الوطن:
2024-09-19@14:22:58 GMT

بالفرشة والألوان «صبري» في خدمة بيوت الله

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

بالفرشة والألوان «صبري» في خدمة بيوت الله

يقف ممسكاً فرشاته، يخطط بأنامله رسومات وزخارف ذات طابع إسلامى، وبألوان زاهية يعيد إحياء المساجد القديمة، ويحول الديكورات التى عفى عليها الزمن إلى لوحة فنية يكسوها الجمال، حتى استطاع «صبرى» أن يخطف قلوب أصدقائه ومعارفه.

مهنة تعلمها الفنان صبرى السيد منذ أن كان عمره 14 عاماً، فتح عينيه على تلك الهواية التى ترسّخت فى قلوب أجداده، وعُرفوا بحبهم لعمل الخير والمساجد، واستطاعوا أن يجمعوا بين شغفهم بالفن التشكيلى وخدمة بيوت الله: «المهنة دى متوارثة فى العيلة، كان جدى وأبوجدى بيعملوها فى محافظة الشرقية، وأبويا وصّانى أتمسك بيها».

رسوم هندسية معقدة، تذهل كل من يتأملها، بينما هى بالنسبة لـ«صبرى»، البالغ من العمر 22 عاماً، بمثابة هواية يستمتع بممارستها، ثم تحولت إلى مصدر رزق، يعيل من خلالها أسرته، إذ رحل عنه والده مبكراً، بعدما رسّخ فى قلبه حب الزخرفة الإسلامية، ليكمل الابن ما بدأه الأب، ويجوب المساجد، يضفى عليها البهجة والجمال: «والدى وجزء من عيلتى كانوا السبب فى نجاحى بعد ربنا، والحمد لله اتعلمت فى فترة قصيرة جداً، وطلعت شغل حلو».

 

لم يتوقف ابن محافظة الشرقية عند هذا الحد، بل قرر أن يُنفذ تلك الزخارف بسعر منخفض فى أى مسجد لا يتحمل تكاليف الإنتاج، إذ كان يبادر بترك جزء من الحساب الخاص بالعمل فى المسجد لوجه الله تعالى: «شغل الزخارف بالمتر، بيكون غالى شوية، لكن بعض المساجد بيدفعوا اللى يقدروا عليه، والحمد الله اشتغلت بمساجد مشهورة، زى إبراهيم العرجانى بشمال سيناء، والسيدة رقية فى القاهرة».

لم يلتحق «صبرى» بالمراحل التعليمية المختلفة، إلا أنه استطاع بفنه المميز أن يصبح مهندساً بدرجة فنان، كما أنه بدأ يطور نفسه بشكل يومى : «التحديات اللى بتقابلنى إن لازم كل مسجد أعمل فيه شغل مختلف ومميز، وبجدد دايماً رسوماتى فى قباب المساجد». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المساجد بيوت الله

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد لحمد الشرقي: نبارك لكم 50 عاماً في خدمة الوطن كنت فيها لشعبك نعم الحاكم

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة عبر منصة 'إكس': الأخ والصديق حمد بن محمد الشرقي .. نبارك لكم خمسون عاماً في خدمة الوطن .. كنت فيها رفيقاً لزايد وخليفة ومحمد بن زايد داعماً ومرسخاً ومخلصاً لوحدة واتحاد هذا الوطن ..
وأضاف سموه: خمسون عاماً كنت فيها لشعبك نعم الحاكم .. ونعم الأب والأخ الحريص على شؤونهم..
وأكد سموه: خمسون عاماً تحولت فيها إمارة الفجيرة لأحد أجمل وجهات الوطن ..
وأصبحت فيها يا أبو محمد أحد رموز وأعلام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ..
وتابع سموه: نسأل الله لك التوفيق والسداد .. ولأبنائك الهمة والعزيمة في دعم المسيرة وخدمة الاتحاد وأبناء الاتحاد.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة: مدينة رشيد تضم أضخم وأعرق المساجد والمنازل والتلال الأثرية
  • نائب أمير الشرقية يشيد بمضامين الخطاب الملكي
  • نحو مستقبل مشرق.. نائب أمير الشرقية يشيد بمضامين الخطاب الملكي السنوي
  • أمير الشرقية: الخطاب الملكي أكد على مضي بلادنا لتحقيق المزيد من التطور والازدهار والنماء
  • وزير العمل والتأهيل يطلع على أضرار المساجد في سبها ويوجه بصيانة عاجلة
  • مواعيد وأماكن سيارات المياه المتنقلة لخدمة العملاء في الشرقية
  • أمين الفتوى: من يحمون حقوق المستهلكين مرابطين في سبيل الله
  • محمد بن راشد لحمد الشرقي: نبارك لكم 50 عاماً في خدمة الوطن كنت فيها لشعبك نعم الحاكم
  • دورة تدريبة في الإرشاد النفسي لأئمة المساجد بجامعة العريش
  • داخل المملكة وخارجها.. "الشؤون الإسلامية" تدشن فعالياتها باليوم الوطني