نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله، اليوم الثلاثاء، إن الجيش سينتقل إلى «الهجوم الشامل» على قطاع غزة، مشيرا إلى أن القطاع «لن يعود أبدا كما كان».
وقال غالانت لقواته على الحدود مع قطاع غزة «لقد أطلقت العنان، وحررت كل القيود. لقد استعدنا السيطرة على المنطقة. نحن نتجه نحو الهجوم الكامل».


وأضاف موجها حديثه للجنود «سيكون لديكم القدرة على تغيير الواقع هنا.. حماس أرادت التغيير في غزة، وسوف تتغير 180 درجة عما أرادت».
ومضى يقول «سوف تندم حماس على هذه اللحظة. غزة لن تعود أبدا كما كانت».
هذا وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة القتلى من جراء عملية حركة حماس في نهاية الأسبوع ارتفعت الآن لأكثر من ألف قتيل.
وأعلن الجنرال جان غولدفاس، العدد خلال مؤتمر صحافي اليوم. وتحدث بينما استمر ضغط إسرائيل بهجوم عنيف يتضمن غارات جوية على غزة حصد حتى الآن 830 قتيلا، وتسبب في دمار واسع.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل «الهجوم ونهاجم حركة حماس الإرهابية وأي جماعة أخرى في غزة. سيتعين علينا تغيير الواقع من داخل غزة لمنع حدوث ذلك مجدداً».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على تخوم غزة مع مواصلة قصف القطاع الخاضع لحصار مطبق فيما تجاوز عدد القتلى الثلاثة آلاف في الجانبين، بينهم جنود ومقاتلون من حماس، في اليوم الرابع منذ أن شنت الحركة عمليتها المباغتة.
وقال المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين «عثر على قرابة 1500 جثة لمقاتلي حماس في إسرائيل وحول قطاع غزة»، مضيفاً أن قوات الأمن «استعادت السيطرة نوعاً ما على الحدود» مع غزة.
وأضاف: «نعلم أنه منذ الليلة الماضية لم يدخل أحد، لكن مع ذلك يمكن أن تحصل عمليات تسلل».
وأكد أن الجيش «استكمل تقريباً» إجلاء جميع التجمعات السكانية الحدودية، ونشر 35 كتيبة في المنطقة. وتابع: «نقوم ببناء بنى تحتية لعمليات لاحقة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم، استشهاد  حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله،  الذي ارتقى شهيداً  مع عدد من القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني.

وقالت حماس في بيان قبل قليل: نتقدّم  بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.

وأضافت حماس: أننا ندين بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونعدّ ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي.

 

وتابعت: ننعى بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب سماحة السيّد حسن نصر الله وإخوانه، فإننا نستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى، على الرّغم من عظم التضحيات وجسامة التحدّيات، حتى قضى شهيداً وهو على ذات النهج الدَّاعم والمؤيّد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

 

وأكدت حماس، أنَّ الاحتلال الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

وأضافت:  إنَّنا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدّد تضامننا المطلق ووقوفنا صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتّف حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم.

 

وأشارت حركة حماس، إلى أنَّ هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان في معركة إسناد شعبنا ومقاومتنا في ظلال طوفان الأقصى، وهي تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزَّة العزَّة وفي ضفة الإباء والصمود والقدس، ستكون لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني، وستعبّد بنورها وامتدادها طريق شعبنا ومقاومتنا، الذي لا يعرف الانكسار أو الاستسلام. 

 

وأردف البيان: لقد أثبت التَّاريخ أنَّ المقاومة ضدَّ العدو الصهيوني، بكافة فصائلها وأماكن وجودها، كلَّما يمضي قادتها شهداء، سيخلفهم على ذات الدَّرب جيلٌ من القادة أكثرَ بأساً، وأشدَّ قوَّة وإصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الصهيوني حتى دحره وزواله عن أرضنا ومنطقتنا، وإننا على ثقة ويقين بأنَّ هذه الجريمة  وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين  إلاّ إصراراً وتصميماً، ومضياً بكل قوَّة وبسالة وكبرياء، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر و دحر الاحتلال.

 

وأنهت حماس بيانها: رحم الله سماحة السيّد حسن نصر الله ورفاقه وإخوانه القادة، الذين ارتقوا معه شهداء على درب تحرير القدس والأقصى، في معركة طوفان الأقصى المتواصلة، ونسأل الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم عائلاتهم وإخوانهم وذويهم والشعب اللبناني الشقيق، جميل الصبر وحسن العزاء، وإنَّا لله وإنّا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل
  • إسرائيل تغتال قائد حماس في لبنان رفقة زوجته وابنيه وحزب الله يعلن مواصلة المعركة
  • اليوم الـ360 للعدوان: شهداء وجرحى جراء قصف طائرات العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • حركة حماس تزف نبأ استشهاد قائدها في لبنان اثر غارة للعدو الصهيوني
  • حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا
  • غارات إسرائيلية تستهدف محافظة يمنية وتخلف قتلى وجرحى
  • ‏حركة حماس تنعى حسن نصر الله بعد تأكيد مقتله
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • قيادي في حركة حماس: صلابة المقاومة في الضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه