أول تصريح لبوتين على الحرب بين غزة والكيان الصهيوني.. ماذا قال عن تحركات أمريكا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن الحرب بين إسرائيل وغزة تظهر “فشل” سياسة واشنطن في الشرق الأوسط، واصفاً أن إنشاء “دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة” بأنه “ضرورة”.
وقال بوتين أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في موسكو: “أعتقد أن الكثير من الناس يتفقون معي على أن هذا مثال واضح على فشل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط”.
ونشر الصحفي المختص بشؤون الكرملين بافل زاروبين، في قناته الرسمية على تطبيق “تلغرام” مقطعي فيديو للرئيس الروسي بينما يدلي بتصريحات بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
حيث قال الرئيس: “لقد حاولت الولايات المتحدة احتكار التسوية في الشرق الأوسط، إلا أنها لم تكن مهتمة بإيجاد حلول وسط مقبولة للجانبين، وإنما كانت تمارس ضغوطاً على طرفي الصراع، دون مراعاة المصالح الأساسية للشعب الفلسطيني”.
وأكد بوتين على أن مفتاح حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يبدأ من تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة”.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن قرار وقف إطلاق النار في غزة يرجع إلى إسرائيل، موضحاً أن الإدارة الأمريكية تعمل بشكل وثيق مع المسؤولين الإسرائيليين للحصول على معلومات حول الرهائن الأمريكيين لدى حماس.
وتابع أن واشنطن تأكدت من أن عدداً من الأمريكيين قُتلوا في الهجوم فيما لا يزال عدد آخر من المفقودين، داعياً حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ووقف أي هجمات ضد إسرائيل.
والجدير ذكره أن فصائل فلسطينية بدأت في غزة، هجوماً مباغتاً على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في عملية أطلق عليها اسم “طوفان الأقصى”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحركات مكثفة في دمشق تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا
عرضت قناة :القاهرة الإخبارية:، تقريرا بعنوان « الأوضاع الجديدة في سوريا.. دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا».
وزير الخارجية اللبناني: نتمسك بوحدة سوريا واستقلالهامفاوضات لترسيم الحدود البحرية.. تركيا تعلن خطة عمل عاجلة في سورياوأوضح التقرير أنه هناك تحركات عدة ولقاءات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق، التي أصبحت قبلة للعديد من الوفود الدبلوماسية خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات تشي بوجود رغبة في التعامل مع الأوضاع الطارئة على الساحة السورية، ومن بينها الإدارة الجديدة التي أبدت مرونة في تلقي الرسائل من مختلف الجهات الدولية.
وأفاد التقرير: «ونظرا لتشابك المشهد السوري وتعقيداته المركبة نتيجة الأزمة التي استمرت قرابة 14 عاما تتجه الأنظار نحو الموقفين الأمريكي والروسي من الأوضاع الحالية والمستقبلية للدولة، والتي كان النظام فيها حليفا لطرف دون الآخر».
وأضاف: «الأوضاع الجديدة فرضت على الدولتين الكبيرتين سيناريوهات مختلفة في التعامل مع الملف السوري، حيث أعلنت الولايات المتحدة مع تطور الأحداث أنها تراقب الأوضاع عن كثب، ثم ما لبست أن عبرت عن استعدادها للتعامل مع الإدارة الجديدة شريطة استجابتها للمطالب الدولية».
وواصل التقرير: «الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت خطوة للأمام، حيث أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق للتباحث مع الإدارة الجديدة ليتم الإعلان لاحقا عن إمكانية مراجعة العقوبات الأمريكية على سوريا وفي مقدمتها قانون قيصر فضلا عن تليمحات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية».
وأكمل: «على الطرف الآخر جاء الموقف الروسي ضبابيا حتى الآن، وإن كانت التصريحات الواردة من موسكو تشي بتفهم كبير للتغيرات الجذرية التي شهدتها الساحة السورية، وكذلك مدى الحساسية تجاه أي خطوات مستقبلية مع روسيا، التي كانت الحليف الأقوى للنظام السوري السابق خلال سنوات الأزمة».