علامة كشفت إصابة طفلة بالسرطان.. «ظهرت أثناء حضن والدتها»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حالة من الحزن والقلق سيطرت على أسرة بريطانية، بعدما تم تشخيص طفلة لا تتجاوز العامين من عمرها بالسرطان، حيث اكتشفت والدتها إصابتها بالمرض أثناء احتضانها لها، وهو ما جعلها تتوجه للطبيب على الفور.
كانت الأم «دانييل» تداعب طفلتها «صوفيا ويلي»، وأثناء احتضانها اكتشفت بروز كتلة غير عادية تحت ضلوع ابنتها، ومن ثم بدأت تشعر بالوهن، لذلك على الفور ذهبت الأم إلى الطبيب وبعمل الأشعة والتحاليل تبين إصابة الطفلة بورم كبدي، وهو أحد أنواع سرطان الكبد.
«فحص التصوير بالرنين المغناطيسي كشف عن الحقيقة المؤلمة لنا وهي إصابتها بورم في الكبد، وفي هذه المرحلة كنا نحاول أنا ووالدها جيمس، السيطرة على ذعرنا من أجل صوفيا»، حسب ما روته الأم صاحبة الـ38 عامًا، وفقًا لصحيفة «إكسبريس» البريطانية.
كانت أسرة الطفل «صوفيا» تعيش حالة من الخوف بسبب اكتشاف إصابتها بورم السرطان في الكبد، «عندما تم اكتشاف الإصابة أرادوا أخذ خزعة ووضع خط منفذ في منطقة صدرها لتمكين العلاج، منذ تلك اللحظة، عايشنا السرطان والاختبارات والعلاج، لقد كان وقتًا مخيفًا».
جراحات متعددة لـ«صوفيا»عملية جراحية خطيرة أجرتها الطفلة، لإزالة الكتلة وثلث كبدها ومرارتها وجزء من أمعائها الدقيقة، إلى جانب تلقي العلاج الكيميائي، «كان وقتًا صعبًا للغاية» بالنسبة لـ«صوفيا» وعائلتها، حسب الأم، مشيرة إلى أنه خلال تعافي ابنتها من السرطان، احتاجت إلى إجراء عملية جراحية أخرى بعد أسبوعين فقط لإصلاح فتقها.
تقلصت حركة الطفلة «صوفيا» عندما كانت تتلقى العلاج، إذ كانت تعاني من مرض شديد وكانت تتلقى الكثير من الأدوية المضادة للمرض والسوائل والأدوية للمساعدة في مواجهة الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيميائي، وبعد 6 دورات من العلاج الكيميائي، تلقت العائلة أخبارًا تفيد بأن «صوفيا» تعافت من السرطان في أبريل من العام الماضي.
أعراض الإصابة بمرض السرطان عند الأطفالوكانت وزارة الصحة والسكان المصرية كشفت عن 4 علامات قد تدل على إصابة الأطفال بالسرطان وهي:
- الحمى المستمرة
- الصداع الحاد والمستمر
- فقدان الوزن
- آلام العظام.
وقالت وزارة الصحة، إن الكشف المبكر هو كلمة السر في الشفاء من السرطانات المختلفة، إذ طالبت المواطنين بالحرص على المتابعة المستمرة للحماية من مضاعفات المرض، كما أوضحت أن الكشف المبكر عن السرطان يضمن نسب شفاء عالية للمريض.
علامات الإصابة بمرض سرطان الكبد عند الأطفالووفقًا للمعهد البريطاني للسرطان، تشمل أعراض الورم الأرومي الكبدي ما يلي:
- كتلة في البطن
- انتفاخ في البطن
- ألم في البطن
- فقدان الوزن دون سبب معروف
- فقدان الشهية
- استفراغ وغثيان.
والورم الأرومي الكبدي هو الأكثر شيوعًا عند الأطفال دون سن الثالثة، لذلك إذا لاحظت أي أعراض لسرطان الكبد، فيجب عليك طلب المساعدة الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السرطان السرطان إصابة الطفل
إقرأ أيضاً:
تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان
كشفت دراسة حديثة عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ وأكثرها انتشارا، وذلك من خلال العلاج المناحي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض القاتل.
وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9 بالمئة بعد خمس سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية، كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".
وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وقدرتهم على ممارسة أنشطتهم المعتادة.
وأوضح باحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.
وفي تطور جديد، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه في السائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان. ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.
وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب بجامعة كارديف: "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".
وأضاف كليمنت، الذي يمتلك خبرة 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية: "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".
جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.