المغرب يقترض 106 ملايين دولار لبناء محطتين للطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت مجموعة "المكتب الشريف للفوسفاط" المملوكة للدولة في المغرب، الثلاثاء، إنها وقعت اتفاقا مع مؤسسة التمويل الدولية، الذراع الاستثمارية للبنك الدولي، للحصول على قرض بقيمة 100 مليون يورو (106 ملايين دولار) لبناء محطتين للطاقة الشمسية لتعزيز إنتاج الأسمدة منخفضة الكربون.
وقال المكتب الشريف للفوسفاط الذي ينتج الفوسفات والأسمدة في بيان إن المحطتين ستقعان بمناطق المناجم في خريبكة وبن جرير بسعة إنتاجية إجمالية تبلغ 400 ميغاوات وسعة تخزينية تصل إلى 100 ميغاوات/ساعة.
وهذا القرض الأخضر هو الثاني الذي تقدمه مؤسسة التمويل الدولية للمكتب الشريف للفوسفاط في سنة بعد قرض مماثل بقيمة 100 مليون يورو في أبريل الماضي لبناء أربع محطات بقدرة إجمالية تبلغ 202 ميغاوات في منطقة المناجم نفسها.
وأعلن المكتب العام الماضي عن خطة استثمارية بلغت قيمتها 130 مليار درهم (13 مليار دولار) للاعتماد كليا على مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الأسمدة بحلول عام 2027.
وقال المكتب في يونيو لوكالة رويترز إنه يعتزم استثمار سبعة مليارات دولار في مصنع للأمونيا باستخدام الهيدروجين الأخضر الذي يتم إنتاجه من الوقود المتجدد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المكتب الشريف للفوسفاط المغرب طاقة شمسية المكتب الشريف للفوسفاط أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
بيع موزة وشريط لاصق بـ6.2 ملايين دولار
في واحدة من أغرب وأبرز صفقات المزادات الفنية، شهدت دار سوذبيز في نيويورك -أمس الأربعاء- بيع قطعة فنية تُعرف باسم "كوميديان" للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان بمبلغ 6.2 ملايين دولار، بما في ذلك الرسوم. وتعد هذه الموزة المثبتة على الحائط باستخدام شريط لاصق، والتي يتم تغييرها بانتظام بناء على تعليمات الفنان، هي واحدة من أكثر القطع الفنية إثارة للجدل في العالم الفني المعاصر.
كوميديان"كوميديان" هو عمل فني بسيط يتكون من موزة حقيقية مثبتة على الحائط باستخدام شريط لاصق فضي. ظهرت هذه القطعة لأول مرة في معرض آرت بازل ميامي عام 2019، حيث جذبت اهتمام وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء. في ذلك الوقت، تم بيع نسختين من هذا العمل، الأولى بمبلغ 120 ألف دولار، والثانية بقيمة 150 ألف دولار، مما أثار جدلا واسعا حول مفهوم الفن وقيمته.
المشتري: رجل الأعمال في العملات الرقميةالمشتري لهذه القطعة الفنية الغريبة هو جاستن صن، رائد الأعمال المعروف في مجال العملات الرقمية ومؤسس شبكة "ترون" (TRON).
يعرف صن بمشاركاته الجريئة والمثيرة للجدل في عالم الأعمال والفن، إذ سبق أن شارك في مزادات لشراء قطع فنية وعشاء خيري مع وارن بافيت.
أعلن صن أن شراءه لهذه الموزة هو جزء من دعمه للفن الحديث، كما أنه يخطط لتناول الموزة كجزء من "تجربة فنية"، وهو ما يعيد للأذهان حادثة قيام أحد زوار معرض آرت بازل في 2019 بتناول موزة مماثلة، مما أثار حينها موجة من التعليقات الساخرة.
بيع هذا العمل الفني تساؤلات عديدة حول القيمة الحقيقية للفن (الفرنسية) ردود الفعل على العمل الفنيبيع الموزة بهذا السعر الخيالي أثار الجدل مجددا حول ماهية الفن وقيمته. يرى البعض أن هذه الصفقة تعكس جنون السوق الفني الذي يبالغ أحيانا في تقدير الأعمال، بينما يعتبرها آخرون رسالة قوية عن بساطة الأشياء اليومية وإمكانية تحويلها إلى فن.
بينما أشار النقاد إلى أن العمل "كوميديان" ليس مجرد موزة، بل إنه رمز ساخر يظهر كيف يمكن للفن أن يتحدى المفاهيم التقليدية ويدفع الحدود.
من جانبه، صرّح كاتيلان، الفنان الذي يقف خلف العمل، بأن "العمل يختبر العلاقة بين الفن والجمهور".
مفهوم جديد للفنويثير بيع هذا العمل الفني تساؤلات عديدة حول القيمة الحقيقية للفن: هل الفن في مفهومه الحديث يجب أن يكون معقدا أو مكلفا؟ أم أن البساطة والأفكار غير التقليدية هي التي تحدد قيمته؟
لكن يبقى "كوميديان" نموذجا يبرز كيف يمكن للفن أن يتحول إلى ظاهرة اجتماعية وثقافية، تتجاوز حدود القاعات الفنية لتصل إلى عناوين الأخبار العالمية.
وفي الوقت الذي يصف فيه البعض هذا البيع بأنه "عبثي"، فإن آخرين يعتبرونه شهادة على قوة الإبداع والابتكار في تحويل الأشياء اليومية إلى قطع فنية ذات قيمة خيالية.