بوريل يدعو إلى فتح الممرات الإنسانية وتسهيل خروج المدنيين من غزة إلى مصر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن مفوض السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إفساح المجال لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفتح ممرات لخروج المدنيين إلى مصر.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع طارئ لمجلس الاتحاد الأوروبي في عاصمة سلطنة عمان: "عبر المشاركون عن إدانتهم لأي هجوم ضد المدنيين، ودعوا إلى إطلاق سراح الرهائن واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني، وفتح الممرات الإنسانية، وتسهيل مغادرة المدنيين إلى مصر".
وأكد أنه يجب على الاتحاد الأوروبي زيادة المساعدات الإنسانية لضحايا النزاع.
وطالبت الجبهة الداخلية بغزة المواطنين في القطاع، بعدم الخروج من منازلهم، معتبرة أن "الاحتلال يريد شن حرب نفسية عليهم وتهجيرهم".
أفادت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق بأن تل أبيب وجهت تحذيرا إلى السلطات المصرية بأنه إذا أدخلت إمدادات إغاثية إلى قطاع غزة فسيتم قصف الشاحنات.
وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.