بوابة الوفد:
2024-11-22@04:54:29 GMT

تحيا مصر

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

بعد أن كان الاستقواء بالخارج سقوطًا أخلاقيًا، أصبح بعض الناس يتفاخرون بذلك، ولا ينكرون ذلك الاستقواء. فهذا الشخص يخون بلده وأنكر قسمه لها كل صباح فى طابور المدرسة ثلاث مرات «تحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر» وبدأ يقول عكس ذلك. فهذا الشخص الذى يقدم نفسه لنا بأنه الوطنى الوحيد والعارف الوحيد، تحول من يوم وليلة من صعلوك إلى أصحاب الدولارات حتى حد التخمة، باع كل شيء وتفرغ للمزايدة على كل الناس، لا ينظر إلى مصالح الناس إلا من خلال مصالحه هو فقط.

فيقول لنا كذبًا إنه يحارب معاركنا ولا ينتظر منا جزاءً ولا شكورًا، واستطاع أن يحصل على بطولة صاحب أضخم أحبال صوتية، ويظهر علينا فى شكل كرتونى فى كثير من البرامج سواء هنا أو فى الخارج لمجرد المزايدة على كل الشرفاء، دون حياء أو خجل، يجلس على ذات الطاولة التى يجلس عليها كل الشرفاء ويصافحهم، إلا أنه عندما يتكلم لا تجد فى كلامه إلا رائحة هؤلاء الذين يمثلهم، وبكل بجاحة يتهم الجميع بعدم المعرفة، رافعًا راية المعرفة فى كل شيء، فهذا الشخص أقل ما يقال عليه إنه عميل يحاول أن يجد لنفسه مكانًا بين الشرفاء.

لم نقصد أحدًا!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحيا مصر تحیا مصر

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وأحسنه وخلقه  من طين وسوَّاه ونفخ فيه من روحه، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، قال تبارك وتعالى: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ • ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ • ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [السجدة: 7-9].

وأوضحت الإفتاء أن الله تبارك وتعالى يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار؛ قال عز وجل: ﴿اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ • عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: 8-9].

وأضافت إذا وُلد إنسان من بطن أمه وبه علَّة بأحد أعضائه فإنه يجب معالجته كما بيَّن ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً» رواه ابن ماجه. فإذا لم يمكن علاجه لسبب أو لآخر، ولكن يمكن تركيب جهاز تعويضي للطرف المبتور أو المصاب فلا حرج في تركيبه؛ لما رُوِيَ "أن عرفجة بن أسعد رضي الله عنه أصيب يوم الكُلَاب في الجاهلية فاتخذ أنفًا من وَرِق، فأنتن عليه، فأمره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب" رواه أبو داود والنسائي والترمذي.


وأكدت الإفتاء، قائلة: هو سبحانه العالم بخلقه؛ لأنه خالقهم ويخلق ما يشاء ويتصرف في خلقه كما يريد؛ قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [القصص: 68]، فيخلق الذكرَ والأنثى والصحيحَ والسقيمَ والطويلَ والقصيرَ والأبيضَ والأسودَ، وذلك لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: 59]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: 34].

مقالات مشابهة

  • رسائل الذهب في الأحلام.. تفسير 9 حالات لرؤية المجوهرات بالمنام
  • تفسير رؤية الميت مريض في المنام.. دلالات كثيرة حسب الرائي
  • دراسة: الشخص يصبح أكثر ذكاءً في مرحلة الشيخوخة
  • كيف تكتشف أن هاتفك يتنصت على مكالماتك؟
  • تعرف علي أسباب رفض طلب اللجوء بالقانون الجديد
  • بالأمل تحيا الأمم
  • 3 أبراج تكره النقد.. «شايفين نفسهم دايما صح»
  • الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
  • تفسير حلم شخص يلاحقني في المنام لابن سيرين.. دلالات خفية
  • تفسير حلم الذهب في المنام.. هل يدل على الرزق؟