وزير الصحة يهنىء حنان بلخي لانتخابها مديرًا للمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتورة حنان البلخي مرشح المملكة العربية السعودية، لانتخابها مديرًا للمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة العامة للدورة الـ 70 لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والتي تعقد فعالياتها خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري، بمقر المكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة، بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وعدد من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء وممثلي المنظمات الدولية.
وأعرب وزير الصحة والسكان، عن تمنياته بالتوفيق الدائم والنجاح للدكتورة حنان البلخي، وتحقيق رؤية دول الإقليم تجاه الملفات والقضايا المشتركة الصحية، مؤكدًا استعداد مصر الدائم للتعاون المستمر مع المدير الإقليمي لشرق المتوسط بالمنظمة.
كما توجه الدكتور خالد عبدالغفار بالشكر للدكتور أحمد المنظري المدير السابق للمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، على جهوده المبذولة خلال مسيرة عمله السنوات الماضية، وتعاونه الدائم مع دولة المقر، وكذلك دعمه اللامحدود للنظم الصحية بدول الإقليم، وتوحيد الجهود تجاه القضايا والأوضاع الصحية المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدير العام لمنظمة الصحة العالمية منظمات الدولية خالد عبدالغفار وزير الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة حنان بلخي الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.