تضامنا مع فلسطين.. الأوبرا تدرس تأجيل الدورة المقبلة من مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يحدد القائمون على مهرجان الموسيقى العربية مصير الدورة القادمة في خلال يومين، حيث إن هناك دراسة لتأجيل الدورة القادمة نظرا للأحداث المؤسفة في فلسطين.
عقدت دار الأوبرا المصرية ظهر أمس الاثنين مؤتمرا صحفيا برئاسة الدكتور خالد داغر لكشف تفاصيل الدورة الجديدة من مهرجان الموسيقي العربية التى يديرها المايسترو هانى فرحات وتقام فى الفترة من 24 أكتوبر حتى 2 نوفمبر المقبل تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
هاني فرحات قال:" في البداية دعواتنا وصلواتنا مع اهلنا في فلسطين، اما بالنسبة لمهرجان الموسي٣ى فهو مهم لكل الدول العربية، وأحب ان انوه ان هناك نوع موسيقى جديد ظهر على الساحة جعلت البعض يشعر بالخطر، وسنناقش في المؤتمر العلمي كل تلك الظواهر وحلولها، وسيكون هناك يوم للموسيقى المعاصرة ونستهدف من خلاله الاجيال الجديدة ليتعرفوا على تراث بلدهم ومهم جدا ان نستقطب هذه الاجيال، ورغم الصعوبات التي نواجهها في الدعم ولكن نحرص على تقديم دورة قوية.
وعلق الموسيقار هاني فرحات، على توليه رئاسة الدورة المقبلة من مهرجان الموسيقى العربية، قائلا:" شرف كبير ليا.
وقال هاني فرحات في حواره على قناة " القاهرة الإخبارية"،:" نأمل أن تخرج الدورة المقبلة بشكل مختلف ونكون فخورين بها".
وأضاف هاني فرحات:" مهرجان الموسيقى العربية يقام منذ 31 سنة وأتمنى أكون على قدر المسؤولية وأقدم شيء جديد أكون فخور به ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية الأوبرا المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتور خالد داغر المايسترو هاني فرحات مهرجان الموسیقى العربیة هانی فرحات
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح عبد الهادي، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت عبد الهادي، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.