دمشق-سانا

بمشاركة أكثر من 20 حرفة تراثية، انطلقت اليوم فعاليات المعرض الحي للحرف التراثية التقليدية “مشروع حرفة” الذي تقيمه الغرفة الفتية الدولية-دمشق بالتعاون مع وزارة الصناعة، وذلك في حارة حنانيا بدمشق القديمة.

ويضم المعرض الذي يقام في منزل دمشقي ويستمر ثلاثة أيام منتجات حرف عديدة، منها الرسم الدمشقي التراثي والحفر والطرق والتكفيت على النحاس والرسم على الزجاج وصناعة الزجاج المعشق والنفخ في الزجاج والموزاييك الدمشقي والبسط والبروكار والفسيفساء الحجري وصناعة الفخار اليدوي.

وفي تصريح للإعلاميين، أكد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار حرص الوزارة على دعم الحرف والمهن التراثية، وتأمين كل مستلزماتها بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة وكل الجهات المعنية، بما يسهم في تمكين هذه الحرف والحفاظ عليها من الاندثار.

وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح نوهت بمبادرة الغرفة لإقامة هذا المعرض والتركيز على دور العناصر الشابة واهتمامها بالتراث السوري والحفاظ عليه كونه يمثل جزءاً من الهوية الوطنية، مؤكدة الحرص على مضاعفة الجهود للنهوض بالمهن والحرف التراثية اليدوية ودعمها وتذليل عقبات عمل الحرفيين.

وفي تصريح لمراسل سانا، أشارت الدكتورة خانم مراني الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية-دمشق 2023 إلى أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على الحرف التقليدية التراثية التي تنم عن إبداع الحرفي السوري، ويجري العمل على دراسة إمكانية إقامة المعرض في المحافظات الأخرى.

الدكتورة رنا أبو راشد مديرة مشروع “حرفة” أشارت إلى أن المشروع يهدف إلى الإضاءة على تراث وثقافة البلاد وإحياء المهن اليدوية الدمشقية القديمة والتعريف بها والترويج لمنتجات حرفييها ضمن المجتمعات المحلية والدولية من خلال قيام الشباب بجولات ميدانية تعرفهم بالحرفة ومتقنها وتاريخها ومنتجاتها.

ويقام المعرض على هامش الدورة التدريبية المجانية الثانية التي تقيمها لجنة دعم الحرف في وزارة الصناعة، ومدتها ثلاثة أشهر موزعة على يومي الإثنين والثلاثاء بقسميها الصباحي والمسائي، وتضم 80 طالباً وطالبة يتعلمون حرف “تنزيل المينا” و”الخزف اليدوي” و”الرسم البارد على الزجاج” و”الدهان الدمشقي” و”الحلي اليدوية”.

شارك في افتتاح المعرض وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي ورئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة.

لؤي حسامو

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«ثقافة مطروح»: تنظيم ورشة عمل لتعليم الفتيات الحرف اليدوية لفتح فرص عمل أمامهن

أعلن محمد حمدي، مدير عام فرع ثقافة مطروح تنظيم ورشة عمل لتعليم الفتيات الحرف اليدوية بمطروح، وذلك لفتح مشروعات صغيرة للشباب لتمكينهم اقتصاديا، وتخفيض نسبة البطالة في المحافظة.

تدريب الفتيات على الصناعات اليدوية في مطروح 

وقال مدير عام فرع ثقافة مطروح، اليوم، في تصريح خاص لـ«الوطن» إنه يجري تنظيم ورشة عمل لتعليم الفتيات الحرف اليدوية بمطروح، من خلال قصر ثقافة مطروح، ويشرف عليها متخصصين وخبراء في الصناعات اليدوية وذلك لتعليم الفتيات كل ما يتعلق بأساسيات الحرف اليدوية وكيفية التصنيع بجميع المراحل التي تمر بها الصناعات اليدوية، وذلك من خلال متابعتهم لتدريبهم على إتقان العمل والاعتماد على أنفسهم في أعمال الحرف اليدوية.

تدريب الفتيات علي إقامة مشروعات صغيرة

وأضاف مدير عام فرع ثقافة مطروح أنه علي مدار العام يجري تنظيم عدة ورشة عمل لتعليم الفتيات الحرف اليدوية بمطروح وذلك بهدف ايجاد فرص عمل للفتيات من خلال التأهيل والتدريب، كما يجري مساعدتهم في إنشاء معارض لغرض منتجاتهم ووضعهن علي بداية الطريق لإقامة مشروعات صغيرة.

 الصناعات الحرفية تحافظ على التراث

وأوضح أن الصناعات الحرفية تساهم في احياء التراث البدوي والذي تتميز به مطروح والحفاظ عليه من الاندثار والذي يجري خلاله استخدام الصوف الطبيعي من أغنام البرقي وغزله ليدخل في صناعة السجاد والكليم والحوايا والجوبلان والذي تشتهر به محافظة مطروح.

مقالات مشابهة

  • "التصديري للحرف اليدوية": طموحة للوصول إلى صادرات بقيمة 650 مليون دولار بحلول عام 2027
  • محافظ دمياط يفتتح معرض الحرف اليدوية.. صور
  • منتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بأبوظبي في «الحرف التقليدية» بالعين
  • محافظ دمياط يفتتح معرض الحرف اليدوية
  • محافظ القاهرة: استمرار معرض الحرف اليدوية في حديقة الأندلس طوال أيام المنتدى الحضري
  • «ثقافة مطروح»: تنظيم ورشة عمل لتعليم الفتيات الحرف اليدوية لفتح فرص عمل أمامهن
  • مراسلة سانا: مشروع جريح الوطن بالتعاون مع وزارة الثقافة يطلقان “تحدي ‏قارئ العام لجرحى دمشق وريفها” وذلك في مكتبة الأسد بدمشق
  • «وادى الريان» بين السحر والجمال.. انتعاش السياحة بفضل الحرف اليدوية في الفيوم
  • اليوم.. انطلاق فعاليات «معرض الشارقة الدولي للكتاب»
  • غداً.. انطلاق فعاليات «معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024» تحت شعار «هكذا نبدأ»