بالصور .. هكذا كان الرد الشعبي الغاضب لأبناء الجنوب على الامارات التي أصدرت توجيهات بمنع المسيرات الشعبية المؤيدة لعملية ’’طوفان الغضب’’ الفلسطينية ( تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس/
أفادت مصادر مطلعة في المحافظات الجنوبية أن القوات الموالية للإمارات أصدرت توجيهات تمنع المواطنين من تنظيم أي مسيرات مسيرات شعبية مؤيدة لعملية” طوفان الأقصى ” ،
وأكدت المصادر أن الامارات أعطت توجيهاتها لأدواتها في الجنوب بمنع المواطنين من تنظيم أي شكل من أشكال التعبير والخروج الى الشوارع لتأييد عملية ’’طوفان الأقصى’’ ، كما منعت مساجد عدن من الحديث عن العملية الجهادية التي انتصرت للامة العربية والاسلامية ،
وبرغم تلك التوجيهات فقد جاء الرد الشعبي الغاضب اليوم بخروج مسيرات غاضبة مؤيدة لعملية الطوفان التي ابكت كل صهاينة العالم وايدها كل احرار العالم باستثناء الإمارات التي تقود موجة الانبطاح والتطبيع مع عدو الأمة، اليوم تم احراق إعلام الصهاينة من تل أبيب إلى ابوظبي في الجنوب وغدا سيجبر كل غزاة الارض على الفرار من كافة الأراضي اليمنية
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، المتمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق.
وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: "الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها."
وأشار إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا. وهو ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.