قتل عشرات الأجانب من جنسيات متعددة، أو جرحوا أو أصبحوا رهائن لدى حركة حماس، عقب الهجوم الذي شنّته، السبت الماضي، على إسرائيل، انطلاقًا من معقلها في قطاع غزة. وكان العديد من الأجانب المفقودين يشاركون في مهرجان للموسيقى الإلكترونية في صحراء جنوب إسرائيل قرب حدود غزة، قتل خلاله ما يناهز 250 شخصا، وفق منظمة غير حكومية.




وتصدر مواطنو تايلاند قائمة الأجانب الذين سقطوا ضحايا جراء الهجوم، حيث قتل منهم 18 شخصا وأصيب تسعة وتمّ أسر 11، على ما ذكر مسؤولون في وزارة الخارجية، الثلاثاء.


وقال نائب وزير الخارجية جاكابونغ سانغماني إن "حوالى خمسة آلاف مواطن تايلاندي أجلوا من المناطق العالية الخطورة، فيما "يطلُب ثلاثة آلاف مواطن آخر العودة إلى تايلاند".

وفي المرتبة الثانية أتى حاملو الجنسية الأمريكية، حيث أكدت واشنطن، الاثنين، مقتل 11 على الأقل من مواطنيها، ورجحت أن يكون هناك أميركيون بين الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.


وقال الرئيس جو بايدن، في بيان: "للأسف، نعلم الآن أن 11 مواطنا أميركيا على الأقل كانوا بين القتلى، والعديد منهم كانوا يعيشون في إسرائيل".

وفي المرتبة الثالثة حل الرعايا النيباليون، حيث قتل عشرة مواطنين نيباليين في كيبوتس ألوميم، إحدى المستوطنات التي هاجمتها حماس، على ما أفادت سفارة النيبال في تل أبيب، الأحد.


وأشارت السفارة إلى أن "أربعة آخرين يتلقون العلاج في المستشفى، بينما يجري البحث عن شخص خامس، حيث كانت كيبوتس ألوميم تستضيف 17 طالبا وقت الهجوم".

وأعلنت الخارجية الأرجنتينية أن "سبعة من مواطنيها قتلوا وفقد 15 آخرون، فيما ذكرت الحكومة الفرنسية أن 8 مواطنين فرنسيين قتلوا، وأن 13 في عداد المفقودين يرجّح أن يكون بعضهم اختطف".

وقالت السفارة الروسية في تل أبيب إن "أربعة روسيين-إسرائيليين قُتلوا، وإنها لا تمتلك معلومات عن رهائن محتملين، لكن ستة مواطنين روس في عداد المفقودين".


وقتلت امرأتان أوكرانيتان كانتا تعيشان في إسرائيل منذ سنوات، على ما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو، الأحد، كما قتل مواطنان بريطانيان كان أحدهما يخدم في الجيش الإسرائيلي.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الثلاثاء، إن "عددا كبيرا" من مزدوجي الجنسية البريطانية-الإسرائيلية حوصروا في القتال.


في المقابل، فقدت مجموعة من الدول مواطنا واحدا على الأقل، مع وجود مفقودين، لم يعرف حتى الآن مصيرهم، حيث يحتمل إذا كانوا على قيد الحياة أن يكونوا أسرى لدى حركة حماس.

وتشمل هذه الدول كندا بقتيل وثلاثة مفقودين، والبرازيل بقتيل واحد من مزدوجي الجنسية، والبيرو بقتيل وثلاثة مفقودين، وكمبوديا بقتيل كان يدرس في إسرائيل.


وهناك مجموعة من الدول فُقد بعض حاملي جنسيتها في هجوم حماس، وبعضهم تأكد أنه في عداد الرهائن الذين تم اقتيادهم إلى قطاع غزة دون معرفة مصيرهم بعد ذلك.

وتشمل هذه القائمة ألمانيا بعدد غير محدد من مزدوجي الجنسية، والفلبين بخمسة مواطنين، والنمسا بثلاثة من مزدوجي الجنسية، وتشيلي باثنين من مواطنيها كانا يعيشان في كيبوتس قرب حدود إسرائيل مع غزة.

كما تشمل القائمة أيضا إيطاليا باثنين من مزدوجي الجنسية، وكلا من باراغواي وتنزانيا والمكسيك وكولومبيا باثنين من مواطنيها، وبنما بأحد مواطنيها، إيرلندا بمواطنة إيرلندية-إسرائيلية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: من مزدوجی الجنسیة من مواطنیها

إقرأ أيضاً:

قرار من وزير الداخلية برد الجنسية المصرية لـ12 مواطنًا

نشرت جريدة الوقائع المصرية قرار وزير الداخلية برد الجنسية المصرية لعدد من الأشخاص بلغ عددهم 12، وذلك في العدد رقم 205 في 18 سبتمبر 2024، بناء على قرار الوزير.

وجاء القرار كما يلي: تُرد الجنسية المصرية لكل من الأشخاص المُدرجة أسماؤهم بالبيان المرفق.

 

مقالات مشابهة

  • مصدر يوضح سبب شن إسرائيل هجوم البيجر ضد حزب الله
  • قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس
  • وزير الخارجية: نتعامل مع حماس كفصيل وطني فلسطيني
  • ‏الخارجية الروسية تصف هجوم أجهزة الاتصال على حزب الله بأنه عمل من أعمال الحرب الشاملة ضد لبنان
  • قرار من وزير الداخلية برد الجنسية المصرية لـ12 مواطنًا
  • ‏خالد مشعل لصحيفة نيويورك تايمز: نرفض المقترحات الأمريكية والإسرائيلية لإدارة غزة من دون حماس
  • ‏مشعل لنيويورك تايمز: حماس لن تتنازل عن مطالبها الرئيسية المتمثلة في وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية
  • ‏خالد مشعل لصحيفة نيويورك تايمز: حماس لن تخرج من قطاع غزة
  • صحف عالمية: شرطة إسرائيل تخوف مواطنيها وبن غفير يسيسها
  • قيادي في حماس: يحيى السنوار سيوجه رسالة مباشرة للشعب الفلسطيني والعالم قريبا