معنى التقوى في الإسلام.. اعرف أنواعها وثوابها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن معنى التقوى في الإسلام، وأبسط تعريف لها.
معنى التقوىوقالت دينا أبو الخير، في فيديو لصفحة موقع صدى البلد، إن معنى التقوى هي أن يجعل المسلم بينه وبين حدود الله عزوجل حدودا، فيبتعد عن النواهي والمحرمات.
وأضاف، أن هناك مفهوم آخر عن التقوى، وهو من قول سيدنا علي بن أبي طالب حيث قال: التقوى هي : الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.
وأشار إلى أن هناك فرق بين الحمد والشكر، فالحمد دائما يكون في السراء والضراء، أما الشكر فيكون مقابل نعمة أنعم الله بها على أحد عباده.
وتابعت: فيكون الرضا بالقليل، بحمد الله عزجل على كل شئ، وعلى المسلم أن يستعد للقاء الله بكثرة الحسنات والأعمال الصالحة، ويعد نفسه لحساب الله عزوجل يوم القيامة.
أنواع التقوىوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن التقوى هي فعل الخيرات، التقوى هي اجتناب الشرور، التقوى هي تحقق محبة الله ورسوله في قلب المؤمن، التقوى هي حصول الرضا والسكينة، أن نعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله, وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
وذكر أن الله تعالى قد بيَّن أن القصد من كل ما شرعه سواء في العقيدة أو الشريعة أن تصبح التقوى صفة لازمة للمسلم, ففي ستة مواضع من القرآن يعقب الله تعالى على التشريع بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ، وفي ستة مواضع أخرى بلفظ: (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) , وإذا ما تدبرنا الآيات المحكمات في كتاب الله تعالى, نجد أن التقوى هي هدف وغاية أحكام الإسلام، وقد جاء الأمر النبوي بعموم التقوى في الزمان والمكان والحال فقال: (اتق الله حيثما كنت, وأتبع السيئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلق حسن) [الترمذي] فإذا تحقق المرء بالتقوى في شئونه كلها نال ثمرتها العظيمة التي تضمن له السعادة في الدنيا والنجاة والفوز في الآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير الخوف
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الله خصّ أرض سيناء بثمار لا تصلح في مكان غيرها
قال الدكتور محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء، إن الله تعالى شرف أرض سيناء وجعلها موطنا للزروع والثمار والبركات والخيرات.
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة، من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء، أن الله تعالى خص أرض سيناء بنوادر من الثمرات لا تصلح في غيرها من بقاع الأرض.
واستشهد بقول الله تعالى (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ) منوها بأن المصريين في عز وفي شرف نسأل الله أن يديمه علينا، فنحن في شرف وتأييد من الله تعالى.
وتابع: علموا أبناءكم أن الخامس والعشرين من شهر أبريل من كل عام، هو عيد النصر والتضحية والفداء والمجد والشرف، علموا أبناءكم أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن جميع الأديان تدعو إلى عمارة الأكوان.