أخبار ليبيا 24

أوضح جهاز الأمن الداخلي بنغازي، أن خلية السلماني التخريبية حاولت زعزعة استقرار المدينة وتلقت ضربة موجعة فقدت على إثرها عددًا من عناصرها.

وأكد الجهاز خلال منشورٍ له عبر موقعه الرسمي أنّ ما تبقى من عناصر الخلية التخريبية أطيح بهم وهم تحت قبضة الجيش الوطني، مشيرًا إلى أن وسائل إعلام مشبوهة تمارس حملة كذبٍ وتضليل وقعت بها نتيجة سوء نيتها.

ودعا الجهاز في منشوره أهالي بنغازي إلى الابتعاد عن هذه الحملة الكاذبة وتذكر مدى حقد بقايا هذه التنظيمات، بحسب نص المنشور.

الجدير بالذكر أن الجها تمكن من القبض على محمد المغربي الذراع الأيمن للمهدي البرغثي، وهو أحد المتسللين إلى مدينة بنغازي مع خلية السلماني التخريبية.

وبحسب الجهاز الداخلي؛ فإن محمد صالح يونس اقعيم المغربي وهو ابن شقيق على يونس اقعيم أمير داعش في النوفلية الذي قُتل في ضربة أمريكية في سرت سنة 2016، كما أنه أحد المتورطين في مجزرة براك الشاطئ.

وأكد جهاز الأمن الداخلي أنّه تمكن من الحصول على معلومات من المغربي حول مخطط خليتهم ومصادر تمويلها، مشيرًا على أن التحقيقات الأولية أفضت إلى أن المجموعة تلقت الملايين من إبراهيم الدبيبة؛ وذلك لإشاعة الفوضى في بنغازي وتعطيل مسار التنمية والإعمار، كما تحصل الجهاز على معلوماتٍ حساسة حيال مجزرة قاعدة براك والهجمات على الهلال النفطي.

وأفاد جهاز الأمن الداخلي أن بحوزته أدلة تثبت دعم عائلة الدبيبة والمفتي المعزول صادق الغرياني للتشويش على مدينة بنغازي والمنطقة الشرقية.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا

سوريا لديها ما يكفي من الفوضى بذلك التصريح أعرب الرئيس دونالد ترامب عن رغبته في انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ليبدأ بعدها البنتاجون في الإعلان الرسمي عن خطة وصفت بالصدمة بحسب عسكريين أمريكيين، فإن خطة الانسحاب وإن كانت مماثلة لأخرى أقراها الرئيس ترامب عام 2019، إلا أنها تشكل هذه المرة خطرا كبيرا على سوريا خاصة خلال تلك الآوانة التي تسعى فيها الحكومة الانتقالية لاستعادة توازنها الأمني والسياسي بعد سنوات من عدم الاستقرار.

دعوات حقوقية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق المعتقلين في سوريا خلال اتصال هاتفي.. ماكرون يهنيء الشرع برئاسة سوريا اشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا».

وأفاد التقرير: «في فترة ولايته الأولى، أصدر ترامب قرارا يقضي بسحب قواته من سوريا لكنه صُدم باستقالة وزير دفاعه آنذاك جيمس ماتيس احتجاجا على القرار الذي وصفه بالخطير، ما دفع ترامب إلى إرجاعه وإعادة نشر قواته مرة أخرى».

وأضاف: «ورغم محاولاته المتكررة لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا إلا أن البنتاجون أعلن في ديسمبر الماضي أن عدد قواته في سوريا بلغ نحو 2000 جندي أي أكثر من ضعف العدد الرسمي الذي أعلن عنه لسنوات المحدد بـ900 جندي، نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه تلك القوات هناك».

الأراضي السورية

وواصل: «القوات الأمريكية على مدار وجودها بالأراضي السورية لعبت دورا في القضاء على المئات من معاقل داعش بسوريا فضلا عن دورها في تأمين أكثر من 24 سجنا ومخيما للاجئين تضم نحو 50 ألف شخص من بينهم 9000 من إرهابي التنظيم، وعليه فإن انسحابها وبحسب مسؤولين في البنتاجون سيؤدي إلى فراغ أمني كبير لاسيما وأن داعش قد بدأ بالفعل في إعادة تنظيم صفوفه».

على صعيد متصل قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، الثلاثاء الماضي، أن أنقرة ستعمل على رفع العلاقات مع دمشق إلى مستوى استراتيجي، وتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.

وبحسب"سبوتنيك"، أضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، "الشعب السوري أصبح حرا في توجيه مستقبله ووقفنا إلى جانبه في الأوقات العصيبة وسنستمر في الوقوف إلى جانبه.
وتابع، "ستشهد الفترة المقبلة كثافة في الزيارات واللقاءات مع الجانب السوري وسنرفع العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي".

وأضاف، "العقوبات الغربية على سوريا تقف حجر عثرة أمام نهضتها وجاهزون لدعم سوريا في المرحلة الجديدة.

وتابع، "ناقشنا الخطوات المشتركة ضد التنظيم الإرهابي والانفصالي والموالين له في شمال شرق سوريا، ومستعدون لتقديم جميع الدعم اللازم لسوريا في مكافحة المنظمات الإرهابية بما فيها "داعش" (محظور في روسيا ودول عدة) وحزب العمال الكردستاني.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع: "الشعب السوري لن ينسى ما قدمته تركيا لسوريا طيلة السنوات الماضية، وأن اليوم هناك علاقات أخوية متميزة بين البلدين ونؤكد على تحويلها إلى شراكة استراتيجية عميقة في كافة المجالات".

وأكد أنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية وفقاً لاتفاق فض الاشتباك بين البلدين.

وتابع، "العلاقة بين سوريا وتركيا ممتدة عبر التاريخ والجغرافيا وندعو الرئيس أردوغان إلى زيارة سوريا في أقرب فرصة ممكنة".

مقالات مشابهة

  • الهنقاري: جهاز الأمن الداخلي في طرابلس يتعرض إلى هجمة شرسة من الماسونية العالمية
  • جهاز الشروق يشن حملة لإزالة الإشغالات ويواصل أعمال التطوير
  • شاهد.. جهاز مدينة الشروق يشن حملة لإزالة الإشغالات ويواصل أعمال التطوير
  • وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
  • واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية
  • الأمن الداخلي: صار لزاماً علينا مخاطبة الشعب الليبي ومؤسساته بما يُحاك ضدنا
  • الأمن الداخلي ردا على تقرير الخبراء: نعمل وفق القانون، ولا وجود لمعتقلين تعسفيا
  • إعلام الفيوم يدشن أولى فعاليات حملة "حقك.. مسؤوليتنا"
  • اعلام الفيوم يدشن أولى فعاليات حملة "حقك … مسئوليتنا "
  • اعلام الفيوم يدشن اولى فعاليات حملة "حقك.. مسئوليتنا "