فتنة النزوح لسيناء 2013 تعود من جديد.. تفاصيل المؤامرة الإخوانية الإسرائيلية للسطو على فلسطين.. وأحزاب ونواب يؤكدون: لن نسمح بالمساس بأمن مصر القومي وحدودها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أحزاب ونواب عن مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينين لسيناء: التفكير نحو النزوح لسيناء يهدد الأمن القومي المصري الشعب المصرى العظيم يدافع عن بلاده حتي الرمق الأخير فرض الحصار على الشعب الفلسطيني أمر في غاية الخطورة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يعد وصمة عار فى جبين الإنسانية
تشهد الأراضى الفلسطينية وقطاع غزة على مدار الـ 4 أيام الماضية تصعيد شامل بين الفصائل الفلسطينية وقوات الأحتلال الأسرائيلي، إعاد للنور مؤامرة خسيسة لا تمل ولا تكل أسرائيل والدول الغربية وجماعة الإخوان الإرهابية من الترويج لها هدفها توطين الفلسطينيين في سيناء مستغلين الوضع الإنساني الصعب الذي يخلفه العدوان على الفلسطينين الاقرب الى الأراضي المصرية وبالتحديد أرض سيناء.
وتسعي أسرائيل الى توطين الفلسطينيين من أهالي غزة الى منطقة سيناء لتصبح تلك المنطقة بمرور الوقت وطنا بديلاً عن الاراضي الفلسطينية المغتصبة، وهو ما بشكل تعد على السيادة المصرية من جهة، وينسف القضية الفلسطينية برمتها، ويشكل تبديدا للحق الفلسطيني فى إقامة دولته.
وبدات المؤأمرة فى عام 2013، خلال لقاء جمع الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي، مع وزير الخارجية الأمريكي فى ذلك الحين جون كيري، تضمن عرضا مشبوها بإسقاط ديون مصر من قبل واشنطن ولندن ودول بالاتحاد الأوروبي، مقابل توطين الفلسطينيين في سيناء.
وبرغم النفي الإخواني حينها، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كشف في عام 2018 عن أنه كان هناك ترتيب لتوطين جزء من الفلسطينيين في سيناء، ضمن دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، حين تولى محمد مرسي حكم البلاد.
وهو ما حذرت منه مصادر مصرية رفيعة المستوى في تصريحات للقاهرة الإخبارية من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي.
وأكدت المصادر إن مصر لم تتوان منذ تفاقم الأوضاع في الأراضي المحتلة، وكثفت اتصالاتها بكافة الأطراف الفاَعلة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وحقنا لدماء الشعب الفلسطيني.
الأحزاب السياسية ترفض مؤامرة الاخوان 2013أعلن عدد من الأحزاب السياسية رفضها للمخطط الاسرائيلي الاخواني لتهجير الفلسطينين لسيناء، مؤكدين أنه المخطط الإسرائيلي الذي صرح به رئيس الحكومة الإسرائيلية بدعوته لأهالي قطاع غزة لمغادرة منازلهم، والنزوح نحو دول الجوار مرفوض والدولة المصرية لها سيادتها وقوانينها ولن نسمح بالمساس بأمنها مصر القومي وحدودها.
أكد الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، رفضه المخطط الإسرائيلي الذي صرح به رئيس الحكومة الإسرائيلية بدعوته لأهالي قطاع غزة لمغادرة منازلهم، والنزوح نحو دول الجوار، في إشارة إلى شبه جزيرة سيناء، قائلا: الدولة المصرية لها سيادتها وقوانينها ولن نسمح بالمساس بأمنها مصر القومي وحدودها.
وأشار عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الهدف من هذا المخطط هو تهجير الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لسيطرة سلطات الاحتلال على قطاع غزة بالكامل، ومن ثم إنهاء الصراع باحتلال إسرائيل لفلسطين ابد الدهر، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ولن يتنازل عن سير واحد من حقه في العيش على ترابها، وذلك وفقا للقوانين الدولية والاتفاقات الشرعية التي اعترفت بحقوقه كاملة في سيادة دولته وإقامتها مستقلة.
وأكد أن التفكير نحو النزوح لسيناء بطريقة غير منظمة يهدد الأمن القومي المصري، ويشكل خطورة على مسار القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن مصر من أولى الدول التي وضعت القضية الفلسطينية شغلها الشاغل في الأجندة الخارجية، ولكن على الجميع الإلتزام بسيادة مصر وقوانينها، وعدم السماح بأي انتهاك لحدودها.
وأضاف عبد الهادي، أن عمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال تجاه الفلسطينين وقطع الإمدادات ومنع وصول الكهرباء والمياه لقطاع غزة، يشكل جرائم حرب لن تحمد عقباها، وتمثل انتهاك للإنسانية ولا بد من توجيه عقوبات صارمة للضغط على إسرائيل بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ومن جانبه، يُتابع حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة وتصاعد الوتيرة التي تشهدها الساحة الفلسطينية وما لها من تداعيات؛ وإذ يثمن الحزب رئيسًا وأعضاء الموقف والجهود المصرية العظيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحقن دماء المدنيين والحفاظ على أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
سلامة واستقرار الأمن القومي المصري
وقال الحزب في بيان صحفي – اليوم الثلاثاء – إن سلامة واستقرار الأمن القومي المصري من أولويات القيادة السياسية المصرية ولعل تصريح الرئيس واضح لاريب فيه بأنه لا تهاون أو تفريط فى أمن مصر القومي تحت أي ظرف، ونؤكد أن الشعب المصرى العظيم والصلد يدافع عن بلاده حتي الرمق الأخير دون هوادة.
وأضاف «المصريين الأحرار»، أن سبق وحذرنا مرارًا من استهداف مصر الحبيبة بالعديد من المؤامرات ووجود محاولات عديدة للنيل من صمام أمان الوطن ممثل في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي لما يملك من مقومات ورؤية تحافظ علي مصر من الانزلاق في منعطف خطير - ولم يعبأ الكثيرين بينما وصلت حد التجريح فيما نقول رغم أنها مبنية على دراسة وقراءة للمشهد العام عالميًا وإقليميًا ومحليًا.
ويؤكد حزب المصريين الأحرار أن أعتباره عبد الفتاح السيسي مرشحا رئاسيا له والتعامل من هذا المنطق مبني على عدة دراسات ورؤية غايتها سلامة مصر المخاطر وضمان استقرارها الداخلي والحدودي والتي ليست مجالاً للحياد أو المهادنة وبطبيعة الحال لن يتهاون مواطن مصري في حقه ومقدراته.
وتساءل الحزب لماذا تلتهب المنطقة بأثرها تضج بأصوات البارود ودماء الكثيرين في ذاك التوقيت تحديدا لعلها علامة مصدقة بأن هناك مخططات تستهدف اثارة القلاقل بالمنطقة تزامنًا مع إجراء استحقاق هو الأهم والأكبر في مصر بانتخابات رئاسة الجمهورية؟!
كما قالت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية عبرت عن ملايين المصريين، حيث أن الرئيس بعث رسالة للجميع مفادها أن الأمن القومي المصري خط أحمر ولا تهاون في شبر واحد من الأراضي المصرية.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ بان الأراضي المصرية ذات سيادة ولن يقبل الشعب المصري المساس بها أو التفريط فيها، كما أنه لن يقبل أيضا تفريط الفلسطينين في أراضيهم التي حارب أجدداهم من أجلها، بالإضافة إلى أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية قائله:« مصر لديها علم بالمخططات الخبيثة التي تهدف لتوطين الفلسطينيين في سيناء ولن يحصل ذلك أبدا».
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يعد وصمة عار فى جبين الإنسانية والمجتمع الدولى اذلي دائما ما يكيل بمكيالين في تعامله مع القضايا، حيث أنه لا يعرف سوى الازدواجية فى المعايير خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفسطينية بشكل خاص.
واختتمت حديثها بأن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني أمر في غاية الخطورة، لأنه يشكل خطورة على حياة ملايين المواطنين الفلسطينين، وتعريض حياتهم للخطر، ويجب على المجتمع الدولي تغيير موقفه السلبي إزاء القضية الفلسطينية.
قال النائب عبدالله لاشين عضو مجلس النواب ،إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، اليوم ، المتعلقة بالحفاظ علي الأمن القومي المصرى من أي تهديدات خارجية ، عبرت عن 120 مليون مواطن مصري لديهم ثقة كبيرة في قياداتهم السياسية وقواتهم المسلحة.
وأكد لاشين في تصريحات صحفية اليوم ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بعث برسالة واضحة للجميع ، بأن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين، وأن الأراضي المصرية ذات سيادة ، لن يقبل أحد بالتفريط فيها كما لن يقبل الفلسطينيين التفريط في أراضيهم.
وانتقد لاشين ، صمت المجتمع الدولى على مدى عقود طويلة الذي جعل سلطات الاحتلال الإسرائيلي يتمادى فى أعماله الإجرامية والإرهابية ضد الفلسطينيين، مؤكداً أن المجتمع الدولى مطالب بتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة والتى تتمثل فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يتبادلان الرؤى حول الأوضاع الإقليمية.. ونواب: العلاقات المصرية الفرنسية تحلّق نحو الشراكة الاستراتيجية
برلمانية: متانة العلاقات بين مصر وفرنسا ضمانة أساسية لاستعادة الإستقرار في المنطقةبرلمانية:هناك تقارب كبير فى الرؤى بين مصر وفرنسا إزاء مجمل الأوضاع الإقليمية والدوليةبرلماني: زيارة ماكرون للقاهرة رسالة للعالم بأن مصر بلد آمن ومفتوح للتنوع والانفتاح على الآخر
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التوقيع على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها "ماكرون" إلى مصر.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه عقب القمة المصرية - الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
في هذا الصدد، أكدت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، أن زيارة الرئيس الفرنسي. ماكرون للقاهرة في هذا التوقيت تاريخية، جاءت لتضيف رصيدًا جديدًا للعلاقات المحورية بين البلدين، والرغبة المتبادلة في المزيد من الارتقاء بآفاق التعاون الثنائي.
و أوضحت « الكسان» في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن العلاقة بين مصر وفرنسا تمتد لتاريخ طويل من التعاون والتفاهم، مؤكدة أنها باتت نموذجًا حيًا للروابط التي تتسم بالقوة في مواجهة التحديات والتقلبات العالمية.
و أكدت عضو البرلمان أن متانة العلاقات بين مصر وفرنسا تمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الإستقرار في المنطقة، معربة عن تقديرها الجهود المصرية، ودورها المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكدة دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
من جانبه، أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون إلي القاهرة، تعكس عمق العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي في توقيت هام، حيث الحرب الإسرائيلية علي غزة، وارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشارت نبيه، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أنه من المقرر عقد قمة ثلاثية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي ماكرون، لمناقشة الأوضاع الإقليمية وخاصة الوضع في غزة وضرورة وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية.
وتابعت قائلة: الشعب الفلسطيني الأعزل يعيش مأساة إنسانية بسبب الحرب الإسرئيلية مؤكدة أن الموقف المصري ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وسيظل كذلك ، ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية .
وأشارت نبيه، إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية تتسم بالمتانة علي مختلف الأصعدة، سواء في مجالات الدفاع والطاقة والاستثمار، أو في التنسيق السياسي حول قضايا المنطقة ، لافتة إلي قوة العلاقات بين مصر وفرنسا وحرص البلدين علي تعزيز تلك الشراكات.
وأوضحت أن هناك تقاربًا كبيرًا فى الرؤى بين مصر وفرنسا إزاء مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية وفى المنظمات الدولية.
في سياق متصل ، ثمن النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة رسالة سلام للعالم وسط التقلبات العالمية ، كما أنها تبرز الدور المحوري لمصر في المنطقة باعتبارها شريكا استراتيجيا لفرنسا.
وأشار « يحيي» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد»، إلى أن زيارة ماكرون لمنطقة خان الخليلي، رسالة واضحة على انفتاح مصر الثقافي، وحرصها على تقديم نموذج من التسامح والتعايش، علاوة على أنه سيكون لها مردود كبير على القطاع السياحى في مصر مما سيسهم حتما في جلب العملة الصعبة،
وأكد عضو النواب ، أن زيارة ماكرون للقاهرة رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد آمن ومفتوح للتنوع والانفتاح على الآخر، موضحا أن هذه الزيارة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في مجالات متعددة.