بعد أن كان الاستقواء بالخارج سقوطًا أخلاقيًا، أصبح بعض الناس يتفاخرون بذلك، ولا ينكرون ذلك الاستقواء. فهذا الشخص يخون بلده وأنكر قسمه لها كل صباح فى طابور المدرسة ثلاث مرات «تحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر» وبدأ يقول عكس ذلك. فهذا الشخص الذى يقدم نفسه لنا بأنه الوطنى الوحيد والعارف الوحيد، تحول من يوم وليلة من صعلوك إلى أصحاب الدولارات حتى حد التخمة، باع كل شيء وتفرغ للمزايدة على كل الناس، لا ينظر إلى مصالح الناس إلا من خلال مصالحه هو فقط.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحيا مصر تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
على ماذا يعتمد الباطل في تضليل الناس؟ (إنفوجرافيك)
يمانيون/ صور