الثورة نت../

اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي اليوم، على أنشطة الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس بمحافظة ذمار.

وخلال الزيارة للهيئة العامة للبحوث ومحطة بحوث المرتفعات الوسطى التابعة لها، اطلع النعيمي على المخرجات البحثية لكوادر الهيئة والتقانات الزراعية المنتجة في الهيئة ومراكزها المتخصصة ومحطاتها البحثية المنتشرة في عدد من المحافظات.

واستمع عضو السياسي الأعلى من رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور عبد الله العلفي، إلى شرح عن مهام الهيئة وفروعها في الأقاليم الزراعية المختلفة ومخرجاتها البحثية، وما تنفذه من دراسات وصولا إلى إطلاق أصناف زراعية ذات جودة وإنتاجية عالية تتناسب مع المناخات المتعددة وتقاوم الأمراض والآفات الزراعية.

ولفت إلى أن الهيئة تعد من أهم المؤسسات البحثية الوطنية التي تسهم بشكل فاعل في خدمة النشاط الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

وقد أشاد النعيمي بجهود الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي في تعزيز التنمية الزراعية ومعالجة المشاكل والتحديات التي تعيق هذا القطاع .. لافتا إلى الدور المعول على الهيئة في تحقيق التنمية الزراعية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي.

ودعا كوادر الهيئة إلى مواصلة الجهود لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي ودعم المساعي الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بدءا من تقليص فاتورة الشراء من الخارج ورفع مستوى الوعي بأهمية التوسع في إنتاج المحاصيل النقدية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد أهمية التنسيق بين المؤسسات الزراعية لترجمة موجهات قائد الثورة الرامية إلى توسيع رقعة الأراضي الزراعية وانتاج المحاصيل الغذائية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي.

إلى ذلك اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى على أنشطة الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس، وما حققته من نجاحات في إنتاج تقاوي بذور البطاطس محليا عبر تقنية زراعة الأنسجة وصولا إلى الاكتفاء الذاتي وتأمين احتياجات اليمن من بذور البطاطس.

واستمع النعيمي من المدير التنفيذي للشركة المهندس همدان الأكوع، إلى شرح عن أنشطة الشركة وجهودها في إنتاج بذور البطاطس عبر تقنية الزراعة النسيجية وصولا إلى إنتاج بذور البطاطس كشتلات والتي حققت نجاحا كبيرا بما يلبي احتياجات المزارعين من البذور.. لافتا إلى آمال وتطلعات الشركة في التوسع في الإنتاج وصولا إلى التصدير.

وأشاد عضو السياسي الأعلى بما حققته الشركة من نجاح في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من البذور والاستمرار في إجراء الدراسات النوعية الهادفة إلى تحقيق نموذج للمؤسسات الوطنية التي تغلبت على ظروف العدوان والحصار.

وشدد على أهمية توفير متطلبات الشركة ومنحها المزيد من الدعم والإمكانيات بما يمكنها من التوسع في الإنتاج والوصول إلى تصدير فائض الإنتاج.

رافقه خلال الزيارة وكيل محافظة ذمار علي عاطف وعدد من القيادات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إلى الاکتفاء الذاتی السیاسی الأعلى وصولا إلى

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لـ “الثورة”:مشروع المجففات الشمسية يعالج مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية ويدعم الصادرات الوطنية

الثورة / أحمد السعيدي

مشروع المجففات الشمسية محلية الصنع الذي تم افتتاحه مؤخراً بحضور قيادات الدولة في مقدمتهم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور هو أحد مشاريع الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التي عكفت الهيئة على إنجازه لأكثر من عامين قبل إخراجه للعلن ليستفيد منه المزارعون بشكل خاص والوطن بشكل عام…

في ذات السياق اعتبر رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي هذا الإنجاز ومن قبله قرار إنشاء الهيئة هو من منجزات ثورة 21 سبتمبر موضحاً أن لا حرية ولا استقلال من دون ابتكار وتصنيع واكتفاء ذاتي.

أهمية المشروع

وفي تصريح خاص لـ :”الثورة” استعرض الدكتور منير القاضي مشروع المجففات الشمسية قائلاً: «حرصاً على دعم الثورة الزراعية والمساهمة فيها من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقنا أمام الله سبحانه وتعالى ووفقاً للأهداف التي رسمتها الهيئة فقد اتجهنا لدراسة مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية وإمكانية حلها من خلال التكنولوجيا المستخدمة عالمياً في ذلك ووجدنا من خلال البحث والدراسة أن أحد الحلول في التخفيف من هذه المشكلة يكمن في تجفيف المنتجات الزراعية والغذائية خلال مواسم الحصاد ليتم استخدامها لاحقاً على غرار الكثير من الدول الرائدة في هذا المجال، فجاء المجفف الشمسي المصنع محلياً بأيد يمنية على قدر كبير من الخبرة والكفاءة نتاجا لهذا العمل وهو نسخة مطورة من المجفف الشمسي الألماني».

فوائد المشروع

وفيما يخص فائدة المشروع بالنسبة للمزارعين أضاف رئيس الهيئة العليا: «كلنا يعلم معاناة الكثير من المزارعين في مواسم الحصاد والذي يتكبد بعضهم إن لم يكن غالبيتهم خسائر كبير نتيجة زيادة العرض مقابل الطلب مما يؤدي إلى بيع تلك المنتجات بأسعار زهيدة ما يعني أن العائد للمزارع وقتها قد لا يساوي ما بذل من جهد وما انفق من مال خلال فترة الاعتناء بالأرض والشجر، كما أن هذه المشكلة تنعكس بشكل سلبي على المستهلك في فترة لاحقة نتيجة شح تلك المنتجات من الأسواق مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، كما أن هذه المشكلة وكل ذلك يمكن حله من خلال التجفيف بالمجففات التي تتميز بقدرتها على توفير الوقت والجهد والمال على المزارعين فبدل من تجفيف العنب لفترة تتراوح بين 45 – 60 يوماً حتى يتحول إلى زبيب وهذا قد يعرضه إلى التلف في بعض الأحيان بسبب الأمطار أو يجعله مكشوفاً أمام الحشرات والزواحف، لكن يمكن من خلال المجفف الشمسي الحصول عليه في فترة ما بين 5 – 8 أيام فقط وهذا يوفر للمزارع الجهد، ويساعدهم على تجفيف كمية كبيرة ويجنبهم خسارة تعرضهم للتلف والإنفاق على الحراسة في فترة التجفيف التقليدية الطويلة وقس على ذلك بقية المنتجات اليمنية كالبن مثلاً والمنتجات الزراعية الأخرى مثل التمر والتين والمشمش وغيرها، لقد علمنا سابقاً أن العقل اليمني قادر على تجاوز المستحيل ولكننا اليوم من خلال تصنيع هذا النموذج وبهذه الدقة والجودة نؤكد ذلك في الواقع».

علاقة المشروع بالاقتصاد الوطني

أما عن أهمية هذا المشروع في اقتصاد البلاد ورفع إيراداته من خلال التصدير فقال الدكتور منير:

«تجفيف المنتجات الزراعية والغذائية وتصديرها هي سياسة تنتهجها الكثير من الدول العالمية والعربية المتقدمة وتجني من خلال ذلك ملايين الدولارات التي تدعم الخزينة العامة لتلك الدول فعلى سبيل المثال نجد أن الصين وتركيا من أكبر الدول المصدرة للفواكه المجففة حيث تقدر عائد الصين من المنتجات المجففة 18 مليار دولار سنوياً فيما تبلغ العائدات التركية السنوية من ذلك مليار وأربعمائة مليون دولار بل إنها تهيمن على سوق المشمش المجفف بحوالي 85 % من صادرات العالم، بالإضافة إلى التين المجفف والزبيب الذين يتم تصديرهما بكميات كبيرة، فلو حسبنا ملياراً و400 مليون دولار التي تشكل عائدات الفواكه المجففة بتركيا فإنه يساوي عائدات حقول نفطية تنتج يومياً خمسين ألف برميل تقريباً، عربياً تعد المغرب من بين الدول المهمة في تصدير التمور والفواكه المجففة بعائدات تصل إلى 127 مليون دولار سنوياً فيما تسجل عائدات مصر من صادرات الفواكه المجففة حوالي 100 مليون دولار سنوياً وتشمل التين والتمور والمشمش».

رسالة

وختاماً دعا رئيس هيئة الابتكار الدكتور القاضي باسم هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار كافة المعنيين في الجانب الزراعي الرسمي والمبادرات المجتمعية والاتحادات والجمعية التعاونية إلى الاهتمام بهذا المنتج والهيئة على استعداد للتعاون وتوفير الكميات المطلوبة مع توفير الضمانات والدعم الفني، كما شكر القاضي كل من تعاون مع الهيئة لتدشين هذا المشروع وفي مقدمتهم طاقم العمل الذي عمل ليل نهار ليرى هذا المشروع النور ويخرج بهذه الصورة.

مقالات مشابهة

  • محافظ هيئة الحكومة الرقمية يطلع على برنامج “البلديات الذكية” والمنصات الرقمية لـ “البلديات والإسكان”
  • رئيس البحوث الزراعية يتابع نشاط الإقليمي للأغذية و الأعلاف
  • الشركة الوطنية للخدمات الزراعية تشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يطلع على أوضاع السجناء في السجن المركزي بعدن
  • محافظ القاهرة يشيد بهيئة نظافة وتجميل العاصمة من خلال الاكتفاء الذاتي
  • الاثنين .. البحوث الزراعية ينظم ندوة عن التنمية المستدامة 2030
  • أمير منطقة الجوف يرعى توقيع اتفاقية بين إمارة المنطقة وشركة الجوف للتنمية الزراعية
  • رئيس البحوث الزراعية يستقبل وفد مركز الأبحاث الزراعية والاقتصاد الزراعي الإيطالي
  • رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لـ “الثورة”:مشروع المجففات الشمسية يعالج مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية ويدعم الصادرات الوطنية
  • النعيمي يدعو لتحويل إنتاج البن إلى محصول تنموي في اليمن