الفنان الغاني الأناتسوي يكشف النقاب عن أعماله في متحف تيت مودرن بلندن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قام الفنان الغاني الأناتسوي “ Tate Modern”، بإنشاء ثلاثة منحوتات لقاعة التوربينات الواسعة بمتحف تيت مودرن، بدولة بريطانيا.
المنحوتات مصنوع من أغطية زجاجات قديمة تم ضغطها وتقطيعها ونسجها معًا لتشكيل أعمال فنية ضخمة.
قالت إدارة متحف تيت مودرن، إنه كلفت الفناني الغاني، بإنشاء منحوتات، مؤكدين بتعاونه المستمر فقد شارك في عمل أكثر من مليوني غطاء زجاجة وأجزاء لتخيل عمل في ثلاثة فصول "لقاعة التوربينات، تشكل أشكالًا منحوتة واسعة ومتدفقة بحرية.
يعد هذا العام هو العام الثامن للجنة هيونداي لقاعة توربينات تيت مودرن، لذلك قمنا بإنشاء منحوتات متجذرة جدًا في اهتمام إل بتاريخ الهجرة، سواء البضائع أو الأشخاص"، توضح المنسقة المشاركة دينا أحمديفا.
وتبدأ الرحلة بامتداد "القمر الأحمر" المتصاعد، ذو اللون القرمزي من جهة والأصفر من جهة أخرى، ويعيد هذا الشكل الشبيه بالشراع إلى الأذهان السفن التي كانت تنقل الأفارقة والموارد الأفريقية عبر المحيط الأطلسي خلال أوقات تجارة الرقيق. .
بعد ذلك توجد شظايا ذهبية دقيقة من العالم، مثل شخصيات بشرية، معلقة وغير مستقرة بسبب رحلتها.
وينتهي التثبيت بـ "الجدار" الضخم، الذي يشير إلى نهاية الرحلة، والتموجات المتموجة في قاعدته مثل الخط الساحلي الصخري مع الأمواج المتلاطمة على الشاطئ.
ومن جانبه قال أخماديفا، إن عندما دخل، كانت إحدى الذكريات الأكثر حيوية التي لدي هي أنه تحدث عنها كسفينة.
وأضاف، أن لإل أناتسوي، بدأ في رصد تاريخ الهجرة وحركة البضائع والأشخاص كان جزءًا لا يتجزأ من المواد التي يعمل بها.
وأوضح أن غطاء الزجاجة المصنوع من الألومنيوم هو نوع من العلامات على الصناعة، التي تشكلت على طرق التجارة الاستعمارية التي ربطت أوروبا وإفريقيا والأمريكتين.
فنان عريقويقول أن الفنان يعد من الفنانين العراق، أقام سابقًا معارض فردية في La Conciergerie في باريس، وHaus der Kunst في ميونيخ، والمتحف العربي للفن الحديث في الدوحة.
كما مثل غانا في بينالي البندقيةبينما يوضح أوسي بونسو، المنسق المشارك "لذا فإن الأناتسوي فنان يحظى بشهرة دولية كبيرة، ولديه مسيرة مهنية تمتد لأكثر من خمسة عقود لقد ولد في غانا وقضى معظم حياته يعيش ويعمل في نسوكا في جنوب شرق نيجيريا".
ويشير إلي أن، أعتقد أنه فنان يعمل بشكل روتيني مع المواد بطريقة لها تاريخ اجتماعي معين. وما يهتم بفعله في كثير من الأحيان هو استخدام هذه المواد للكشف عن شيء ما حول ماضينا المشترك.
لذا، في الواقع، كان يقيم في غرب أفريقيا عن قصد طوال حياته المهنية، ويتعامل مع نوع المواد المتوفرة بسهولة في بيئته.
وهذا في الواقع ليس مجرد قرار يمكن للمرء أن يقول إنه اقتصادي، ولكنه في الواقع يتعلق بالطريقة التي يفكر بها في الفن.
يحاول متحف تيت مودرن توسيع مجموعاته في السنوات الأخيرة ليعكس عالمًا فنيًا أكثر تنوعًا وأقل تركيزًاعلى الأعمال البيضاء المتمحورة حول أوروبا.
يقول بونسو إن هذه اللجنة تتجاوز هذا الهدف، وتدور حول وضع أحد عظماء العالم في مركز الصدارة.
"لقد قام ببناء مساحة استوديو نابضة بالحياة بشكل لا يصدق حيث يتم تدريب الفنانين، حيث يكتسبون الفرص، حيث يحصلون على فرصة للعثور على اللغة حقًا.
وأود أن أقول إن هذا ما يجعلني فخورًا بشكل خاص بتقديم أعماله هنا في قاعة توربين، لأنها ليست مجرد محاولة من تيت للعمل مع فنان أفريقي للإشارة إلى الاهتمام.
كما يمكنك القول، بتمثيل الفنانين السود أو الأفارقة، ولكن في أحد أعظم النحاتين الأحياء الذين يتم تقديمهم في مساحته الصحيحة،.
"لذلك تعجبني فكرة أنه بطريقة ما، ربما يكون هذا اعترافًا متأخرًا إلى حد ما، ولكنه اعتراف يعني أن أجيالًا من الفنانين الآخرين سوف يستلهمون أعمال إيل ومن ثم يريدون معرفة المزيد عن العديد من الأبطال المجهولين الذين هم "ليس معروفًا باسم El Anatsui."
بالنسبة للنقاد، جاذبية هذه المنحوتات هي طبيعتها المعقدة والرسالة البيئية التي ترسلها. "بالنسبة لي كان الأمر أشبه بتمرين تصميم الأزياء، وقليل من الدرس، إذا جاز لي القول، لعالم الموضة حول استخدام تلك القمصان، وبقايا الزجاجات وتحويلها إلى قطعة ملابس ضخمة ذات معنى، بشكل أساسي"إليونور دريش، رئيسة تحرير مجلة Culture Whisper.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر الأحمر الأفارقة
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد الله يكشف تطورات حالة الصحية بعد تعرضه لأزمة صحية
نشر الفنان صلاح عبد الله تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يطمئن جمهوره على حالته الصحية بعد تعرضه الى أزمة برد شديدة.
وقال صلاح عبد الله : "ببركة دعاكم وبإذن الواحد الأحد.. خفيت شوية من البرد اللي عدَّى الحد.. أحسن كتير دلوقتي ومركز لأقصى حد.. وبالأمارة النهارده السبت وبعد بكره الحد".
صلاح عبد الله صلاح عبد الله يغيب عن عزاء نبيل الحلفاوىمن ناحية أخرى كشف صلاح عبد الله سر غياب الفنان الراحل نبيل الحلفاوي عن التمثيل قبل رحيله بسنوات، وحبه للقب القطبان الذي كان يلازمه طوال سنوات.
وقال صلاح عبد الله في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم:" نبيل الحلفاوي في آخر عامين من حياته كان يرفض المشاركة في أي أعمال فنية لأنه كان ملازما لزوجته وهي مريضة أيضا منذ فترة ونتمنى لها الشفاء، الحلفاوي كان رمزا للوفاء والإخلاص، رغم أنه كان يعاني من المرض ولكنه كان صامدا وقبل أن يزيد التعب عليه كان دائم التواجد بجانب زوجته".
وتحدث صلاح عبد الله مع نبيل الحلفاوي قبل يومين من دخوله المستشفى، وكان صوته مرهقا بعدما اشتد عليه المرض، وفي أواخر أيامه كان ممنوعا عنه الزيارة، وظل في المستشفى 5 أيام قبل وفاته والحمد لله أنه لم يعاني كثيرا على حد قوله.
وأكد الفنان صلاح عبد الله أن «الحلفاوي» كان يحب لقب «القبطان» الذي أطلقه عليه الجمهور، قائلا: «كان يحب لقب (القبطان) جدا وكان الاسم مرتبطا بدوره في فيلم (الطريق إلى إيلات)، وكان يحب أيضا لما الجمهور يذكر دوره في رأفت الهجان، ونبيل رغم أنه أدواره كانت قليلة لكنها كانت مميزة للغاية، واسمه ظل تريند على (إكس) لمدة 6 أيام بعد وفاته والناس تقرأ له الفاتحة بشكل يومي».