مكتبة محمد بن راشد تستعرض أبرز خدماتها في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف ICA
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
في خطوة نحو التعريف بمبادراتها وفعالياتها وأحدث إمكاناتها، وتعزيزاً لدورها الثقافي والمعرفي، شاركت مكتبة محمد بن راشد، بفعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي 2023، والذي يستضيفه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار «إثراء مجتمعات المعرفة»، وذلك بمشاركة قادة وخبراء عالميين في مجالات الأرشيف، وتقنيات المعلومات، والذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، «إن المشاركة في المؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية ليست مجرد فرصة لتقديم الأفكار، بل هي منصة مهمة لتبادل الخبرات واكتساب الرؤى الجديدة، حيث توفر هذه المحافل فرصة متفردة للاطلاع على أحدث التطورات والممارسات الرائدة في قطاع المكتبات العامة، إلى جانب بناء علاقات استراتيجية مهنية مع الخبراء من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تطوير قدراتنا لمواجهة التحديات المستقبلية».
وأضاف، «تهدف مشاركتنا إلى تسليط الضوء على دور مكتبة محمد بن راشد في تعزيز الثقافة والوعي بموضوعات مثل السلام والتسامح من خلال مجموعة من المقتنيات التي تركز على ثقافة التسامح الديني، إلى جانب التعريف بأحدث خدماتنا وتقنياتنا».
وأشار إلى دور مكتبة محمد بن راشد في الحفاظ على الإرث الثقافي، حيث تعد المكتبة حاضنة لتاريخ الشعوب وماضي ثقافات عالمية، والذي تستعرض جزءاً كبيراً منه في معرض الذخائر، وتقدمه لجمهورها من شتى أنحاء العالم بطرق مختلفة ومتفردة.
وأبرزت مكتبة محمد بن راشد، في جناحها الخاص عدداً قيّماً من الكنوز المعرفية، منها رواية «الشيخ والبحر» للكاتب الأمريكي إرنست همنغواي، و«البوابات الجنوبية لجزيرة العرب» للرحالة البريطانية فريا ستارك، كما عرضت كتاب مسرحية «معلم البناء» للكاتب المسرحي النرويجي هنريك إبسن، وكتاب «الجنس الآخر» للفيلسوفة الفرنسية سيمون دي بوفوار، والتي تعد جميعها من كنوز المكتبة ونوادرها.
وسلطت المكتبة، الضوء على أهمية الثقافة والتعليم في المجتمع والسلام والتسامح من خلال استعراض بعض كنوزها المعرفية التي تتناول ثقافة التسامح والتعايش، لتؤكد دور المكتبات العامة في تعزيز هذه الثقافة ودورها في إثراء والنهوض بالمجتمعات.
وبجانب ذلك، استعرضت المكتبة أحدث خدماتها وتقنياتها ومرافقها، من خلال سلسلة من الفيديوهات عبر شاشاتها الرئيسية بالمعرض، والتي وضحت آلية عمل المخزن الآلي والروبوتات، إلى جانب التعريف بخدمات تطبيقها الذكي، ومعرض الذخائر ومكتبة الدوريات، ومركز الترميم ودوره في الحفاظ على المقتنيات النادرة، ومختبر الرقمنة الذي يعمل على نسخ المقتنيات وتحويلها إلى صيغة إلكترونية للاطلاع عليها من قبل الزوّار المشاركين من جميع أنحاء العالم.
وتهدف مشاركة المكتبة، إلى إبراز أهمية «المعرفة المستدامة» من خلال عرض سلسلة من الفيديوهات التي تسلط الضوء على فعاليتها المجانية على مدار العام بين أروقتها، إلى جانب أبرز مبادراتها لعام الاستدامة والاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكتبة محمد بن راشد مکتبة محمد بن راشد إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
تحدثت صحيفة “ذا صن”، عن ابرز الظواهر الفلكية التي سيشهدها العام الجديد 2025، مشيرة إلى أنها “ستكون فريدة وستتخللها “عروض” ستقدمها الكواكب والمجرات”.
وفيما يلي أبرز الظواهر التي عرضتها الصحيفة:
الموكب الكوكبي: في الثامن والعشرين من فبراير، ستصطف جميع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الأرض، وهذا الحدث النادر يعرف باسم “الموكب الكوكبي”، عندما تصطف جميع الكواكب، عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون عبر الأفق، ولن تكون هذه الكواكب متراصة فعليًا، لكنها ستبدو كذلك من الأرض.
اختفاء حلقات زحل: بحلول مارس 2025، من المتوقع أن تختفي حلقات زحل تماما عن الأنظار، ومن المتوقع أن تظهر مرة أخرى بعد مارس، وفقا لموقع Earth Sky الفلكي، قبل أن تختفي مجددا في نوفمبر، وتحدث هذه الظاهرة كل 13 إلى 16 سنة، وآخر مرة اختفت فيها حلقات زحل عن الأنظار كانت في 2009، ويحدث ذلك لأن وجهة نظر الأرض لزحل وحلقاته تتغير مع مرور الوقت نتيجة لدوران الكوكب حول محوره.
الأضواء الشمالية المكثفة: شهد العام 2024 ظهور الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) في مناطق لا تشهد عادة مثل هذه العروض السماوية الفريدة، ويتوقع العلماء أن هذا سيستمر في 2025، ويعود ذلك إلى بلوغ الشمس الحد الأقصى الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 عاما تقريبا، وفي هذه الفترة، تزداد النشاطات الشمسية بشكل مكثف، ومن المتوقع حدوث ذروة شديدة للنشاط الشمسي في يوليو 2025.
ثلاثة أقمار عملاقة: من المنتظر أن يشهد عام 2025 ثلاث أقمار مكتملة عملاقة، وهي ظاهرة فلكية يبدو فيها البدر أكبر من المعتاد، وتحدث هذه الظاهرة بسبب المدار البيضاوي للقمر، ما يجعل بعض الأقمار الكاملة أقرب إلى الأرض من غيرها، وبالتالي تبدو أكبر حجما وأكثر سطوعا في السماء من أي بدر آخر، وستظهر الأقمار العملاقة في السماء في 7 أكتوبر، 5 نوفمبر، و4 ديسمبر، على أن يكون قمر نوفمبر هو الأكبر والألمع منذ عام 2019، وسيكون قمر نوفمبر، المعروف باسم “قمر القندس” أو “قمر الصقيع”، الأقرب إلى الأرض حيث يبعد 221965 ميلا.