#سواليف
بعث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مذكرة سياسية حول معركة طوفان الأقصى إلى القادة والرؤساء والزعماء العرب، وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وطالب هنية في مذكرته دولنا العربية باعتماد القرارات التي تحمي حقوق الشعب الفلسطيني، بمقاومة الاحتلال وحقه بالحرية والاستقلال، وكذلك تخصيص الموازنات لمساندة شعبنا في قطاع غزة.
وأكد رئيس الحركة من خلال المذكرة أن الشعب الذي لديه تطلعات للحرية والاستقلال، يواجه منذ عام 1948م انتهاكات واعتداءات جسيمة على يد قادة الاحتلال الصهيوني وجنوده ومستوطنيه، حيث طالت هذه الانتهاكات كل جوانب حياة الفلسطيني: التهجير والقتل الممنهج والخطف والأسر والاعتداء اليومي والمستمر وانتهاك المقدسات وغيرها الكثير.
مقالات ذات صلة ألمانيا ترفض تعليق المساعدات للشعب الفلسطيني 2023/10/10وأشار إلى أن مع وصول اليمين الصهيوني المتطرف للحكم في دولة الاحتلال وتبنيه استراتيجية “حسم الصراع” أصبحت القضية الفلسطينية أمام تحدٍ وجودي يهدد حاضرها ومستقبلها وحقوقنا في أرضنا ووطننا ومقدساتنا.
وأكد أن حركة حماس حذرت العالم مرارًا وتكرارًا من التهاون عن ردع الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرفة، وحثت جميع الأطراف للضغط العاجل، لإيقاف هذه الانتهاكات التي تجاوزت كل قواعد القانون الدولي وفي مقدمتها جريمة الاحتلال نفسه، وحرمان شعبنا من حقه في تقرير المصير. وحذر رئيس الحركة من أن استمرار الانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك والسماح لعتاة المستوطنين بتدنيسه وتأدية “الصلوات التلمودية فيه” بشكل يومي وطرد المسلمين والاعتداء عليهم والاستهانة بمشاعر المسلمين على مستوى العالم ووضع خطط للسيطرة على المسجد وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا واستمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، دفع شعبنا الفلسطيني لأخذ زمام المبادرة في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه الأصيلة، وأطلقت المقاومة الفلسطينية (طوفان الأقصى) ضد الاحتلال الصهيوني، تسعى من خلالها لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وإنجاز الحرية لشعبنا وحق تقرير المصير واستعاد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى.
ودعا رئيس الحركة الجميع، دولًا وشعوبًا والأمة العربية والإسلامية للوقوف بجانب الحق الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا والتحرك العاجل وحشد التأييد والتضامن والدعم بأشكاله كافة لحماية الحق الفلسطيني الراسخ والتاريخي.
وأضاف: لا زال العدو الصهيوني يرتكب أبشع المجازر ويستهدف بيوت الآمنين ودور العبادة، ويقتل الأطفال والنساء والعجائز بعد أن فشل جيشه في المواجهة العسكرية، وانهار أمام ضربات المقاومة، ويريد أن يفرغ جام غضبه عبر إبادة أحياء بكاملها.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في الدفاع عن نفسه بكل أشكال وأدوات المقاومة المتاحة، وهو حق طبيعي لكل شعب يعيش تحت الاحتلال كفله القانون الدولي، وشدد على أن المقاومة في هذا السياق وفي إطار قيمها الدينية واحترامها للقانون الدولي والإنساني ستحترم التزاماتها تجاه المدنيين وخاصة الأسرى منهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
رئيس حماس في الضفة: أي تراجع عن الاتفاق سيكون شهادة وفاة لأسرى الاحتلال
قال زاهر جبارين رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية إن الحركة تواصلت مع الوسطاء من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر خروجهم اليوم.
وأكد جبارين في مقابلة مع الجزيرة أن عدم التزام إسرائيل بالاتفاق سيكون شهادة وفاة لأسراها المتبقين في قطاع غزة، مطالبا الوسطاء بإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه.
وأرجأت حكومة الاحتلال عملية إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني كان يفترض أن يغادروا السجون اليوم الخميس ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل.
وقال جبارين إن على الوسطاء إلزام الاحتلال بما عليه كما التزمت المقاومة بما عليها، مؤكدا أن عدم التزام الجانب الإسرائيلي بالجدول الزمني المتفق عليه سيكون له تداعيات كبيرة.
وأضاف أن تنصل نتنياهو من هذا الاتفاق سيكون شهادة وفاة لبقية أسراه الموجودين في غزة، لأنه لن يجد من يتوسط له أو يكون ضامنا لأي اتفاقات لاحقة معه.
وأكد جبارين أن المقاومة "ستكون صاحبة الكلمة العليا في هذه المعركة"، وأنها "ستهزم بنيامين نتنياهو في المفاوضات كما هزمته في الميدان".
نتنياهو لا يريد وقف الحرب
وقال جبارين إن نتنياهو لا يريد وقف الحرب حتى لا يذهب إلى السجن، وإنه لو أوقفها في غزة فسيفتحها في الضفة الغربية.
إعلانكما أكد استعداد المقاومة للتفاوض على المرحلة من الاتفاق بشكل فوري، وقال إنها مستعدة لوقف شامل للحرب وانسحاب لقوات الاحتلال من القطاع وتبادل كافة الأسرى سواء على دفعة واحدة أو على مراحل.
وأضاف: "نحن نريد تحقيق أهداف شعبنا وليس أهداف حماس، والمبدأ الأساسي هو أن هناك اتفاقا تم التفاوض بشأنه لمدة 15 شهرا والتوقيع عليه بمعرفة الوسطاء، ونحن جاهزون لتنفيذه كل مراحله".
وأشار رئيس حركة حماس في الضفة إلى الفارق بين معاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين ومعاملة المقاومة للأسرى الإسرائيليين.
ودعا إلى تشكيل لجنة مستقلة للوقوف على طريقة معاملة كل جانب لأسراه، متهما حكومة الاحتلال بتعذيب الأسرى والتنكيل بهم وتكسير أطرافهم قبيل الإفراج عنهم.
وفي وقت سابق اليوم، أفرجت المقاومة عن 6 أسرى إسرائيليين، وكان يفترض أن يفرج الاحتلال عن أكثر من 600 أسير في المقابل.
لكن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر أن الحكومة أخرت الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى لما بعد اجتماع أمني سيعقد مساء اليوم.
وقالت المصادر نفسها إن الاجتماع الأمني سيتخذ قرارا بشأن "الخطوات المقبلة واستكمال استعادة جثث الرهائن في هذه المرحلة". في حين نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن المشاورات هدفها "استعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات".