“يوتيوب” يحجب أغاني محمد الموجي بسبب نزاع قضائي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حجب موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، مجموعة من أغاني الموسيقار الراحل محمد الموجي، الموجودة عبر القناة الخاصة بشركة “مزيكا”، وذلك على خلفية نزاع قضائي بين الورثة والمنتج محسن جابر مالك الشركة.
وجاء ذلك بناءً على الدعوى التي أقامها “أمين” نجل الموسيقار، مؤخراً، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مصطفى جابر، مدير شركة “ستارز للإنتاج الفني”، وشقيقه المنتج محسن جابر، صاحب شركة “عالم الفن”، وطالب فيها بحقه الشرعي في استغلال ألحان وأغاني وموسيقى والده والتي حصل عليها الأخير، من بعض ورثة الراحل وليس جميعهم.
ومن جهته، قال المحامي ياسر قنطوش، المستشار القانوني لأمين محمد الموجي، في بيان صحافي، إنّ: “المحكمة الاقتصادية نظرت في الدعوى التي أقامها موكلي، وجاء نتيجتها حجب عدد من أغاني والده على قنوات شركة مزيكا عبر يوتيوب”.
وأرسل أمين محمد الموجي إنذاراً قضائياً إلى مصطفى جابر، أغسطس الماضي، يطالبه بعدم استغلال ألحان الموجي، كونه لم يحصل على موافقة الورثة، إلا أن “جابر” لم يستجب للأمر.
وجاء في الإنذار، أن الموسيقار محمد الموجي، توفي عام 1995، وانحصر إرثه الشرعي في زوجته “فهيمة” وتستحق ثمن تركته، أما أولاده “أمين”، و”الموجي الصغير”، و”ألحان”، و”أنغام”، و”يحيى” و”إلهام” يستحقون باقي التركة، وفي عام 2005 توفيت الزوجة، لتنحصر التركة على الأبناء فقط، وفي 30 يونيو عام 2020، توفيت “ألحان”، لينتقل إرثها إلى أشقائها.
وتعاقد مصطفى جابر مع بعض ورثة محمد الموجي، عام 2005، لاستغلال نصيبهم الشرعي في المصنفات الفنية المملوكة للموجي بما تشمله من أغان وموسيقى.
يذكر أن محمد الموجي، الذي ولد 4 مارس 1923، له رصيد كبير من الأعمال الموسيقية، تجاوزت 1500 لحن، وشارك في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة، مثل هاني شاكر وأميرة سالم، قبل أن يرحل تاركاً تراثاً قيّماً من الألحان العربية الأصيلة.
وتعاون الموجي، مع نجوم الغناء والشعر في مصر والوطن العربي، منهم عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وشادية، وصباح، وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة، ووردة، إضافة لنجوم الخليج طلال مداح، والأمير عبد الله الفيصل، والأمير بدر بن عبد المحسن وغيرهم.
main 2023-10-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد الموجی
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.