افتتاح فعاليات المؤتمر الرابع لقسم الأنف والأذن والحنجرة بطب سوهاج
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
إفتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، اليوم، فعاليات المؤتمر الرابع لقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب البشري، بمشاركة نخبة من اساتذة الأنف والأذن والحنجرة من مختلف الجامعات المصرية، وبحضور الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية، والدكتور عبدالمتين موسى رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، ورئيس شرفي للمؤتمر، الدكتور محمد عبدالقادر رئيس القسم ورئيس المؤتمر، الدكتور سامي النجار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، والدكتور محمد حسن مدير التأمين الصحي بالمحافظة، والدكتور إبراهيم رزق سكرتير عام المؤتمر، ونخبة من الأساتذة والمتخصصين بالجامعات المصرية، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وفي بداية كلمته أشاد الدكتور حسان النعماني بتنظيم فعاليات هذا المؤتمر في دورته الرابعة، وما يتضمنه من الكثير من الموضوعات والمناقشات الثرية والمتنوعة، والتي تستهدف تبادل الرؤى والتجارب لرفع كفاءة شباب الأطباء، وتعريفهم بكل ما هو جديد في مجال الانف والإذن والحنجرة، بمشاركة نخبة من الأساتذة من جامعات القاهرة، عين شمس ، الإسكندرية، بنها، المنصورة، أسيوط، أسوان، الأزهر والأكاديمية الطبية العسكرية.
كما رحب "النعماني" بالدكتور عبدالمتين موسي مؤسس كلية الطب ورئيس جامعة جنوب الوادي الاسبق علي ما قدمه من مجهودات لخدمة الجامعة عامة وكلية الطب وقسم الأنف والاذن خاصة، مثمناً دور أعضاء هيئة التدريس بالقسم ووحداته المتخصصة فى خدمة المجتمع والبحث العلمي، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية علي مدار العام لأهالينا داخل المحافظة وخارجها، حيث يتردد علي العيادات الخارجية للقسم أكثر من ٥٥ آلف مواطن سنوياً، كما حقق القسم انجازاً في الانتهاء من قوائم الانتظار حيث قام بإجراء آكثر من ٧٠٠ عملية زراعة قوقعه خلال ٥ أعوام.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي ان فعاليات اليوم الأول من المؤتمر تتضمن ورشه عمل عن كيفية التعامل مع حالات الطواري الخاصة بقسم الآنف والأذن والحنجرة كحالات إبتلاع او استنشاق جسم غريب وحالات النزيف الشديد، حيث تستهدف تلك الورشة تدريب وتعليم شباب الأطباء من مستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي، ورفع كفائتهم من أجل تقديم خدمه طبيه أفضل للمرضي.
وأضاف الدكتور محمد عبد القادر ان المؤتمر يتضمن ايضاً عدد من المحاضرات المكثفة لتدريب الأطباء علي كيفيه تشخيص حالات الدوار وكيفية علاجها، وكيفيه أستخدام مناظير الجيوب الآنفية والمناظير المتقدمة لتلك الحالات، إلى جانب التعامل مع جراحات الرقبة مثل الغدد اللعابية وكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات ومناقشة عدد من الحالات النادرة وكيفية التعامل معها وطرق التشخيص المختلفة، حيث يتضمن المؤتمر ٦ جلسات علمية وسوف يستكمل فعالياته حتي يوم ١٤ من شهر أكتوبر الجاري بمدينة الغردقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج افتتاح فعاليات المؤتمر الرابع كلية الطب البشري الجامعات المصرية والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أم الأطباء.. من يتفوق في تشخيص الأمراض الخطيرة؟
بغداد اليوم - متابعة
نشرت وسائل إعلام، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، دراسة تقارن بين تشخيص الذكاء الاصطناعي والأطباء، للحالات المرضية المستعصية.
وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية الطب بـ"جامعة هارفارد" و"جامعة ستانفورد" أن الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على الأطباء في تشخيص الحالات الطبية المعقدة.
وأظهرت النتائج أن نموذج o1-preview تمكن من تشخيص 78.3% من الحالات التي حُللت بدقة. وفي مقارنة مباشرة شملت 70 حالة محددة، ارتفعت دقة النظام إلى 88.6%، متفوقًا بفارق كبير على نظام GPT-4 السابق الذي سجل نسبة قدرها 72.9%.
في المقابل حقق الأطباء المتمرسون درجات عالية في 28 حالة فقط، في حين لم يستطع الأطباء المقيمون (المتدربون) الحصول على الدرجات العالية سوى في 16 حالة.
وفي تعليق له عبر منصة "إكس"، صرح الدكتور آدم رودمان، أحد المشاركين في الدراسة، قائلًا: "إن هذه أول مرة أروّج لمسودة دراسة قبل مراجعتها بالكامل، ولكنني أعتقد أن نتائجنا تحمل انعكاسات كبيرة على الممارسة الطبية، لذا كان من الضروري نشرها سريعًا".
وبرز نموذج الذكاء الاصطناعي o1-preview بنحو خاص في إدارة الحالات الطبية المعقدة التي صممها 25 أخصائيًا لتكون تحديًا للنموذج والأطباء. وعلّق رودمان قائلًا: "واجه البشر صعوبات متوقعة، في حين أظهر النموذج أداءً مذهلًا لا يحتاج إلى إحصائيات لتوضيح تفوقه".
وفي هذه الحالات، سجل النموذج 86% من النقاط، وهو أكثر من ضعف ما حققه الأطباء باستخدام نموذج GPT-4 أو الأدوات التقليدية الأخرى.
وكانت شركة OpenAI قد أعلنت حديثًا إطلاق الإصدار الكامل النهائي o1، بالإضافة إلى الإصدار الجديد o3 الذي أظهر تحسينات كبيرة في التفكير التحليلي، لكن ما زالت هناك انتقادات للنموذج بشأن التكلفة المرتفعة للفحوصات التي يقترحها، وصعوبة تطبيقها في بيئات الرعاية الصحية الفعلية.
وحذر رودمان من المبالغة في التوقعات قائلًا: "إن هذه دراسة معيارية. وهي تستخدم معايير ‘ذهبية’ لتقييم الأطباء البشريين، لكنها لا تعكس واقع الرعاية الطبية. لا تتخلوا عن أطبائكم لصالح o1".
ودعا الباحثون إلى تطوير طرق تقييم أفضل لأنظمة الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي تشمل تجارب سريرية واقعية وبنية تحتية تقنية متقدمة لتعزيز التعاون بين الأطباء والذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق استخدام أكثر فعالية في بيئات الرعاية الصحية.