“يوتيوب” يحذف موقع اخباري يمني بسبب تناوله لجرائم الاحتلال الاسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال موقع إخباري يمني إن إدارة منصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” قامت مساء الاثنين 9 أكتوبر/تشرين 2023 بحذف قناته على المنصبة بسبب “تناوله جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق سكان مدينة غزة الفلسطينية”.
وأدان موقع “الأنباء أونلاين” في بيان – وصل”شمسان بوست ” نسخة منه – قرار “يوتيوب” بحذف القناة ووصفه بالتعسفي.
وذكر الموقع أن “يوتيوب” أرجع قرار حذف القناة إلى تغطية “الأحداث المأساوية في قطاع غزة وتسليطه الضوء على جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع”.
وأكد الموقع أنه يهتم بتغطية الأحداث بشكل مهني ويسعى إلى تقديم خدمة إعلامية تحترم حق المستخدم في التعرف على كافة جوانب المشهد الإخباري دون تزييف أو تحريف.
وقال إن قرار إدارة يوتيوب مخالف للمادة 18 و 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمادة 6 من مبادئ جوهانسبيرغ حول الأمن القومي وحرية التعبير والوصول إلى المعلومات.
كما يخالف القرار- وفقا لبيان الموقع – المادة 2 من إعلان المبادئ الأساسية لليونسكو الخاصة بإسهام وسائل الإعلام في دعم السلام والتفاهم الدولي.
ودعا موقع “الأنباء أونلاين” “وسائل الاعلام والمنظمات الحقوقية والصحافية المعنية بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير إلى إدانة قرار حذف قناته في منصة يوتيوب والتضامن معه وتأكيد حقه في الوصول إلى المعلومات ونشرها في كل مواقعه دون قيود”.
ويشن جيش الاحتلال الاسرائيلي قصفا وصف بالهستيري، وفرض حصارا مطبقا على سكان قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي ردا على إطلاق المقاومة الفلسطينية ممثلة في حركة “حماس” السبت 7 أكتوبر/تشرين عملية “طوفان الأقصى”.
وأطلقت المقاومة الفلسطينة عملية “طوفان الأقصى” ردا على الاستفزازات الاسرائيلية في المسجد الأقصى من خلال قيام مئات المتطرفين اليهود وتحت حماية الجنود الاسرائيليين بتدنيس باحات المسجد والرقص وممارسة أعمال تلمودية استفزازية بمناسبة أعيادهم الدينية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
نشر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" مساء اليوم نتائج التحقيق الخاص به في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمعروفة فلسطينيا باسم طوفان الأقصى.
وتحدث التحقيق الجديد عن 5 أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم الذي باغت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن من أهم هذه الأسباب الانتهاكات التراكمية للحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.
كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي، وغياب للرقابة الفعالة. هذا فضلا عن أن الشاباك.
وخلص التحقيق الخاص للشاباك إلى إعلان فشل الجهاز، في نهاية المطاف، رغم تحقيقاته الداخلية التي أظهرت قوة حماس.
وأوضح رئيس الشاباك رونين بار أنه كان بالإمكان تجنب السابع من أكتوبر ولو بشكل مختلف.
صعوبة في تجنيد العملاء
وأكد الشاباك أنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأن عملية جمع المعلومات الاستخباراتية من غزة تضرّرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة تضييق تحركات الجهاز في قطاع غزة.
وذكر الشاباك أن الصعوبات التي واجهها على الأرض في قطاع غزة، أدّت إلى فجوات في تجنيد وتشغيل عملاء كان يمكن أن يشهدوا تحركات استثنائية.
إعلانوقال الشاباك إن تحقيقاته الداخلية تثبت فشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية، حيث لم يتعامل مع خطط حماس لاجتياح مدن إسرائيلية باعتبارها تهديدًا جديًا أو محتملا، رغم تأكيده أنه يستهن بالحركة ولم يعتقد أنها ردعت وإن كان فشل في نهاية المطاف في توقع ما جرى.
وبشأن أسباب فشله في توقع ما حدث وإعطاء تحذير منه؛ قال الشاباك إن من أسباب ذلك، قناعته بأن حماس كانت مشغولة بإشعال الضفة الغربية.
وأضاف أن سياسات شراء الهدوء التي تبنّتها إسرائيل تجاه غزة أدّت إلى تسلح كثيف لحركة حماس.
وكشف أن حماس بدأت بتشغيل بطاقات اتصال (سيم) إسرائيلية بشكل تدريجي منذ مساء الخامس من أكتوبر، وأن عدد بطاقات الاتصال الإسرائيلية التي فعّلتها حماس حتى فجر السابع من أكتوبر وصل إلى 45 بطاقة.
تحقيق الجيش الإسرائيلي
هذا وقد خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال تحقيق الجيش الإسرائيلي إن فرقة غزة تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم وإن صده بدأ في ساعات الظهيرة، مقرا بأن "الثمن الذي دفعناه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".
وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
إعلان
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
إعلان