انطلقت رشقات صاروخية جديدة من غزة باتجاه عسقلان، الثلاثاء، مع انتهاء مهلة حماس لسكانها. وأفاد مراسل «العربية» و»الحدث» بسقوط عدد من الصواريخ داخل عسقلان، مضيفاً أن هناك أضرارا كبيرة بأحد المباني في عسقلان جراء الصواريخ. وأفادت «القناة 12» الإسرائيلية بسقوط قتيلين وإصابات خطيرة في عسقلان.
وحذرت حركة حماس من أنها ستواصل قصف عسقلان إذا لم توقف إسرائيل تهجير المدنيين في غزة.

وأضافت حماس في بيانها بالقول: «سنواصل قصف عسقلان حتى تهجير سكانها ثم سننتقل لاستهداف مدينة أخرى».
وكانت كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في وقت سابق، استهداف تل أبيب وهرتسليا وبئر السبع بقصف صاروخي. وبحسب بيان الجناح العسكري لحماس عبر قناته على «تيلغرام»، جاء قصف هذه المدن رداً على هجمات الجانب الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين.
وقبلها، حذر المتحدث باسم «عز الدين القسام»، عبر «تليغرام»، سكان عسقلان جنوب إسرائيل، مشيراً إلى أن أمامهم حتى الخامسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي لمغادرة المدينة.
وذكر الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان، أن ذلك يأتي «ردا على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة»، بحسب تعبيره.
يأتي ذلك فيما أعلنت حماس أن كتائب القسام قصفت تل أبيب ومطار بن غوريون الإسرائيلي بالصواريخ ردا على استهداف المدنيين، إلا أن المتحدث باسم مطار بن غوريون نفى استهداف المطار بأي صواريخ، وقال إن العمليات مستمرة بالمطار.
وفيما تدخل الأزمة يومها الرابع، أعلنت حركة حماس الفلسطينية في بيان، في وقت سابق اليوم، النفير العام، معلنة يوم الجمعة القادم ما سمته «جمعة طوفان الأقصى».
وأعلنت حماس في بيان يوم الجمعة القادم «جمعة طوفان الأقصى» للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، وحشد التأييد والدعم في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
ودخلت عملية «طوفان الأقصى» التي تقودها حركة حماس ضد إسرائيل يومها الرابع، الثلاثاء، فيما لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأفادت مصادر «العربية» و»الحدث» باستمرار القصف الإسرائيلي على مناطق في غزة منذ الصباح الباكر، فيما أظهرت صور انتشار الدبابات الإسرائيلية في 20 موقعا على الأقل قرب غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة «إلى حد ما» على حدود غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 704، بينهم 687 في غزة، فيما واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف مناطق وسط مدينة غزة حتى ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء، بعد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالانتقام من حركة حماس بطريقة «سيتردد صداها لأجيال».
وأودت الحرب - المستمرة منذ أربعة أيام - بحياة 1600 شخص من الجانبين، وشهدت إسرائيل معارك بالأسلحة النارية في شوارع مدنها للمرة الأولى منذ عقود، وتحولت أحياء في غزة بأكملها إلى أنقاض. وصعدت حماس من وتيرة الصراع، وتعهدت بقتل الأسرى الإسرائيليين في حال استهدفت الهجمات الإسرائيلية المدنيين من دون سابق إنذار.
وقالت إسرائيل إن حماس وجماعات مسلحة أخرى في غزة تحتجز أكثر من 150 جنديا ومدنيا اختطفوا من داخل إسرائيل بعد أن فاجأ الهجوم جيشها وأجهزتها الاستخباراتية التي لطالما تفاخرت بقدراتها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أعاد فرض السيطرة على حدود غزة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما نقل راديو الجيش الإسرائيلي عن كبير متحدثي الجيش القول إن القوات تلغم الأجزاء المخترقة من السياج الحدودي لغزة، مضيفاً أنه لا مؤشر على وجود أنفاق تسلل عبر حدود غزة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في هجوم للدعم السريع على قرية القراعة بالجزيرة

 

تواصل قوات الدعم السريع في استباحة القرى تباعاً شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان مخلفة العديد من الضحايا بين المواطنين العزّل

التغيير: مدني

كشفت منصة نداء الوسط عن هجوم لقوات الدعم السريع في منطقة شرق ولاية الجزيرة، شنته على قرية “القراعة”، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا وسط علميات نهب وخطف واسعة.

وقالت “نداء الوسط” في منشور على حسابها الرسمي بـ”فسيبوك” إن قوات الدعم السريع تواصل في استباحة القرى تباعاً شرقي ولاية الجزيرة مخلفة العديد من الضحايا بين المواطنين العزّل.

وأضافت أن الدعم السريع أقدمت بتاريخ 2-11-2024 على استباحة قرية “القراعة” شمال شرق مدينة تمبول ومارست انتهاكاتها المعهودة من قتل ونهب وسرقات وتنكيل بالمواطنين.

وتابعت: بحسب مراسلنا فإن الهجوم أودى بحياة 4 من أبناء القرية نحتسبهم شهداء عند الله تعالى، كما اختطفت القوات عدد آخر لم يُعرف مصيرهم أو مكان وجودهم حتى الآن، مطالبةً ذويهم بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.

وشهدت مناطق واسعة من ولاية الجزيرة في جزئها الشرقي هجمات عنيفة لقوات الدعم السريع، بدأت في العشرين من أكتوبر المنصرم بعد انسلاخ قائدها في الولاية أبوعاقلة كيكل وإعلانه الانضمام للقوات المسلحة السودانية.

وتسببت هجمات الدعم السريع على بلدات وقرى شرقي ولاية الجزيرة في مقتل المئات من المواطنين العزل وفرار ونزوح الآلاف صوب المناطق الآمنة في شرق وشمال السودان تحت ظروف طبيعية وصحية قاسية.

وقال المدير الإقليمي لـلجنة الدولية للصليب الأحمر في أفريقيا، باتريك يوسف، في إفادة صحفية سابقة “نشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة من شرق الجزيرة حول تأثير العنف على حياة المدنيين.

وورد في أحدث تقرير لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ليل الأربعاء الماضية أن حصيلة القتلى في شرق الجزيرة بلغت أكثر من 124 مدنياً، وعشرات الجرحى.

 

الوسومالدعم السريع انتهاكات ولاية الجزيرة شرق الجزيرة

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في هجوم للدعم السريع على قرية القراعة بالجزيرة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبحث إمكانية إعلان انتهاء العمليات البرية جنوبي لبنان
  • «البث الإسرائيلية»: الجيش يبحث إعلان انتهاء العمليات البرية جنوبي لبنان
  • قصف صاروخي للاحتلال الإسرائيلي يستهدف معبرا حدوديا بين سوريا ولبنان
  • قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيليّ... إليكم ما كشفه حزب الله
  • لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
  • تفاصيل قضية التسريبات في الجيش الإسرائيلي
  • حماس: قطع إسرائيل العلاقة مع الأونروا يستهدف حق العودة الفلسطيني  
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: انتحار جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي بعد أن استدعي للخدمة في وحدته
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تم رصد نحو 30 صاروخا انطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها وسقوط الباقي في مناطق مفتوحة