أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر، في مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تجربة مفاوضات إسطنبول حول التسوية في أوكرانيا تعطي الأمل بإمكانية حل النزاع في المستقبل.

وقال نيهامر: "بذل الرئيس التركي دائما جهودا لإنهاء الحرب. وفي رأيي، أصبحت مفاوضات السلام في إسطنبول رمزا للأمل في أنه إذا تم تنفيذ هذا الشكل أو أي شكل مماثل في المستقبل، فيمكن إنهاء الحرب".

إقرأ المزيد مدفيديف: الغرب يحاول "دفع" المفاوضات لإضعاف روسيا وتعزيز قوة نظام كييف

وأفادت وكالة "بلومبرغ" في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة أن أنقرة تستعد لعقد اجتماع دولي لتسوية النزاع في أوكرانيا. وأشارت إلى أن مستشاري الأمن القومي من مختلف البلدان، مساعد الرئيس الأمريكي، سيصلون إلى إسطنبول لإجراء المشاورات. لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت الصين سترسل ممثلا.

وقالت السفارة الروسية في تركيا إنها لم تتلق معلومات أو دعوة لحضور المؤتمر الدولي حول أوكرانيا.

وعقدت موسكو وكييف مفاوضات في إسطنبول في مارس الماضي.

وأكدت موسكو باستمرار استعدادها للتفاوض حول أوكرانيا، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض والمصالح الأمنية الروسية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء

تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.

رئيس وزراء أوكرانيا: تلقينا 752 مليون جنيه إسترليني من أصول روسية مجمدةبعد التخلي الأمريكي..أوكرانيا تلجأ لدولة جديدة لمواصلة الحرب مع روسيا

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.

وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.

ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.

لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس التركي: فلول النظام البائد لن تتمكن من عرقلة التحول التاريخي في سوريا
  • ترامب: علاقتي جيدة مع الرئيس الصيني وألتقي به في المستقبل
  • اقرأ غدا في عدد جريدة البوابة.. حماس تصر على مفاوضات المرحلة الثانية.. مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة: لقاءات القاهرة ناقشت دعم شعبنا وإدخال المساعدات
  • إلى الحرابلة في مأزق لا للحرب: المستقبل يُبنى في الحاضر
  • دور محوري تقوده السعودية لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب يدلي بتصريحات بشأن التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • الرئيس السيسي: أعددنا خطة لإعمار غزة سنبدأ تنفيذها عقب انتهاء الأزمة
  • روسيا تتحدث عن أساس محتمل لاتفاق مع أوكرانيا
  • سوريا بين التحدي والصمود.. مواجهة الحرب الخفية وشق الطريق نحو المستقبل
  • بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء