البنتاغون يعرض تزويد الاحتلال بمعلومات استخبارية لـاستعادة الأسرى
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الولايات المتحدة، عرضت على الاحتلال الإسرائيلي، تقديم المساعدة من أجل "إنقاذ" الأسرى الموجودين في قطاع غزة بحسب ما أفاد به مسؤول في البنتاغون.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، عرض المساعدة على الإسرائيليين، تقديم المساعدات الاستخبارية والمعلومات، لكن دون أن يشمل ذلك نشر قوات على الأرض.
وجاء العرض الأمريكي خلال اتصال بين لويد أوستن، ونظيره لدى الاحتلال، يوآف غالانت، عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال مسؤول في البنتاغون يوم الثلاثاء إن أوستن وجه فريق قيادة العمليات الخاصة المشتركة (JSOC) إلى التقدم في التخطيط والدعم الاستخباراتي لجيش الاحتلال.
وقال المسؤول إن مسؤولين من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، وقيادة العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي (SOCOM)، وJSOC يقدمون حاليا الدعم للاحتلال، في التخطيط لإنقاذ الرهائن.
ويأتي ذلك بعد أن نفى البيت الأبيض أيضا التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط لنشر قوات أمريكية على الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال امريكا اسرى الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
يمانيون/ منوعات كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، بأنّ الجيش الصيني يبني مجمّعاً ضخماً غربَ بكين، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه سيستخدم كمركز قيادة في زمن الحرب وهو أكبر بكثير من البنتاغون.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “فايننشال تايمز”، والتي تفحصها الاستخبارات الأمريكية موقع بناء مساحته 1500 فدان، تقريباً على بعد 30 كيلومتراً جنوب غرب بكين، مع ثقوب عميقة يقدّر خبراء عسكريون أنها ستضمّ مخابئ كبيرة ومحصّنة لحماية القادة العسكريين الصينيين، خلال أيّ صراع، بما في ذلك خلال أيّ حرب نووية محتملة.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين: إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وحجمه عشرة أضعاف حجم البنتاغون على الأقل.
وبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024، وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع: إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم “مدينة بكين العسكرية”.
ويأتي بناء القاعدة الجديدة في الوقت الذي يطوّر فيه الجيش الصيني، أسلحة ومشاريع جديدة قبل الذكرى المئوية للقوة في عام 2027، وتزعم الاستخبارات الأمريكية أنّ الرئيس شي جين بينغ “أمر الجيش أيضاً بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت”.
كما يعمل جيش التحرير الشعبي على توسيع ترسانته من الأسلحة النووية بسرعة، ويعمل على دمج فروعه المختلفة بشكل أفضل.
وقال دينيس وايلدر، رئيس قسم تحليل الصين السابق في وكالة المخابرات المركزية: “إذا تمّ تأكيد ذلك، فإنّ هذا المخبأ القياديّ الجديد المتقدّم تحت الأرض للقيادة العسكرية، بمن في ذلك الرئيس شي، بصفته رئيساً للجنة العسكرية المركزية، يشير إلى نيّة بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية من الطراز العالمي، ولكن أيضاً قدرة متقدّمة على الحرب النووية”.
وفي بيان لها، أكّدت السفارة الصينية في واشنطن أنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها أكدت أنّ الصين “ملتزمة بمسار التنمية السلمية والسياسة ذات الطبيعة الدفاعية”.