دعا مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إلى الدخول في مفاوضات سلام لوقف المعارك في الأراضي المحتلة، واستدامة تلك المفاوضات وصولا إلى "حل الدولتين"، فيما طالب الاتحاد الأوروبي بوقف استهداف المدنيين فيما يحدث حاليا في غزة ومحيطها، وإدخال المياه والغذاء للقطاع.

جاء ذلك خلال الدورة 27 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة وزير خارجية سلطنة عمان وحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، ومنسق الشؤون الخارجية والسياسية الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بحسب موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

وحض أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي على العمل بشكل حثيث من أجل تهدئة "التصعيد الخطير" الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، ودعا كافة الأطراف إلى الدخول فوراً في مفاوضات سلام جادة وحقيقية مبنية على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وصولاً إلى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية من أجل السلام المنشود.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تتوعد غزة بـ"جهنم" بسبب دعم سكانها لحماس

وأضاف البديوي، في كلمته، أن المجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي ناقش العديد من القضايا، ومن أهمها الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي يؤكد حرص الجانبين على العمل سوياً للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي.

بدوره، قال وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد والأفضل لتحقيق السلام الدائم بالشرق الأوسط، مضيفاً: "ملتزمون بدعم الجهود بشكل عاجل لبدء حوار جديد وهادف بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل السلام".

وأضاف أن "مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي اتفقا على أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد الحالي، والإفراج عن المدنيين المحتجزين لدى جميع الأطراف"، مشيراً إلى أن الاجتماع الوزاري ينعقد في سياق "الأزمة الخطيرة جداً" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

من جانبه، قال منسق الشؤون الخارجية والسياسية الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن ما حدث في 7 أكتوبر "أزمة كبيرة، ولحظة مروعة" في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً

أدرعي: إسرائيل تطبق حصارا محكما على غزة وخيار العملية البرية وارد بقوة

وأضاف بوريل في بيان ختامي للاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي: "قلقون من الأحداث في إسرائيل ونندد بكل ما يحدث بحق المدنيين".

وأكد بوريل أنه "يجب السماح بدخول المياه والغذاء إلى قطاع غزة"، مشدداً على أن "الأولوية هي وقف العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى وخصوصاً المدنيين".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي الاتحاد الأوروبي غزة طوفان الأقصى مجلس التعاون الخلیجی والاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي الى التحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل ووقف جرائمها على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن قيام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما.

ونوه منصور، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها الجوية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة.

وفي هذا السياق، أشار منصور إلى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 فلسطينيا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة، والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما أشار منصور إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستعمارية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها بالإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، ما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستعماري.

وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق إسرائيل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.

ونوه بأن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون الخليجي
  • النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات وهيئات الادعاء بدول التعاون الخليجي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء البريطاني: نريد التوصل إلى اتفاق أمني طموح بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • المجلس الوزاري يوصي بإيقاف إدراج المشاريع الاستثمارية الجديدة
  •  فريحات يدعو إلى عقد جلسة خاصة للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها الأردن / فيديو
  • وزير الخارجية يؤكد لـ الممثلة العليا للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي حق الفلسطينيين البقاء على أرضهم
  • وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع ممثلة السياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يدعو الاتحاد الأوروبي لدعم مضاعفة المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة
  • زراعة الشيوخ تناقش دراسة عن الأمن الغذائي.. والجبلي يدعو لتعظيم الاستفادة من وحدة المياه