يوم علمي للصحة النفسية تنظمه الجمعية الأردنية للصحة النفسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
افتتح رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية، الدكتور فراس القضاة، اليوم الثلاثاء، اليوم العلمي للصحة النفسية، الذي تقيمه الجمعية الأردنية للصحة النفسية تحت شعار “الصحة النفسية حق عالمي”.
وبدأت الفعالية التي كانت عريفتها عضو الجمعية الأردنية للصحة النفسية الأخصائية النفسية والتربوية حنين البطوش بكلمات مؤثرة حول الهجمة الصهيونية على قطاع غزة وقرأ الحضور الفاتحة على أرواح شهداء أبناء قطاع غزة وفلسطين.
وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية، الدكتور فراس القضاة إن القطاع الطبي يعد المؤشر الأهم في مسألة الخدمات ونوعيتها، وهو من أولويات واهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث يوجه دومًا إلى تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف إن الأردن استطاع وبجهود مختلف المؤسسات الوطنية أن يحقق تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، وأصبحت مؤسساته الطبية مقصدًا لطالبي العلاج من مختلف دول العالم؛ نتيجة السمعة الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الطبي في المملكة.
وشدد القضاة على أهمية البحث العلمي للوصول إلى نتائج تخدم القطاع والأجيال، مشيرا الى أن الأبحاث التي تصب في صالح هذا القطاع محليًّا وعربيًّا ودوليًّا، هي نتاج خبرات متراكمة من علماء سيبقون سراجا يضيء دروب المعرفة.
وأكد استعداد مجلس النواب للتعاون مع الجمعيّة الأردنية للصحة النفسية عبر لجنة الصحة والبيئة النيابية، وتقديم التوصيات، والمقترحات؛ للنهوض في هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالقوانين، والأنظمة ذات الصلة بالمرضى النفسيين، ومسألة شمولهم بمظلة التأمين الصحي.
بدوره قال رئيس الجمعية الأردنية للصحة النفسية الدكتور حسين الطراونة أن هذا اليوم مناسبة عالمية تقام في كل عام؛ بهدف التثقيف والتوعية بأهمية الصحة النفسية للإنسان ومساعدته في العيش حياة طبيعية بعيدًا عن الضغوطات النفسية،مشيرا إلى ضرورة دمج الخدمات الصحية النفسية مع باقي الخدمات الصحية؛ لأنه لا يجوز فصل العقل عن الجسد.
من جهته أكد رئيس القسم القضائي في مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية الدكتور سلطان الروسان التزام وزارة الصحة، والقطاعات الصحية والنفسية بتعزيز الصحة النفسية لجميع أفراد المجتمع، والحد من الاضطرابات النفسية، مشيرًا الى أن الاهتمام بالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة الشاملة التي لا تقتصر على الجسد وحده بل تشمل العقل والروح .
وأضاف، إن مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية هو المنشأة الوحيدة في وزارة الصحة الأردنية الذي يعنى بتقديم الرعاية النفسية بكوادر طبية متخصصة في علم النفس يقدمون رعاية متكاملة دون تمييز أو تحيز.
وقالت أخصائية علم النفس في مستشفى المركز الوطني الدكتورة فاطمة الحوارات إن فريق تقديم الرعاية النفسية يتكون من مجموعة من المتخصصين في مجال الصحة النفسية بما في ذلك الأطباء النفسيون، والأخصائيون في مجال علم النفس، وممرضو الصحة النفسية، والمعالجون النفسيون .
وأضافت، إن فرق الطب النفسي هامة جدا في مجال الصحة النفسية، ويلعبون دورًا حاسمًا في تحسين حياة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية، حيث تعمل هذه الفرق بشكل وثيق مع فرق الرعاية الصحية الأخرى مثل الأطباء العامين، وأخصائيي الصحة العقلية؛ لتوفير الرعاية المتكاملة.
وتضمنت الفعالية 4 حلقات نقاشية علمية شارك فيها نخبة من المختصين والأكادميين والإعلاميين حول الإدمان والمخدرات، دور الإعلام في نشر ثقافة الصحة النفسية، الرعاية النفسية للكبار والأطفال وحلقة حول محور الصحة النفسية للأسرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: منصة إلكترونية للأطباء وتوسيع حملات التوعية بمحافظات التأمين الصحي
شهد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، و جيهان المر، رئيس مجلس إدارة إحدي شركات الادوية ، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ، لدعم مرضى السرطان.
مثَّل الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، فيما مثَّل الشركة، والدكتور محمد صبري، مدير قطاع دعم الأسواق ووحدة توفير الدواء بنوفارتس مصر.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين تأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الرعاية الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لمرضى السرطان وخاصة سرطان الثدي، وأوضح أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء وتطوير آليات التشخيص المبكر والعلاج الفعّال، بما يتماشى مع معايير الرعاية الصحية العالمية، ويدعم مستهدفات الدولة المصرية في مكافحة الأمراض غير السارية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.
وأضاف السبكي أن الهيئة تضع ملف التوعية الصحية وتعزيز الثقافة الطبية لدى المواطنين على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن التعاون الاستراتيجي مع نوفارتس سيشمل حملات توعية مجتمعية وبرامج تثقيفية متكاملة، من شأنها رفع وعي المرضى بأهمية الكشف المبكر وتعزيز تجربة الرعاية الصحية للمصابين بسرطان الثدي.
وأوضح: تهدف مذكرة التفاهم إلى رفع قدرات مقدمي الرعاية الصحية من خلال تقديم برامج تعليم طبي مستمر تشمل تدريب 100 طبيب من أطباء الأسرة على ثلاث مراحل، إضافة إلى تدريب متخصص للأطباء حول أورام الثدي خلال عام 2025، مع التركيز على البحث العلمي.
وبموجب مذكرة التفاهم بين الطرفين سيتم إنشاء منصة تواصل إلكترونية للأطباء لتنسيق خطط العلاج لحالات سرطان الثدي،كما تتعاون الهيئة والشركة في تنفيذ حملات توعية مجتمعية تشمل ندوات تثقيفية في الجامعات، وتنظيم فعاليات للكشف المبكر عن سرطان الثدي تستهدف السيدات بمحافظات التأمين الصحي الشامل.
وفي ذات السياق أكد رئيس هيئة الرعاية الصحية أهمية توثيق قصة نجاح الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الرعاية الصحية كممثلًا للقطاع الحكومي، والشركة كممثلًا لكبرى شركات دواء عالمية، ونشر نتائج التعاون على المنصات الدولية سواء في مجال أمراض القلب وهو التعاون السابق بين هيئة الرعاية ونوفارتس أو في مستقبلًا لتوثيق نتائج الشراكة في مجال علاج الأورام.
ومن جانبها، أعربت الأستاذة جيهان المر، رئيس مجلس إدارة الشركة ، عن فخرها بنتائج الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الرعاية وتأثيرنا على المرضى مؤكدة مواصلة نوفارتس التزامها بتحسين النتائج العلاجية.
مكافحة سرطان الثديوقالت: "إنّ تضافر جهود الشركة وهيئة الرعاية الصحية في هذا التوقيت يؤكد من جديد على التزامنا الثابت بمكافحة سرطان الثدي ودعم أهداف رؤية مصر 2030 في قطاع الرعاية الصحية، وتواصل الشركة التزامها بتحسين النتائج العلاجية وتطوير الرعاية الصحية المقدمة لمرضى سرطان الثدي في مصر، من خلال تركيزها على الكشف المبكر والإدارة المثلى لعلاج سرطان الثدي، .
وتابعت: الشركة تلتزم منذ عقود بأبحاث السرطان الرائدة وقدرتها على سد الفجوات العلاجية، وهو ما يُظهر تفانينا المستمر في إعادة تصور العلاج وتحسين حياة مرضى سرطان الثدي، ومن خلال الشراكات الاستراتيجية والمناهج العلمية المبتكرة، نسعى جاهدين لتمكين متخصصي الرعاية الصحية والمرضى على حد سواء، مما يضمن مستقبل أفضل في مكافحة سرطان الثدي".