خبير عسكري لـ«القاهرة الإخبارية»: الاجتياح البري الإٍسرائيلي لغزة يبدأ قريبا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف العميد أمين حطيط الخبير العسكري، عن قابلية الجبهة الشمالية لإسرائيل للانفجار والاشتباك، لافتا إلى أنها كانت تشهد حالة عارضة في الماضي ثم يعود الهدوء، لكن هذه المرة المقاومة في لبنان قررت أنها ليست على الحياد.
وأوضح الخبير العسكري خلال مداخلة هاتفية من بيروت مع قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن المقاومة اللبنانية أعلنت أنها لن تتدخل إلا إذا بدأت الكفة تميل ناحية العدو الإسرائيلي، وهذا قد يحدث إذا أقدمت إسرائيل على الاجتياح البري ولم تتمكن المقاومة من الصمود الكامل، وقتها ستتدخل المقاومة اللبنانية.
وتابع العميد أمين حطيط، «قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد للاجتياح البري لغزة قريبا، لكنها تجهز ثلث قوتها العسكرية تحسبا لفتح جبهة الشمال، وجبهة الشمال إذا فتحت ستؤلم إسرائيل كثيرا، لأن بها عنصران تعرف أنهما قويان، وهما القوات الخاصة القادرة على التسلل، والصواريخ المنتشرة ويصل عددها إلى 150 ألف صاروخ».
وأشار إلى أن إسرائيل تخشى جبهة الشمال أضعاف أضعاف ما تخشى غزة، لافتا إلى أنها «دفعت أمريكا والاتحاد الأوروبي أن تحذر حزب الله من التدخل من جبهة الشمال، حيث أنها عامل توازن كبير في مسرح العمليات».
وبين الخبير العسكري أن هناك ما يشبه غرفة عمليات مشتركة بين فصائل المقاومة.
اقرأ أيضاًمراسل «القاهرة الإخبارية»: هدف مساعدة واشنطن للكيان المحتل إنهاء أزمة الرهائن الأمريكيين لدى حماس
طوفان الأقصى.. ارتفاع أسعار السلع يطارد متاجر المستوطنات الإسرائيلية
وزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال قصف مستشفى بيت حانون وأخرجه من الخدمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قصف غزة
إقرأ أيضاً:
فادي كرم رداً على الزميل محمد رعد: سياسة الإنكار للحقائق لا تبني علاقات سليمة
صدر عن عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم، بياناً أشار فيه إلى أن "الزميل النائب محمد رعد كتب في جريدة "الأخبار" اليوم مقالا بعنوان "إشكاليات تثيرها أحداث سوريا"، وأتى في نص المقال التالي: "لو لم تفتح المقاومة الإسلامية في لبنان جبهة دعم وإسناد غزة وتسهم في تعقيد ظروف وحسابات العدوان... لما كان العدوّ يستجيب لتقدير أميركا الميداني ونصحها له بوقف العدوان والاتفاق مع لبنان على ذلك. ولو كانت المقاومة قد انتظرت فترة ولم تساند غزة منذ بداية العدوان عليها لكان العدو قد تحين الفرصة وانتهز ذريعة ما مفتعلة ليباغت المقاومة بما فاجأ به الجميع في سوريا حين وجد الفرصة سانحة للاستغلال".
وأضاف: "الزميل محمد رعد من خلال ما كتبه يعود الى افتراضات لا تمت الى الواقع بأي صلة خاصة لناحية ما كان "حزب الله" يعلن دائما عنه قبل الحرب عن "وحدة ساحات" وجبهات "مقاومة" التي لم نر منها شيئا والتي لم تحقق أي إسناد لغزة. ولعل النتائج الميدانية التي وصلت إليها جبهة غزة دليل واضح على فاعلية هذا الإسناد".
وتابع: "أما في موضوع أنه لولا جبهة إسناد غزة التي انطلقت من جهة الجنوب اللبناني لَما كان تحقق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بهذا الشكل، فنود تذكير الزميل محمد رعد بحركة الموفدين الدوليين الذين ما تركوا فرصة منذ اندلاع الحرب بين الطرفين الا وتحدثوا عن وقف إطلاق النار وعن تطبيق ال 1701 بكل مندرجاته الأمر الذي لم يكن يحتاج إلى تلك الحرب كلها وهذه الخسائر مجتمعة لو أن حزب الله وافق منذ البداية على السير بالاتفاق".
وقال: "من هنا نرى أن ما تحقق كان مطروحا منذ البداية وتحقق فيما بعد ولم يتغير شيء في غزة ولبنان بعد إشعال الجبهة من الجهة اللبنانية سوى الخسائر الكبيرة التي تكبدها لبنان بفعل قرار غير مدروس زج بحزب الله في الحرب المدمرة".
وختم: "بالنهاية، نقول للزميل رعد إن سياسة الإنكار للحقائق المثبتة لا تبني علاقات سليمة بين أطراف الوطن الواحد، لذا ندعوه للإتعاظ مما خلفه مشروعه على الوطن".