وزير الصحة يهنىء حنان بلخي لانتخابها مديرًا للمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتورة حنان البلخي مرشح المملكة العربية السعودية، لانتخابها مديرًا للمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة العامة للدورة الـ 70 لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والتي تعقد فعالياتها خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري، بمقر المكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة، بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وعدد من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء وممثلي المنظمات الدولية.
وأعرب وزير الصحة والسكان، عن تمنياته بالتوفيق الدائم والنجاح للدكتورة حنان البلخي، وتحقيق رؤية دول الإقليم تجاه الملفات والقضايا المشتركة الصحية، مؤكدًا استعداد مصر الدائم للتعاون المستمر مع المدير الإقليمي لشرق المتوسط بالمنظمة.
كما توجه الدكتور خالد عبدالغفار بالشكر للدكتور أحمد المنظري المدير السابق للمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، على جهوده المبذولة خلال مسيرة عمله السنوات الماضية، وتعاونه الدائم مع دولة المقر، وكذلك دعمه اللامحدود للنظم الصحية بدول الإقليم، وتوحيد الجهود تجاه القضايا والأوضاع الصحية المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدير العام لمنظمة الصحة العالمية منظمات الدولية خالد عبدالغفار وزير الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة حنان بلخي الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».