم المعماري، بما يتضمنه من أعمال التشطيبات الداخلية والتي نفذت بنفس مواصفات أعمال قبة الإمام الشافعي، وأعمال النجارة و تشطيبات الأبواب والشبابيك، وأعمال إظهار زخارف السقف، بالإضافة إلى تطوير منظومة الإضاءة، والكهرباء، والمراقبة ، كما تم تزويد المكان بالمعدات اللازمة من الأثاث والطاولات وفتارين العرض ووسائل الإضاءة والكشافات والوسائل الإيضاحية من شاشة عرض وبروجكتور، ووسائل تعليمية متنوعة من ألعاب ونماذج إيضاحية .
تم تمويل إنشاء مركز الزوار من قبل الحكومة الأمريكية من خلال منحة مقدمة من مجاورة، وهو يوفر مساحة يستطيع فيها المجتمع والطلاب والسياح اكتشاف الهندسة المعمارية الفريدة للضريح والجهود المبذولة للحفاظ على تراثه الثقافي، مع التعرف أيضًا على المساهمات الفقهية المحورية للإمام الشافعيّ.
ويعد مركز الزوار عنصرا من عناصر مشروع ترميم القبة الضريحية بقيمة 1.4 مليون دولار تم تمويله من الحكومة الأمريكية، جزئيًا من خلال صندوق السفير للحفاظ على التراث الثقافي، بالتشاور مع وزارة السياحة والآثار، على مدى خمس سنوات.
كما يعد الجهد المبذولة لحماية والحفاظ على المواقع الأثرية مثل ضريح الإمام الشافعي عنصرا حاسما لتعزيز النمو الاقتصادي في مصر وحماية المواقع التاريخية الهامة للأجيال القادمة.
وأشار الدكتور أبو بكر عبدالله القائم بأعمال تسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أنه تم افتتاح مسجد الإمام الشافعي وأقيمت به شعائر صلاة الجمعة عام 2020، كما افتتحت القبة الضريحية للإمام الشافعي عام 2021، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما وصيانتهما، والتي بدأت منذ عام 2016، تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، وبتمويل من صندوق السفراء الأمريكي.
أما عن مسجد الإمام الشافعي فقد شيد في عهد الخديوي توفيق عام 1892 ميلادية وهو يتبع طراز المساجد المغطاة ومشيد من الحجر الجيري وسقفه من الخشب تتوسطه شخشيخة مربعة. ملحق بالجامع قبة ترجع للعصر الأيوبي.
أما القبة الضريحية، فيتفرد مبناه باحتوائه بأمثلة نادرة للزخارف الجصية والأعمال الخشبية المزخرفة وتكوينات بديعة من الخشب الملون بأنماط مميزة، ليصبح المبنى سجلاً بصريًا لطرز الزخارف الإسلامية على مر العصور.
وتقع القبة الضريحية للإمام الشافعي بجوار المسجد، شيدها السلطان الكامل الأيوبي عام 1211 أعلى قبر الإمام الشافعي إكراما وتعظيما له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار أحمد عيسى وزير السياحة والأثار الإمام الشافعي السفارة الأمريكية بالقاهرة القبة الضريحية للإمام الشافعي المجلس الاعلى للاثار القاهرة التاریخیة الحکومة الأمریکیة السیاحة والآثار الأعلى للآثار وزیر السیاحة بالإضافة إلى مرکز الزوار مشروع ترمیم الحفاظ على من أعمال من خلال IMG 20231010 فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مركز التميز الجديد لـ«كومفولت العالمية» يوفر وظائف عالية القيمة
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مركز تميز شركة كومفولت الأمريكية والرائدة عالميا في مجال حلول المرونة السيبرانية وحماية البيانات فى مصر، بحضور المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وسانجاي ميرشانداني الرئيس التنفيذى يلشركة كومفولت، وعدد كبير من مسئولي الشركة التنفيذيين.
ويستهدف مركز الشركة في مصر تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التقنية وإدارتها في المنظومات السحابية الهجينة، وذلك لعملاء الشركة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا انطلاقا من مصر، بما ذلك خدمات الدعم الفني، وإدارة حسابات العملاء، وخدمات تجربة العملاء.
المركز الجديد يعتمد على الكفاءات المصريةويعتمد المركز الجديد على الكفاءات المصرية ذات الخبرات التكنولوجية والمهارات المتعددة اللغات لتقديم حلول رقمية تلبى المتطلبات المتزايدة لعملائها بسرعة وكفاءة.
وتخطط الشركة للتوسع في هذا المركز، الذي جرى إنشاؤه وفق أعلى المعايير العالمية وبما يتيح قابلية كبيرة للتوسع، حيث أسهم بالفعل فى توفير العديد من فرص العمل فى مصر، ويأتى إنشاء المركز ضمن جهود كومفولت لتعزيز مرونة الأمن السيبرانى ودعم عملائها فى المنطقة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن قرار شركة كومفولت العالمية المتخصصة في مجال حماية البيانات باتخاذ مصر مقصدا لإنشاء مركزها للتميز، يعكس الثقة في الكفاءات والمهارات المصرية المتخصصة في مجالات عالية القيمة وبالغة التعمق مثل الأمن السيبرانى، كما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد، وتوفير بيئة مواتية لجذب استثمارات الشركات العالمية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.
وأضاف أن المركز سيتم من خلاله توظيف كفاءات رقمية متخصصة في مجال واعد ومطلوب على مستوى العالم في ضوء التزايد المستمر فى الطلب على حلول المرونة السيبرانية؛ مشيرا إلى أن حماية البيانات أصبحت من أولويات العصر الرقمي، مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعى حيث تعد البيانات هى قوام هذه التكنولوجيا.
وأوضح جهود الوزارة في إعداد الكوادر المتخصصة في الأمن السيبراني، حيث تتنوع برامج بناء القدرات الرقمية، لتصل الى تعليم مكثف من خلال منح درجة البكالوريوس والماجستير، بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن مركز التميز الجديد لشركة كومفولت يُعد إضافة نوعية لقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، حيث يعزز توفير فرص عمل عالية القيمة، من خلال التركيز على تقديم حلول رقمية متقدمة مثل المرونة السيبرانية وحماية البيانات بما يعكس قدرات الكوادر المصرية المتميزة التى تجذب الشركات العالمية لتوسيع عملياتها في مصر.
دعم نمو صناعة التعهيدوأشار إلى أن الهيئة تسعى لتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي لخدمات تكنولوجيا المعلومات، مما يدعم نمو صناعة التعهيد وزيادة الاستثمارات بشكل مستدام.
وقال سارف سارافانان الرئيس التنفيذى لشؤون العملاء فى كومفولت: «نحن فخورون بإطلاق مركز التميز الجديد فى القاهرة، مما يقربنا من عملائنا فى الأسواق الرئيسية ويعزز قدراتنا فى تقديم الخدمات فى هذه المناطق. من خلال الاستفادة الاستراتيجية من المواهب المحلية، يمكننا تمكين عملائنا عالميًا من الاستفادة بشكل أكبر من حلولنا الرائدة فى مجال الحماية السيبرانية على نطاق واسع».
بيئة عمل ديناميكية ومتنوعةوقال فادي ريشماني، نائب الرئيس ومدير عام كومفولت في منطقة جنوب شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: «توفر مصر بيئة عمل ديناميكية ومتنوعة ومتعددة الثقافات، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لعمليات خدماتنا متعددة اللغات، ومن خلال هذا المركز، نستطيع تقديم دعم استثنائى لعملائنا فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ما يعزز من قدرتهم على تحقيق المرونة واستمرارية الأعمال».