وزير الخارجية: الكويت ستبقى وافية بالتزاماتها ومستكملة لدورها الفاعل في كل المنابر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
هنأ وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح اليوم الثلاثاء سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وحكومة دولة الكويت على نجاح الجهود الكبيرة والدؤوبة في حصول دولة الكويت على عضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2024 - 2026.
وقال الوزير سالم الصباح، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن النتيجة والرقم الكبير اللذين حققتهما دولة الكويت «ما هما إلا دلالة على احترام دولة الكويت لحقوق الإنسان ودورها الفاعل في هذا المجال وهو الأمر الذي تؤمن به كافة الدول الـ183 التي أدلت بصوتها لصالح دولة الكويت».
وتقدم الوزير بجزيل الشكر والامتنان للدول المشاركة بالتصويت «على الأمانة التي حملونا إياها ونؤكد لهم من هذا المقام ولكافة أعضاء المجتمع الدولي أن دولة الكويت ستبقى كما عهدتموها وافية بالتزاماتها حاملة لمسؤولياتها بكل تفان وإخلاص ومستكملة دورها الفاعل من كل المنابر في كل وقت وحين».
وأكد أن دولة الكويت كانت وما زالت وستبقى داعماً قوياً لعمل مجلس حقوق الإنسان وولايته بصفته الهيئة الحكومية الدولية الأساسية التابعة للأمم المتحدة المعنية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: «انطلاقاً من هذه القناعة الراسخة والإيمان التام بأهمية وحيوية هذا المجلس نعاود التأكيد للأشقاء والأصدقاء والحلفاء وكافة أعضاء المجتمع الدولي بأن دولة الكويت ومن خلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان ستضطلع بمسؤولية تمتع الجميع بحقوق الإنسان وحمايتها في كل مكان فهي حقوق متأصلة للجميع بمساواة وبدون تمييز».
وأشاد بدور منتسبي وزارة الخارجية و«كافة القائمين على هذه الحملة الكبيرة»، قائلا «هذا هو نجاحكم وبسواعدكم وتفانيكم ستبقى راية دولة الكويت في رفعة وستبقى مكانتها شامخة فبارك الله فيكم وفي جهودكم».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: حقوق الإنسان دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 40 دولة.. وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري لعملية الخرطوم
يترأس وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، التي تترأسها مصر حالياً، والذي يعقد /الأربعاء/ المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويشارك في الاجتماع الوزراء المعنيون بالهجرة في الدول أعضاء عملية الخرطوم، التي تمثل محفلا للتنسيق والتشاور والتعاون السياسي حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق إفريقيا إلى دول أوروبا.
وتضم عملية الخرطوم في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج ودول القرن الإفريقي وشرق إفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الإفريقي وعدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية.