حركة جزئية في سلك المدراء الولائيين للصناعة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أجرى وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون، حركة جزئية مست بعض المدراء الولائيين.
وذلك بعد عملية تقييم شاملة لأداء المديرين الولائيين للصناعة والإنتاج الصيدلاني، حيث تم إجراء التعيينات الآتية:
أحمد لوحة مديرا للصناعة بولاية قسنطينة.
فريد جاب الله مديرا للصناعة بولاية البليدة.
عبد السلام غنام مديرا للصناعة بولاية بجاية.
عبد الحق مزياني مديرا للصناعة بولاية الأغواط.
عبد الحق برمكي مديرا للصناعة بولاية جانت.
أحمد هنشير مديرا للصناعة بولاية عين قزام.
مولاي أحمد قوراري مديرا للصناعة بولاية عين صالح.
عبد الحميد سماتي مديرا للصناعة بولاية سعيدة.
حسين همال مديرا للصناعة بولاية بومرداس
عبد الله باسودي مديرا للصناعة بولاية برج باجي مختار.
أحمد بن شريك مديرا للصناعة بولاية البيض.
خالدي عماد مديرا للصناعة بولاية توقرت.
براهيمي منير مديرا للصناعة بولاية الطارف.
عبد الوهاب عمامرة مديرا للصناعة بولاية وهران.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: "يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل".
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: "بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب. بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب"، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).