تطوير الدائري.. قيادات "الطرق والكباري" يكشفون مخطط المرحلتين وموقف الأتوبيس الترددي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تواصل وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري جهود تنفيذ مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى والذي تتراوح تكلفته عشرات المليارات من الجنيهات ويتم تنفيذه على مرحلتين.
تطوير الطريق الدائريأكد اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس هيئة الطرق والكباري والنقل البري، أن مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى من أهم المشروعات التي يتم تنفيذها في نطاق إقليم القاهرة الكبرى.
وأضاف مصطفى، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" على هامش جولته اليوم لتفقد مناطق تطوير الدائري، أنه المرحلة الأولى من تطوير الدائري بلغت تكلفتها نحو 12 مليار جنيه.
وأوضح رئيس الهيئة أن حجم التحديات التي واجهت المشروع في المرحلة الأولى كانت ضخمة جدا وجعلت من الصعب التعامل معه.
وأكد اللواء حسام الدين مصطفى، أنه تم نقل شبكات مرافق كاملة على طول الطريق تشمل خطوط مياه رئيسية وشبكات كهرباء وغاز طبيعي وغيرها فضلا عن أعمال إزالات العقارات المطلة على الدائري.
وتابع رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري أن المرحلة الثانية من تطوير الدائري تمتد بطول تقريبي 35 كم بتكلفة تقديرية متوقعة لها تبلغ نحو 25 مليار جنيه.
وتمتد هذه المرحلة من الطريق الدائري في المسافة من الطريق الزراعي حتى الصحراوي، موضحا أنه من المقرر الانتهاء منها خلال عامين.
وأشار إلى أن تطوير الطريق الدائري لم يقتصر فقط على أعمال التوسعة لكنه شمل إجراء أعمال صناعية وتأهيل مطابع ومنازل المحاور إلى جانب إنشاء طريق خدمة سطحي يمتد على طول الطريق الدائري في الاتجاهين من أجل خدمة سيارات الميكروباص.
في حين قال ضياء الدين مصطفى، رئيس الإدارة المركزية للطريق الدائري، إن مشروع الأتوبيس الترددي على الدائري سيحدث نقلة نوعية عقب تشغيله.
وأضاف ضياء الدين مصطفى، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن المشروع يضم 49 محطة يتم تنفيذها على مرحلتين بتكلفة إجمالية 9.5 مليار جنيه.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للطريق الدائري أنه سيتم منع سير الميكروباص على الدائري بعد تشغيل الأتوبيس الترددي حتى يتم توفير البديل قبل اتخاذ القرار.
وتابع أنه يتم إقامة 3 محطات ضخمة لشحن الأتوبيسات الترددية التي ستعمل في المشروع وذلك لضمان انتظام كفاءة التشغيل، موضحا أنها ستكون مقتصرة فقط على شحن الأتوبيس الترددي.
وأضاف ضياء الدين مصطفى أن الأتوبيس الترددي بطاقة 50 راكبا تقريبا في الرحلة الواحدة، لافتا إلى أنه أتوبيس من مقصورة واحدة.
وأشار إلى أن محطات الأتوبيس الترددي تضم بعض المحطات "غير النمطية" وهي التي تكون ذات مواصفات خاصة بسبب طبيعة المكان مثل محطة عدلي منصور بسبب الكوبري فلا تشتمل هذه المحطات على ماكينات التذاكر داخلها ولكنها تكون في الأسفل.
في حين أوضح المهندس محمود الشيخ، مدير مشروعات الطريق الدائري، أن هناك طريقين للوصول إلى محطات الأتوبيس الترددي، الأولى من خلال نفق أسفل الدائري بالنسبة للمناطق المرتفعة نت الدائري والثانية من خلال كوبري مشاة بالنسبة للمناطق المنخفضة.
وأكد الشيخ في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن المرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي تضم 36 محطة من إجمالي 49 محطة يضمها المشروع.
وأضاف أنه من المستهدف الانتهاء من المرحلة الأولى في شهر يونيو من العام القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقل تطوير الدائري تطوير الطريق الدائري الطرق والكباري الأتوبيس الترددي تطویر الطریق الدائری الأتوبیس الترددی المرحلة الأولى تطویر الدائری الدین مصطفى
إقرأ أيضاً:
تطوير شبكة الطرق والجسور في محافظة إدلب خلال اجتماع في وزارة النقل
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع محافظ إدلب محمد عبد الرحمن، سبل التعاون والخطط المتعلقة بتطوير شبكة الطرق والجسور في المحافظة.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم، على أهمية تطوير عمل مديرية نقل إدلب، ما يسهم في تقديم مختلف الخدمات من فحص المركبات، وتجديد الرخص، وتركيب اللوحات، وإنجاز معاملات نقل الملكية، ضمن إطار عمل يضمن الكفاءة والدقة لتعزيز قطاع النقل، إضافة إلى دعم المحافظة بوسائل النقل الحديثة وباصات النقل الداخلي.
وأوضح الدكتور بدر رؤية الوزارة حول تقديم حلول إسعافية للنهوض بقطاع النقل في مختلف المحافظات، ومنها إدلب، مشدداً على أهمية العمل على مبدأ التشاركية والتعاون لحل القضايا العالقة لتنمية شبكة الطرقات البرية بالمحافظة والاهتمام بالمدن والأرياف التي تشكو من ضعف الخدمات مقارنة بمراكز المدن والمحافظات.
بدوره لفت محافظ إدلب إلى أهمية التشاركية مع الوزارة لتأهيل وتطوير وتوسيع طرق المحافظة، وإعادة ربطها بالأوتسترادات الدولية، وترميم الجسور التي قصفت من قبل النظام البائد.
وقدم المحافظ مقترحاً لتجهيز سكة حديد ومحطة قطار سريع، وربطهما بالمدن الصناعية بمختلف المحافظات، بهدف إحياء المحافظة وتخديمها من ناحية نقل البضائع والركاب، موضحاً أن عودة الرحلات ساعدت شركات النقل (العامة والخاصة) العاملة في إدلب على استعادة حركتها ضمن المحافظات، بعد أن اقتصر عملها قبل التحرير على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام البائد.
شارك بالاجتماع معاون وزير النقل محمد رحال وعدد من المديرين الإداريين في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على