موطنٌ عايش حقبة التنظيمات الإرهابية يقصُ لوكالتنا تعرضه لمحاولة الاغتيال والاختطاف
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – خـــاص
قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، يسرد تفاصيلها أحد المواطنين الذين دعموا الجيش الوطني في أولى معاركه، وفي خضم سيطرة التنظيمات الإرهابية على مدينة درنة واستفحالها في نشر أفكارها المتطرفة والحض على القتل والتنكيل بالجثث ونشرها للأفكار المتطرفة.
يبدأ بالتعريف بنفسه ويسردّ تفاصيل تعرضه لمحاولة الاغتيال والاختطاف على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة.
يتحدث عن الإصابة بالقول.. حاولت التنظيمات الإرهابية اغتيالي وأطلقت وابلاً من الرصاص اخترق فقرات عمودي الفقري ومنطقة البطن والأرجل… على الفور تم انقاذي وإسعافي وبعدها استلمتني غرفة عمليات عمر المختار، ومن ثمّ جرى نقلي إلى دولة مصر لتلقي العلاج وأجريت عمليةً على عمود الفقري.
ويسرّد المحارب البطل رافع قصةً أخرى حاولت فيها الجماعات الإرهابية خطفه لمجرد دعمه وتشجيعه للجيش الوطني، ويقول:
في إحدى الأيام، عدت من مدينة شحات إلى مدينة درنة، حيثُ أعيش، ووجدت التنظيمات الإرهابية تجري تفتيشًا على السيارات، بمجرد ما ان لمحتني العناصر الإرهابية حتى قامت بالإفراج عن السيارات المتوقفة واستدعتني، وأجرت معي تحقيقًا مفصلاً وقام أحد الإرهابيين بالركوب معي في السيارات وهنا حدثت مناوشات كبيرة بيني وبينهم وحاولت الهرب منهم.. لكنني ولسوء الحظ لم أتمكن من ذلك؛ إذ قبضت علي لعناصر الإرهابية وكنت مصابًا وتم نقلي إلى أقرب مستشفى للواقعة ودخلت إلى قسم العناية المركزة، ولكن المستشفى كان تحت قبضت العناصر الإرهابية – داعش لذلك لم أثق حتى في الأطباء.
وبعد مدة.. تمكنت من التواصل مع أسرتي وأبلغتها بمكاني واخبرتهم بأنه يجب أن اخرج من المستشفى؛ وبالفعل حدث ذلك ونُقلت إلى بوابة مرتوبة بالتنسيق مع الافندي إدريس الجالي، وتم تسليمي إلى مدينة طبرق.
يواصل الحديث لوكالتنا.. لقد عاودت المجيء لمدينة درنة بعد تحريرها على يد أبطال الجيش الوطني بعد معاناة نزوحٍ استمرت لسنوات طويلة.
يتحدث عن ملامح درنة قبل وبعد تحريرها بواسط الجيش الوطني قائلاً: لقد كانت مدينة درنة تتشح بالسواد وممتلئة برائحة الموت بسبب الذبح والتنكيل بالجثث، كانت ملامح المدينة مريبة والخوف والذعر يسكنان قلوب المواطنين العُزّل، وكان أي شخصٍ يؤيد الجيش يقتل.. ولكن وبعد معارك قتالية طاحنة سطر فيها أبطال الجيش الوطني أسمى شعارات الحق والشجاعة، استطاعوا إعادة المدينة على سكانها الذين آمنوا بقدرات الجيش ودفعوا به إلى الأمام رغم حملات التشويه والفتنة، وها هي مدينة درنة تعود إلى حضن الوطن.
وفي رسالته الأخيرة، يدعو البطل رافع جميع الليبيين إلى الالتحام مجددًا وعدم الالتفات إلى الفتن، والتمسك بوحدة ليبيا والمضي قدمًا بعيدًا عن الصراعات والحروب والفتن، مؤكدًا على أنّ ليبيا واحدة لا تقبل التقسيم.
وفي الختام.. ترحم البطل رافع على أرواح الشهداء الأبرار، داعيًا بالشفاء للجرحى والمبتورين، وأن يبعد عن ليبيا كل مكروه.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الاغتيال في طمون لن تكسر مقاومتنا
الثورة نت/..
قالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن عملية الاغتيال الجبانة في بلدة طمون بطوباس، وجرائم الاحتلال الفاشي في الضفة الغربية، لن تكسر المقاومة الفلسطينية ولن ترهب شعبها.
ونعت حماس في بيان، شهداء بلدة طمون، مُشيدةً بالمقاومين في طوباس وطولكرم وجنين ومخيماتها وفي كافة محافظات الضفة.
وجددت حماس التأكيد على أن جرائم العدو ووحشيته لن تفت في عضد المقاومة وشعبها الذي يحتضن المقاومة ويشكل إسنادًا لها في جميع مدن ومخيمات وقرى الضفة.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل؛ للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، مؤكدين على ضرورة مواصلة تدفيع العدو ثمن جرائمه ورفع كلفة احتلاله للأرض والمقدسات.
واستشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية.