الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للصحفيين اليوم الثلاثاء حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لكنه أشار إلى أن بعض القرارات التي اتخذتها في الأيام الماضية يتعارض مع القانون الدولي.
وقال بوريل بعد اجتماع خليجي أوروبي في مسقط عاصمة سلطنة عمان: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن يجب أن يتم ذلك وفقاً للقانون الدولي والقانون الإنساني.بعض القرارات تتعارض مع القانون الدولي".
وأكد بوريل أن الاتحاد سيواصل دعم السلطة الفلسطينية وإن من الخطأ التوقف عن ذلك.
لجنة أممية: دليل على ارتكاب إسرائيل وحماس جرائم حرب https://t.co/eWSaIz9SW1
— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023 وقال بوريل: "الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء رأت أنه يتعين علينا مواصلة دعمنا للسلطة الفلسطينية وأن المدفوعات المستحقة يجب ألا تتأخر".وتراجع الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر الإثنين عن إعلان سابق لمفوض الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد سيعلق "على الفور" المساعدات للسلطات الفلسطينية.
وقال بدلاً من ذلك إنه سيراجع هذه المساعدة بشكل عاجل في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد وتطبيقه
رحبت حركة فتح ببيان مدريد الذي أكد ضرورة تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
واعتبر المتحدث باسم حركة "فتح" في أوروبا جمال نزال، أن من الضروري بمكان وضع الرؤية الدولية للاعتراف بدولة فلسطين موضوع التطبيق رفضا لمساعي إسرائيل العاملة يوميا على تدمير بنية هذه الدولة، من خلال سياسات خطيرة تنتهك القوانين الدولية، لا بل الاتفاقات الموقعة حتى مع الاتحاد الأوروبي نفسه.
ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد، ووضعه موضع التنفيذ وعدم ترك المجال للمحتل الإسرائيلي لتقرير مصير 14 مليون فلسطيني، موزعين على دول العالم.
وحذر نزال من أن التراخي الدولي أمام حكومة إسرائيلية لا مثيل سابقا لتماديها في قتل المدنيين، وتدمير البنية التحتية في ظل ما تمارس من تجويع، وحصار، والاستيلاء على الأراضي، والأموال، والتعسف بحظر دخول المساعدات الدولية، وحظر دخول العمال، والاقتحامات المتواصلة، وانتهاك حقوق الأسرى والاستفزازات المستمرة في القدس ، والتوتر الأمني في المنطقة ككل، ليس سوى مشاركة ومساعدة لإسرائيل في تخريب يطال العالم بآثاره السلبية، واحتمالات انفجاره بشكل خطير، طالما حذرنا من حصوله.