رئيس الإمارات يأمر بتقديم مساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أمر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون.
الإمارات تتضامن مع أفغانستان في ضحايا الزلزال الإمارات والسعودية يسعيان للسيطرة على سوق الصلب العربيوبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية وام، مساء الثلاثاء، يأتي هذا الدعم من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف، ومد يد العون لهم، والذي يعد من ثوابت دولة الإمارات.
وأمس الاثنين، علّق الاتحاد الأوروبي مساعداته المخصصة للفلسطينيين كافة، بما فيها الأموال المرصودة للمشروعات التنموية، في خطوة تبدو كإجراء عقابي بعد أن أدانت أغلبية الدول الأوروبية الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل.
وكتب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، أوليفر فارهيلي، في بيان له عبر موقع إكس: تراجع المفوضية الأوروبية، باعتبارها أكبر مانح للفلسطينيين، مجموعة كاملة من مشروعات التنمية التي تبلغ قيمتها أكثر من 691 مليون يورو.
وأضاف فارهيلي أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إجراء تقييم شامل للمحفظة الكاملة لمشروعاته مع فلسطين، وتأجيل جميع مقترحات الميزانية الجديدة لعام 2023 حتى إشعار آخر.
وأفادت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية بتعليق المساعدات المرصودة لفائدة فلسطين بصفة مؤقتة، لافتة إلى أن قيمتها تبلع 125 مليون يورو (131 مليون دولار).
بدوره أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج، في تصريحات لإذاعة أو إي1 المحلية اليوم الاثنين، أن «بلاده ستجمد المساعدات التنموية للأراضي الفلسطينية، إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وصرح أنه سيستدعي سفير إيران لدى النمسا، لتقديم شكوى إزاء ردود الفعل البغيضة من جانب طهران تجاه هجوم حماس.
وكانت سفينيا شولتسه وزيرة التنمية الألمانية قد صرحت الأحد بأن برلين ستراجع مساعداتها المالية للأراضي الفلسطيني، موضحة أن بلادها لن تسدد أي مدفوعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات فلسطين مساعدات إيران
إقرأ أيضاً:
خلدون المبارك يبرز نموذج الإمارات في النمو الاقتصادي والتنوع
قال خلدون خليفة المبارك؛ العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار الإماراتية، إن دولة الإمارات تبدو للعيان نموذجا واضحا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنمو في العام الجديد، حيث تجسد كيفية تحقيق التنمية الاقتصادية وتنويع الاقتصاد من قطاع واحد إلى اقتصاد متنوع ومتعدد المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركة خلدون خليفة المبارك، في جلسة حوارية بعنوان: "آفاق تحقيق النمو في أوقات التحديات"، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025.
سلّط المبارك خلال حديثه الضوء على مسيرة التحول الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات لتصبح مثالاً للاقتصاد المتنوّع، مشيراً إلى دور القيادة الرشيدة التي تتمتع برؤية واضحة ومستقرة وخطة عمل محكمة أثبتت نجاحها على مدى السنوات، بالإضافة إلى العمل الدؤوب، والتركيز على الاستثمارات الاستراتيجية التي تترك أثراً إيجابياً، وتحقق عوائد مستدامة في القطاعات الحيوية والأسواق العالمية.
من ناحية أخرى، أشاد المبارك بمسيرة التحول التي شهدتها مبادلة لتصبح شركة استثمارية عالمية رائدة، وذلك خلال مقابلة مع شبكة سي إن بي سي الأميركية، على هامش منتدى دافوس.
وقال "على مدى العقدين الماضيين، نمت قيمة أصولنا (مجموعة مبادلة) من 50 مليون دولار إلى ما يقارب 330 مليار دولار بحلول نهاية عام 2024.
وأوضح أن هذا النمو يعكس التزامنا بالتركيز الاستراتيجي على التنويع الاقتصادي، والالتزام بالعمل الدؤوب، مما يعزز مكانتنا كشركة استثمار عالمي رائدة، تحقق عوائد تنافسية على أعلى المستويات.
واستعرض المبارك الجهود التي تبذلها مجموعة مبادلة في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية الأساسية التي تدعم التكنولوجيا الناشئة، بما في ذلك مراكز البيانات وتصنيع الرقائق.
وتعد مبادلة مستثمراً مؤسساً في "ام جي اكس"، MGX، وهي شركة استثمارية في أبوظبي تركز على الذكاء الاصطناعي.
وشاركت المجموعة كذلك في أحدث جولة تمويلية لشركة "أوبن ايه آي" في أكتوبر، والتي جمعت 6.6 مليار دولار.
وفي الشهر ذاته أعلنت شركة "جي42"، G42، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتابعة لمجموعة مبادلة، عن شراكة مع "أوبن ايه آي" لتطوير الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات والأسواق الإقليمية.
وفي العام الماضي استثمرت مايكروسوفت 1.5 مليار دولار في G42، في صفقة ستسمح للأخيرة باستخدام خدمات مايكروسوفت السحابية لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وعبر المبارك عن تفاؤله بمستقبل الذكاء الاصطناعي وقدرة دولة الإمارات على تسخير استراتيجيتها الاستثمارية للاستفادة منه.
"يبدو إن الطلب سيكون مرتفعاً للغاية فيما يتعلق بتمكين هذه التكنولوجيا وهذا يعني تمكين الذكاء الاصطناعي من خلال توفير البنية الأساسية سواء كانت الطاقة أو النقل، وأيضاً تكنولوجيا الطاقة التي ستساعد في تغذية هذا الطلب الضخم، بجانب بناء مركز البيانات وتطوير الرقائق"، بحسب تصريحات خلدون خليفة المبارك.
كما أشار إلى أن آفاق مبادلة لهذا النوع من الاستثمارات لا يقتصر على عام واحد أو عامين بل يمتد إلى السنوات الخمس أو العشر أو العشرين المقبلة.
وشدد المبارك على أن النمو في هذا الطلب قوي للغاية وقادم بقوة حتى في حالة النظر إلى الأمر من منظور متحفظ، وقال: إن هذا هو ما يمنح مجموعته الكثير من الثقة في فرص هذا المجال.