عقدت حملة مواطن مؤتمرها الصحفي الأول لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك بحضور عدد من السياسيين والنواب والشخصيات العامة، وفي ضيافة المهندس عزيز أباظة، عضو الهيئة العليا ومنسق الحملة في الشرقية.

بدأ محمد فاروق، الرئيس والمنسق العام للحملة، كلمته بتوضيح هدف الحملة، وهو لم شمل الوطن تحت مظلة الدولة المصرية، مطالبا الجميع بالالتحام على قلب رجل واحد، والالتفاف للنزول والإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية.

وأضاف أن الحملة تتواجد في الشارع لسماع شكاوى المواطنين في مختلف المحافظات، وذلك من خلال عدد من الحملات والفعاليات المختلفة، معبرا: «الصندوق يمنع الفوضى».

وقال المهندس عزيز أباظة، عضو الهيئة العليا ومنسق الحملة في الشرقية، إن المرحلة المقبلة خطيرة على مصر لما تمثله من هجمات شرسة عليها من جميع الجهات.

وأضاف عزيز أباظة، في كلمته، أن الجمبع شاهد بيان الاتحاد الأوروبي وشماعة حقوق الإنسان التي لطالما يحاول التدخل في الشؤون الداخلية من خلالها دون حق، فضلا عن الأبواق الخارجية التي تشن هجوما كبيرا بهدف التخريب.

وأشار إلى أنه بالتأكيد توجد العديد من التحديات سببها الأزمة الاقتصادية العالمية التي كانت نتيجة للأزمة الروسية الأوكرانية والأزمات التي تبعتها، مؤكدا أن رؤية الرئيس السيسي وضعت حلولا لهذه التحديات.

وأكد نصر مطر، منسق الحملة للمصريين في الخارج، أن حملة مواطن للعامل والفلاح، موضحا أن المصريين في الخارج خط الدفاع لمصر في الخارج وتعتبر الدرع والسيف له في الخارج.

وأوضح أن الحملة مع الكيانات والاتحادات للمصريين في الخارج دائما ما ترد على الخطر الذي يحاط بمصر، وتدحض الشائعات الخارجية.

وأعلنت الحملة، إطلاق مبادرة لسيدات مصر في الخارج للتأكيد على دور المرأة في الداخل والخارج في صد الأكاذيب، وتواجدها بقوة في مختلف التحديات.

ويأتى المؤتمر الصحفي بحضور محمد فاروق الرئيس والمنسق العام لحملة مواطن لدعم مصر، ونصر مطر منسق المصريين بالخارج، والمهندس عزيز أباظة عضو الهيئة العليا ومنسق محافظة الشرقية، والمهندس الحسيني الكارم المنسق المساعد.

كما يشارك في المؤتمر الصحفي، المهندس سامح عواد عضو الهيئة العليا - رئيس لجنة الإسكان بالحملة، الكاتب الصحفي محمد سويد عضو الهيئة العليا للحملة، ومحمد الحسيني منسق ذوي الهمم، والانبا كيرلس كاهن كنيسة مصر القديمة ممثلا للكنيسة بحملة مواطن ، والدكتور عرفة رجب ممثلا عن الأزهر، وعبد الوهاب محمد أبو يوسف عضو الهيئة العليا للحملة ومنسق القبائل والعائلات، ومحمد فوزى عضو الهيئة العليا، والدكتورة رحاب أبو غزالة أمينة المرأة في الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، ومجدى داود منسق عام مواطن بالجمهورية، ووحيد عبد الفتاح خلوى منسق عام القليوبية.

كما يشارك فى المؤتمر اللواء محمد الشهاوي، وعزة فتحي عضو الهيئة العليا ومسؤول ملف أسر الشهداء، واللواء أمين راضي الرئيس السابق لجهاز حماية المستهلك، وإيرين هنري منسق الكوادر النسائية الشبابية، والنائب خالد سيف عضو الهيئة العليا للحملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة مواطن السيسي الانتخابات الرئاسية الشرقية مواطن عضو الهیئة العلیا فی الخارج

إقرأ أيضاً:

محمد المُغني مخرج الفيلم المرشح للأوسكار في حواره لـ"البوابة نيوز ": "برتقالة من يافا" استعارة لطعم الوطن المفقود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الأحداث مقتبسة عن واقعة حقيقية .. وكتابة السيناريو استغرقت 8 أشهر

الاحتلال يعامل الفلسطينيين بمبدأ "فرق تسد".. و"ابن الشوارع" مشروعي التسجيلي الطويل الأول

 

في نهاية الفيلم الروائي القصير "برتقالة من يافا"، يلتقط السائق برتقالة كانت ملقاة في عربته ويتقاسمها مع الراكب بعد عناء يوم طويل على حاجز التفتيش من أجل محاولة العبور الفاشلة إلى يافا. إنها لحظة شخصية وحميمية للغاية، تتحول خلالها "البرتقالة" من كونها مجرد ثمرة شهية، إلى ما يشبه طعم الوطن المفقود.

في فيلمه القصير السادس، المرشح للقائمة القصيرة لجوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم قصير، يستكشف المخرج الفلسطيني الشاب محمد المُغني، حواجز وأسوار عالية بعيدة عن تلك المدججة بالسلاح والجنود؛ ألا وهو حاجز القهر الذي جعل فاروق ومحمد – بطلي الفيلم – أسرى داخل عربة ضيقة في انتظار إشارة العبور، بينما يلهو السارق في الخارج غير مباليًا لمشاجرتهم الطفولية التعسة، بل يكتفي بالنظر إليهما بنوع من الشفقة، وكأن الاحتلال بريئًا من استعباد المحتل.

أسئلة عدة عن صراع الأجيال تحت وطأة الاحتلال، وحلم العودة المؤجل، ورمزية البرتقالة المقدسة؛ نناقشها مع المخرج الفلسطيني محمد المُغني، في سياق الحوار التالي:

 

كصانع أفلام تحاول دائما استكشاف قصص شخصية عن فلسطين، بداية من فيلمك القصير الأول "شجاعية" وحتى مشروعك الجديد "برتقالة من يافا" .. كيف تحاول التقاط نبض الداخل الفلسطيني في كل مرة؟ وما هى أسئلة الحاضر التي تشغلك كمخرج فلسطيني شاب؟

 

 لقد نشأت في غزة، وفي سن السابعة عشرة انتقلت عائلتي إلى الضفة الغربية. بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية، ذهبت إلى بولندا لأنني أردت دراسة السينما. بدأ شغفي يتنامى بهذا العالم عندما كان عمري 15 أو ربما 14 عامًا، عندما كنت في غزة وجاء ذلك بسبب طبيعة المكان الذي نشأت فيه وكذلك الناس والقصص التي كنا نسمعها في الشجاعية التي تقع على الجانب الشرقي من مدينة غزة بالقرب من الحدود. 

لقد كان حلمًا بالنسبة لي وكان من الصعب حقًا على صبي من غزة أن يحلم بدراسة السينما في مدرسة لودز ببولندا، لذلك بذلت قصارى جهدي حقًا للذهاب إلى هذه المدرسة من أجل تعلم الحرفة والعودة إلى غزة وصنع الأفلام التي أردتها.

لذا، أخرجت "برتقالة من يافا" بعد التخرج مباشرة؛ وهي قصة حدثت معي أثناء زيارة أشقاء أمي في يافا، معتقدًا أن بطاقة الإقامة الأوروبية تمكن أن تساعدني على العبور. ففي فلسطين لديك حقًا امتيازات أكثر لكونك تحمل جنسية أوروبية من كونك فلسطينيًا على أرضك. لذلك، حاولت ولم يسمحوا لي بالدخول، ثم حاولت مرة أخرى ووقعت هذه القصة مع سائق التاكسي للأسف.

حدثنا عن رحلتك مع صياغة سيناريو فيلمك الجديد.. كيف عملت على تكثيف الطبقات المتعددة لقصتك بإيقاع حيوي مليء بالتوتر والطرافة في مدة لم تتجاوز النصف ساعة؟

 

 كانت مرحلة كتابة السيناريو هي الأصعب خلال رحلتي مع هذا المشروع؛ لقد استغرقت العملية قرابة ثمانية أشهر حتى استقر على النسخة النهائية للعمل. 

خلال مرحلة الكتابة، حرصت على وضع نفسي مكان المتلقي وأن أحافظ قدر المستطاع على حيوية الإيقاع حتى لا يشعر المشاهد بالملل. فأحداث القصة تدور عند نقطة تفتيش. إنها ليست حدودًا؛ إنها داخل فلسطين، أرضًا فلسطينية محتلة.

لكن هذا ما يحدث كل يوم، إنهم يسيطرون على حياتنا؛ العديد من المدن لديها نقاط تفتيش مثل هذه. وهذا الثقل اليومي هو ما أردت إبرازه في النص السينمائي من خلال تدفق الإيقاع الذي يدفع المشاهد بانتظار المزيد كل دقيقة، وبلمسة لا تخلو من الكوميديا السوداء.

في أحد مشاهد الفيلم المصممة بعناية، يحدث شجار ما بين الشاب والسائق داخل التاكسي .. كيف ترى هذا المشهد في ضوء ما يحدث في فلسطين والوطن العربي حاليًا من انقسامات وصراعات.. وكيف ترى طبيعة العلاقة بين الجيلين (الشاب وسائق التاكسي)؟

 بالفعل، لقد تمت صياغة هذا المشهد بعناية شديدة خلال مرحلة كتابة السيناريو، فهو يعكس طبيعة العلاقة والاختلافات ما بين الشاب وسائق التاكسي، سواء على مستوى العمر أو حتى التناقض ما بين اختلاف قامتهم الطولية. فالبطل الشاب يتسم بالسذاجة كونه يعيش في أوروبا، لكنه ليس مذنبًا لأن لديه بطاقة إقامة أوروبية تجعله يتنقل حيثما شاء.

أما سائق التاكسي فهو رجل عادي يحاول أن يؤدي عمله بضمير حي لإعالة أسرته، لكن الاحتلال يحصرهما في مكان واحد.

يعطينا هذا المشهد لمحة عن العقلية التي يتعامل بها الاحتلال مع الفلسطينيين، والتي تقوم على مبدأ "فرق تسد". لقد رأيت الكثير من الفلسطينيين يتعرضون لشتى أنواع الإهانة على نقاط التفتيش، بينما يقف الجنود هناك ويشربون الكوكاكولا ويلتقطون صورًا ذاتية ومقاطع فيديو على "تيك توك" وهم يحملون السلاح؛ وهذا مستوى آخر من المأساة التي يعيشها الفلسطينيون يوميًا.

 تطرق المخرج إيال سيفان في فيلمه الوثائقي "آلية برتقال يافا" إلى الآلية التي سرق بها الاحتلال الأرض وحتى البرتقال.. برأيك هل تتماس رمزية البرتقالة في فيلمك مع رؤية سيفان .. أم أنك هناك رمزية أخرى أردت إبرازها من خلال البرتقالة؟

 لم يسعني الحظ لمشاهدة فيلم سيفان، لكنني قرأت العديد من المراجعات الإيجابية بخصوصه. في الواقع، أردت الإشارة إلى "البرتقالة" كرمز في نهاية الفيلم، لإضفاء نوع من الراحة على الرحلة التي خاضها البطلين على طول الطريق، وكأنها نوع من أنواع المكافأة لهما ولصبرهما على المعاناة التي خاضاها على نقطة التفتيش.

أيضًا، يمكن أن تلعب البرتقالة كرمز لكل ما تبقى لنا من أراضينا المحتلة، فهي بمثابة استعارة لطعم الوطن المفقود. عندما تسنح الفرصة لزيارة فلسطين، دائمًا ما يطالبني أبناء وطني من المغتربين أن أُحضر لهم شيئًا من رائحة الوطن؛ حفنة رمل أو غصن زيتون أو حتى برتقالة. لذلك أردت التأكيد على كل هذه المعاني شديدة الإنسانية من خلال رمزية البرتقالة.

تشتهر يافا ببرتقالها عالي الجودة، لقد كان هناك العديد من البساتين التي تم قطعها عند بناء مدينة تل أبيب. ولأنهم – بطلي الفيلم - لم يتمكنوا من الذهاب إلى يافا، فإنهم يتذوقون برتقالها. إنها استعارة، إنها رائحة من يافا.

طوال مشاريعك السابقة حرصت على كتابة سيناريوهات أفلامك بمفردك.. هل أنت من المؤمنين بفكرة سينما المؤلف؟ وهل طريقة العمل هذه هي الأمثل بالنسبة لك للتعبير عما يشغلك من قضايا وهموم؟

 بالتأكيد، أرغب بالعمل مع كاتب/ة سيناريو خلال الفترة المقبلة، لكنني كما تعلم تركت قطاع غزة لدراسة صناعة الأفلام في بولندا قبل سنوات مضت، ومن الصعب إيجاد كاتب مشارك - غربي على الأغلب - يتفهم طببعة الصراع الفلسطيني والمعاناة التي يعيشها سكان الداخل تحت وطأة الاحتلال.

لدي العديد من الأفكار التي أرغب في تحويلها إلى سيناريوهات مكتوبة، ولكن تكمن المعضلة في طبيعة عملي الفردية، فالعملية تتطلب مزيدًا من الوقت وتستغرق شهورًا طويلة حتى تتبلور الفكرة وتبدو حية على الورق. فكما سبق وأشرت أن عملية الكتابة هي الأساس في صناعة الأفلام.

 كمخرج، قدمت ستة مشاريع قصيرة حتى الآن .. هل هناك خطط لتقديم فيلمك الطويل الأول؟

 بالفعل، لدي فكرة لمشروعي الروائي الطويل الأول، لكنه لا يزال في مرحلة كتابة السيناريو. والآن، انتهيت من مشروعي التسجيلي الطويل الأول والذي سيصدر خلال الخمسة أشهر المقبلة ويحمل اسم "ابن الشوارع"؛ وهذا العمل هو امتداد لفيلم قصير يحمل نفس الاسم كان قد صدر قبل خمسة أعوام؛ واتتبع خلاله قصة "خضر"، طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا، تحاول عائلته إصدار وثيقة هوية له تثبت وجوده وتمنحه الحق في التعليم والرعاية الصحية والتنقل خارج مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت. ومن خلال هذه العملية، يتم الكشف عن العديد من أسرار العائلة القديمة.

مقالات مشابهة

  • السيسي: مصر على الطريق الصحيح
  • السيسي: مصر دولة لا يستطيع أحد تهديدها
  • الرئيس السيسي يمنح أسماء شهداء الشرطة أوسمة الجمهورية والاستحقاق
  • صناع الخير تشارك في قافلة التحالف مسافة السكة التاسعة لدعم الأشقاء في قطاع غزة
  • برلماني: قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 4466 يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: 86% من منازل غزة دمرت على يد الاحتلال
  • إطلاق حملة شعبية لدعم عبد الرحمن القرضاوي والمطالبة بحريته
  • عدن: الشرطة العسكرية تبدأ حملة لضبط وقص الأسلحة المخالفة
  • ضبط طن مخللات مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بدلنجات البحيرة
  • محمد المُغني مخرج الفيلم المرشح للأوسكار في حواره لـ"البوابة نيوز ": "برتقالة من يافا" استعارة لطعم الوطن المفقود