«حماة الوطن»: السيسي الأجدر على العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان «حوار»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال اللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الأجدر على العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان، مؤكداً أن الحزب نسق مع الحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسى لوضع استراتيجية عمل الدعاية الانتخابية خلال الفترة المقبلة.. وإلى نص الحوار:
ما تفاصيل الاجتماع مع حملة «السيسى»؟
- الاجتماع بحملة المرشح عبدالفتاح السيسى الانتخابية كان مثمراً وجيداً للغاية، وقمنا فيه بتنسيق شامل لآلية دعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى خلال الأيام المقبلة من خلال مندوب حزبنا بالحملة الذى سيقوم بتلقى جميع التعليمات والإرشادات من الحملة وإرسالها للحزب.
وهنا أثنى على اختيار المستشار محمود فوزى لرئاسة حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى الانتخابية، فهو رجل جدير بالاحترام والمسئولية لأنه استطاع أن يدير مبادرة الحوار الوطنى بكل حنكة وحرفية طوال الجلسات الماضية وأثبت مدى مهارته الإدارية.
ما دور حزب حماة الوطن فى دعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى؟
- حزب حماة الوطن كان أول الأحزاب الداعمة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى كونه الأجدر للعبور بسفينة الوطن خلال المرحلة الحالية، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على عقد مؤتمرات ولقاءات جماهيرية بمختلف المحافظات والقرى والنجوع بجميع ضواحى الجمهورية بهدف توعية المواطنين بأهمية المشاركة فى العملية الانتخابية ومدى أهمية الإدلاء بأصواتهم فى رسم مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.
ووجهنا جميع أمانات الحزب بفتح أبوابها أمام المواطنين سواء من أعضاء الحزب أو من خارجه للتعرف على أهم مطالبهم من المرحلة المقبلة وما يتمنون تحقيقه من المرحلة المقبلة، وسنقوم بتوعية المواطنين ببرنامج المرشح عبدالفتاح السيسى الانتخابى وما يحمله من تطلعات المستقبل والتأكيد للمواطن وتوعيته بأن الأزمة الاقتصادية الحالية هى أزمة عالمية وليست أزمة محلية كما يظن البعض.
ما سبب دعمكم لـ«السيسى»؟
- السبب الرئيس وراء دعمنا للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى هو ما رأيناه تحقق من إنجازات خلال العشر سنوات الماضية من مشروعات قومية عملاقة ومشروعات البنية التحتية التى تتمثل فى مشرعات الطرق والكبارى ومشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات توليد الطاقة الكهربائية، وغيرها من المشروعات والمبادرات الرئاسية المعنية بتحسين حياة المواطن البسيط ورفع المستوى المعيشى له والتى يتطلب جنى ثمارها سنوات إضافية كونها مشروعات طويلة الأمد.
ما توقعاتك بشأن المرحلة المقبلة؟
- أتوقع أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة جنى الثمار، حيث حرصت الدولة خلال السنوات العشر الأخيرة على اتخاذ عدة إجراءات للإصلاح الاقتصادى الذى كان نقطة البداية فى بناء وتشييد الجمهورية الجديدة والتى تم بالفعل إنشاؤها بمشروعات قومية عملاقة وقواعد بنية تحتية تتلاءم مع طبيعة الاقتصاد العالمى، فالمرحلة المقبلة ستكون مرحلة جنى ثمار ما تم من إصلاحات اقتصادية وغيرها من ناتج حصاد المشروعات القومية.
نصيحتى لمن له حق التصويت: المشاركة بآرائكم فصوتكم أمانة تجاه مستقبل أبنائكم وبلادكمما نصيحتك للناخبين؟
- نصيحتى لكل من له حق التصويت بالانتخابات: يجب عليكم المشاركة بآرائكم، فصوتكم أمانة تجاه مستقبل أبنائكم ومستقبل بلادكم، وبناء الدول يتوقف على سواعد أبنائها وهمتهم.
التحديات المقبلةلا شك أن التحدى الأكبر الذى سيواجه الرئيس المقبل هو البحث عن سبل للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية التى ضربت خارطة العالم الاقتصادية والتى نتجت عن الحرب الروسية - الأوكرانية، حيث تسببت فى اختناق سلاسل الإمداد العالمية بالسوق التجارى الدولى، ما أدى إلى حدوث انخفاض فى المستوى المعيشى لسكان العالم، فوجود آليات لتخفيف حدة الأزمة هو التحدى الأكبر، إضافة إلى التعامل مع الزيادة السكانية التى أصبحت صدأ يتآكل ويتغذى على التنمية التى تقوم بها الدولة، فوضع برامج من شأنها أن تعزز الثقافة المجتمعية بتحديد النسل يعد ضمن تحديات المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن السيسي المستشار محمود فوزى حزب حماة الوطن المرحلة المقبلة حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الوطن» ترصد قصصا بطولية للناجين من تحت الأنقاض.. «هنا غزة» حياة من رحم الإبادة
من تحت أنقاض المنازل، ومن بين ركام المبانى المدمرة والحجارة المبعثرة، يحاول الغزاويون صناعة ذكرياتهم الخاصة لمواجهة صور الحرب المطبوعة فى أذهانهم والتى لا تفارق مشاهدها أعينهم وعقولهم، ويسعون جاهدين لانتزاع نصف حياة من بين فكى حرب الإبادة المسعورة التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة منذ عام كامل، فتارة يراوغون الموت، وأخرى يمر من فوقهم محمولاً داخل صواريخ أو قنابل أو على هيئة طلقة رصاص تخرج من فوهة بندقية لتستقر فى صدر أحدهم قبل أن تصعد روحه إلى السماء ويدون اسمه كأحد شهداء العدوان، الذين تجاوز عددهم الـ40 ألفاً.
ويستمر من لا يزال على قيد الحياة فى كتابة فصول جديدة من يوميات الحرب، سواء بتوثيق الدمار أو القيام بالأعمال الخيرية على أرواح ذويه الذين محتهم آلة القتل، أو مقاومة الإصابة بابتكار أساليب جديدة للتعايش والتأقلم مع الأوضاع التى فرضها العدوان وولدت مع صوت أول قصف التقطته آذان الضحية وما زال مستمراً حتى اليوم.
«الوطن» سلطت الضوء على قصص بطولية من القطاع المنكوب من الشمال إلى الجنوب، أبطالها رجال ونساء وأطفال نجحوا فى الخروج من تحت الأنقاض، وكُتبت لهم الحياة مرة أخرى، وكأن مذهبهم فى الصمود على الأرض ينطق بجملة واحدة فى وجه المحتل: «أتظنُ أنكَ قد طمستَ هويتى ومحوتَ تاريخى ومعتقداتى.. عبثاً تحاول لا فناء لثائرٍ أنا كالقيامة، ذات يوم آتٍ».