تامر أمين: ما يحدث في غزة محاولة لاستعادة إسرائيل ثقة شعبها (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي تامر أمين، أن قطاع غزة يعاني من قصف ضاري من جانب الطائرات الإسرائيلية وهو ما كان متوقعًا منذ عملية طوفان الأقصى.
شكري وعبد اللهيان يبحثان التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي والأوضاع في غزة عاجل.. إسرائيل لـ "السياح": أبقوا في الفنادق ولا تأتوا إليناوقال خلال برنامجه "آخر النهار"، والمذاع عبر فضائية "النهار"، أن الجميع كان يعرف أن رد الفعل الإسرائيلي على غزة سيكون قاسيًا بعد عملية طوفان الأقصى، خصوصًا وأنه ثأرًا لهيبة إسرائيل التي تلاشت بعد العملية الأخيرة.
وأوضح أن ثقة المواطنين في دولة إسرائيل بشأن قدرتها على حمياتهم انهارت تمامًا، وكل ما يقومون به في قطاع غزة هو محاولة استعادة هذه الثقة.
وأضاف أنه في ظل الفوضى الحالية في قطاع غزة من الصعب الحديث عن أرقام دقيقة، موضحًا أن إسرائيل لا تفرق بين أي مؤسسة أو مبنى سواء مستشفى أو منزلًا مدنيًا أو مدرسة.
وقال: "طول ما أنت ظالم وقاتل وباطش وسارق وعامل كل الذنوب والمعاصي إزاي هتمشي في سلام وتأمن شعبك"، وتعجب من عدم استيعاب إسرائيل لهذا الدرس، وكأنهم قرروا الاستمرار في حياة الخوف وانتظار الضربة في أي وقت.
وتابع أن إسرائيل بما يحدث في غزة وما قامت به على مر التاريخ لن تنعم أبدًا بسلام حقيقي وهو ما يحدث مع هذا البلد منذ نشأتها، والسبب أنهم يعلمون أنهم ظالموا أكثر من جهة وجانب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة تامر أمين فلسطين اسرائيل الإعلامي تامر أمين الطائرات الاسرائيلية أخر النهار عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.