مليشيا الحوثي تعتزم الإفراج عن 6 شحنات بذور مصابة بآفات زراعية خطيرة لبيعها في الأسواق
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تعتزم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً الإفراج عن ست شُحنات من البذور المصابة بآفات زراعية خطيرة، بهدف بيعها في الأسواق، وسط تحذيرات شديدة بما ستخلفه من كارثة حقيقية على الأراضي الزراعية.
مصادر مطلعه أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي وعبر وزارة الزراعة تعتزم الإفراج عن ست شحنات من بذور الجزر، التي تم احتجازها منذ ستة أشهر في العاصمة المختطفة صنعاء، حيث تهدف المليشيات إنزالها إلى الأسواق وبيعها للمزارعين.
وطبقاً للمصادر، فإن الشحنات الست تم احتجازها نتيجة إصابتها بآفات زراعية خطيرة، واستخدامها قد ينتج عنه كارثة كبيرة على الزراعة والأراضي الزراعية، بل ستصل خطورتها إلى المواطنين.
مراقبون أكدوا لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي في حال أفرجت عن الشحنات الست من بذور الجزر المصابة بآفات زراعية خطيرة، وإنزالها إلى الأسواق لبيعها، ستكون نتائجها كارثية على المزارعين بشكل خاص والأراضي الزراعية بشكل عام.
وأشاروا إلى أن استخدام هذه البذور المصابة قد يؤثر بشكل كبير على الأراضي الزراعية، بحيث ستكون الأراضي غير قابلة للزراعة بأي صنف كان، كون التربة ستتعرض للموت نتيجة زراعتها ببذور مصابة بعدة آفات زراعية وخطيرة.
هذه الخطوة تضاف إلى جهود المليشيات الحوثية في جني الأموال بأي طريقة كانت، من خلال المتاجرة بالممنوعات وبما يضر المواطن اليمني، حتى وإن كان الأطفال والنساء أكثر المتضررين من ذلك فهي لا تبالي بالخسائر بقدر ما تهتم بجني الأموال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تواصل احتجاز شاحنات الغاز في أبين
تواصل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، احتجاز العشرات من شاحنات الغاز المتجهة إلى العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الانتقالي تواصل منذ أيام احتجاز شاحنات الغاز القادمة من مأرب في إحدى النقاط الأمنية بمديرية مودية في محافظة أبين، جنوبي البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر المليشيا تبرر عملية الإحتجاز، بإستعادة دورية تابعة لها تدعي أنها محتجزة في تعز.
ولفتت المصادر إلى أن المبررات التي تسوقها مليشيا الانتقالي لا علاقة لها بمزاعمها، وأنها تهدف لتحقيق تخادم بين قيادات المليشيا ونافذين وقيادات أخرى في المليشيا تتاجر بمادة الغاز المنزلي في السوق السوداء.
وبحسب المصادر، فإن الأزمة عادت بشكل كبير إلى عدن وبقية المحافظات الخاضعة للشرعية، وسط فشل الحكومة والسلطات المحلية للحد من الأزمة المتفاقمة منذ مطلع الشهر الفضيل.