الحرة:
2025-04-30@03:44:44 GMT

للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.. قصف إسرائيلي لمعبر رفح

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.. قصف إسرائيلي لمعبر رفح

أصيب معبر رفح، الممر الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي، للمرة الثالثة خلال 24 ساعة، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس وصحف محلية مصرية، ومنظمة غير حكومية.

وقالت صحيفة مدى مصر، التي نشرت فيديو للقصف، إن مقاتلات إسرائيلية قصفت الجانب الفلسطيني من المعبر الواصل بين مصر وقطاع غزة، بحسب ما نقلت عن مصدر في الجانب المصري من المعبر.

 

قصفت مقاتلات إسرائيلية الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الواصل بين مصر وقطاع غزة، ثلاث مرات في أقل من 24 ساعة، بحسب مصدر من الجانب المصري من المعبر. وأسفر القصف الثالث عن إصابة ثلاثة فلسطينيين، بحسب مصدر صحفي في غزة.

كان المعبر يستقبل الحالات الإنسانية من الفلسطينيين حتى توقفه… pic.twitter.com/JvsOebP8Pn

— Mada Masr مدى مصر (@MadaMasr) October 10, 2023

وأشارت الصحيفة إلى أن القصف الأخير أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين، بحسب ما نقلت عن مصدر صحفي في غزة.

ونشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، فيديو آخر، قالت إنه يظهر قصفا للمعبر للمرة الثالثة خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أنه طال الجانب الفلسطيني من المعبر هذه المرة أربعة صواريخ.

وأكدت فرانس برس، قصف معبر رفح للمرة الثالثة، بحسب رواية مصورها.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لن يؤكد أو ينفي" قصف المعبر "في الوقت الحالي".

وكانت إسرائيل قصفت البوابة الفاصلة بين الصالتين المصرية والفلسطينية، الاثنين، ما أسفر عن توقف المعبر عن العمل حتى إشعار آخر، بحسب مصدر مصري يعمل في المعبر، الذي كان يستقبل الحالات الإنسانية من الفلسطينيين قبل توقفه عن العمل.

وقال شهود لفرانس برس إن الغارة الثانية طالت "المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية لمعبر رفح ما أدى الى وقوع أضرار  بالقاعة الداخلية بالجانب الفلسطيني" للمعبر.

وأشار الشهود الى أنه تم إجلاء الموظفين المصريين في المعبر، في حين أن "عشرات العائلات الفلسطينية" التي حاولت العبور في اتجاه غزة، تمت إعادتها الى مدينة العريش المصرية.

فيديو خاص وحصري لمؤسسة سيناء من تصاعد أعمدة الدخان اثر استهداف معبر رفح البري للمرة الثالثه على التوالي خلال الـ24 ساعة الماضية، بواسطة الطائرات الحربية الاسرائيلية.#sinai #rafah #سيناء #رفح #غزة #Gaza pic.twitter.com/0nvNHFnr3d

— Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) October 10, 2023

وبحسب مصادر تحدثت لـ"الحرة"، فإن المعبر كان يعمل قبل القصف الإسرائيلي، ثم توقف قبل أن يعاد فتحه، لكنه توقف "لحين إشعار آخر" بعد قصفه للمرة الثانية. 

مصادر مصرية: غارة إسرائيلية تصيب معبر رفع أصابت غارة جوية إسرائيلية بوابة معبر رفح الحدودي الذي يفصل بين غزة ومصر مساء الاثنين، بحسب ما نقل مراسل الحرة عن مصادر مصرية في سيناء. 

وكانت صحيفة "الغارديان" نقلت عن القناة 12 الإسرائيلية، أن أن مسؤولين إسرائيليين حذروا نظراءهم المصريين من تقديم مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وهددوا بشن غارات جوية على الشاحنات التي تحمل الإمدادات إلى القطاع.

بعد وقت قصير من الإعلان، قالت القناة 12 إن قوافل شاحنات الوقود والبضائع المصرية التي كان من المقرر أن تدخل غزة عبر المعبر الحدودي الجنوبي مع مصر "انسحبت من معبر رفح". 

ونشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، على حسابها على موقع "أكس"، فيديو قالت إنه يوضح انسحاب شاحنات الوقود والمواد الإغاثية المصرية من محيط معبر رفح البري عقب توجيه إسرائيل تحذيرا إلى السلطات المصرية بأنه إذا أدخلت إمدادات إغاثية إلى قطاع غزة فسوف يتم قصف الشاحنات، حسب ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية الثلاثاء.

لكن صحيفة "القاهرة 24" قالت الثلاثاء، إن مصر تتجاهل تحذيرات إسرائيل وتقوم بتوجيه قافلة مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين المحاصرين، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وفي تصريحات الثلاثاء، قال السيسي إن "أمن مصر القومي مسئوليته الأولى" مشددا على عدم التهاون أو التفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف". 

وأكد السيسي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الأهرام" الحكومية، أن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وردا على دعوات إسرائيلية تحث الفلسطينيين على التوجه إلى مصر للنجاة بحياتهم من القصف المكثف الذي يشهده القطاع، شدد السيسي على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى.

اهالي غزة الكرام
سيناء تناديكم. اذهبوا إلى سينا يا فلسطينيين. فورا!!!

— إيدي كوهين אדי כהן ???????? (@EdyCohen) October 10, 2023

ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين فلسطينيين ومصدرين أمنيين مصريين، أن مصر تتحرك لمنع نزوح جماعي من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء مع تسبب القصف الإسرائيلي في إغلاق معبر الخروج الوحيد من القطاع الفلسطيني، الثلاثاء.

وأضاف المصدران الأمنيان المصريان أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يثير قلق مصر التي دعت إسرائيل لإتاحة ممر آمن لخروج المدنيين من القطاع الفلسطيني بدلا من تشجيعهم على الفرار باتجاه جنوب غرب القطاع نحو شبه جزيرة سيناء المصرية.

وتابع المصدران أن مصر لن تسمح بأي نزوح جماعي للفلسطينيين إلى سيناء وتعتبر أن أي تحرك لدفع الفلسطينيين للهجرة جنوبا يمثل تهديدا خطيرا لأمنها.

ورفح هي نقطة العبور الوحيدة المتاحة لسكان غزة الذين يقدر عددهم بنحو 2.3 مليون نسمة. وباقي القطاع تحيط به إسرائيل والبحر.

وتفرض إسرائيل حصارا على حركة البضائع والأشخاص إلى ومن غزة كما تشدد مصر الإجراءات على الحدود.

وعدّل الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء توصية من أحد المتحدثين باسمه بأن يتوجه الفلسطينيون الفارون من غاراته الجوية في قطاع غزة إلى مصر.

وأطلقت حركة حماس، المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، عملية مباغتة، السبت، داخل إسرائيل، أسفرت عن مقتل أكثر من 900 إسرائيلي.

وردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي على "أهداف لحماس" في قطاع غزة أودت حتى الآن بحياة نحو 765 شخصا في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجانب الفلسطینی للمرة الثالثة من المعبر قطاع غزة معبر رفح بحسب ما أن مصر

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها

رغم ما تحظى به دولة الاحتلال من دعم سياسي وعسكري غير مسبوق من المنظومة الغربية، فقد شهدت شهور العدوان الدامي على قطاع غزة تراجعا في الخطاب الدبلوماسي الغربي في نيويورك وباريس وأماكن أخرى، وبات ينظر لدولة الاحتلال باعتبارها مشكلة عالمية، و"عدوانية" بشكل مفرط، بما قد يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.

ديفيد واينبرغ المدير المشارك بمعهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن "هناك دعوات غربية متزايدة تطالب بكبح جماح دولة إسرائيل، والحد من تصرفاتها، وتقييد قدراتها، وفي نهاية المطاف إخضاعها، بهدف تصحيح "عدم التوازن في القوة" المزعوم في الشرق الأوسط. في إشارة للقوة الإسرائيلية المفرطة مقابل نظيرتيها الإيرانية والتركية، وسط تقديرات غربية مفادها أن تحقيق انتصار إسرائيلي كبير سيُلحق الضرر بالمصالح الأمريكية والغربية، وهو ما عبر عنه الرئيس الفرنسي ماكرون حين زعم أن "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، ولكن بطريقة متناسبة".



وأضاف في مقال نشره موقع "ميدا"، وترجمته "عربي21" أن "مثل هذه المواقف تعني أن اليسار السياسي في الغرب لم يتعلم الدرس من هجمات حماس في السابع من أكتوبر، مما يثير القلق من محاولة إنكار مشروعية العقيدة العسكرية الإسرائيلية المرتكزة على إحباط تهديدات العدو بطريقة وقائية واستباقية، وتشمل الهجوم الجاري ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومختلف القوات الجهادية والإيرانية في سوريا، والجيوب المسلحة في يهودا والسامرة، والاحتلال العسكري طويل الأمد خارج الحدود، فضلاً عن مهاجمة إيران نفسها".

وأوضح أن "القناعة السائدة في الغرب اليوم هي أن دولة إسرائيل لا يمكن أن تكون بهذه القوة والهيمنة، لأنها مستفزة جدًا، بل يجب إخضاعها تحت سيطرة الغرب "المسؤول"، وهذا خطاب خطير يحذر من القوة الإسرائيلية المفرطة، ومع مرور الوقت يسعى لتشويه صورتها باعتبارها "قوة مهيمنة" مثيرة للمشاكل في الشرق الأوسط، ولابد من "أخذها في الاعتبار"، عبر ضغط واشنطن عليها لحملها على التراجع، ووضع مصالحها الخاصة جانباً من أجل تحقيق "توازن المصالح" الأمريكي".

وأوضح أن "المواقف السياسية الأخيرة في المنصات الرسمية والمباحثات المغلقة تسعى في مجملها إلى أن استعادة "توازن القوى الصحي" و"توازن القوى" في الشرق الأوسط، يتطلب بشكل خاص الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "وائتلافه اليميني المتطرف"، وإرغامه على التوصل لاتفاقيات تشمل السلطة الفلسطينية، والانسحاب من جميع جبهات القتال، بهدف تحويل الهيمنة العسكرية لترتيبات واتفاقات أكثر استقرارا، رغم الاعتراف الغربي بأن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في أكتوبر 2023 غيّر بشكل جذري ميزان القوى في الشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة منذ حرب 1967.

واستدرك بالقول: "صحيح أن الغرب بمجمله أشاد بالهجوم العسكري الاسرائيلي، وكسره لمحور المقاومة بين حماس وحزب الله، وكشفه عن هشاشة وضعف طهران، وإلحاقه أضرارا كبيرة بالدفاعات الجوية الإيرانية وإنتاج الصواريخ، لكن الغرب ذاته يسارع لتوضيح أن هذه "الهيمنة" الإسرائيلية مُحرِجة، وتتعارض مع المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، وبذلك فإنهم يلقون باللوم على إسرائيل في كل ما هو سيئ يحدث في الشرق الأوسط".


واتهم الكاتب "القادة الغربيين الضاغطين على إسرائيل لكبح جماحها بكراهيتها، بزعم أنهم لا يستطيعون تحمّل وجودها قوية، رغم أنها الحليف الحقيقي الوحيد لأمريكا في الشرق الأوسط، لكنهم يشوّهون سمعتها باعتبارها مثيرة للمشاكل، أو ما هو أسوأ، بل ينحدرون إلى شيطنتها باعتبارها تهديداً، رغم أنها أهم الأصول الغربية في إعادة تشكيل المجال الاستراتيجي والمساعدة في كسب الحرب ضد محور روسيا والصين وإيران".


مقالات مشابهة

  • الصحة فى غزة: 51 شهيدا و113 مصابا حصيلة ضحايا عدوان إسرائيل خلال 24 ساعة
  • انتهاء موسم المدافع الأوسط لريال مدريد روديغر بعد خضوعه لعملية جراحية
  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
  • برشلونة يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للشباب للمرة الثالثة في تاريخه
  • عبدالكبير: 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير
  • ملتقى الجامع الأزهر : سيدنا موسى تدرب على مواجهة بني إسرائيل في أرض سيناء
  • بصاروخ فرط صوتي لم يكشف نوعه.. القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • الحوثيون يستهدفون قاعدة إسرائيلية للمرة الثانية في 24 ساعة
  • تجدد الاشتباكات بين باكستان والهند للمرة الثالثة
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية للمرة الثانية خلال 24 ساعة