المسلة:
2024-12-28@12:01:12 GMT

هل يدخل حزب الله اللبناني الحرب مع اسرائيل؟

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

هل يدخل حزب الله اللبناني الحرب مع اسرائيل؟

10 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  قبل أيام قلائل كان سكان جنوب لبنان يستعدون لقطف الزيتون، لكن كثيرين منهم يفرون الآن، خوفا من صراع مدمر آخر مع إسرائيل بعد ساعات من أشد الأيام دموية على الحدود منذ حرب عام 2006.

وأعادت اشتباكات يوم الاثنين إلى أذهان القرويين في جنوب لبنان ذكريات الحرب المدمرة عام 2006 بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، مع امتداد الصراع بين إسرائيل ومسلحين فلسطينيين على بعد 200 كيلومتر جنوبا حتى أعتاب منازلهم.

وعلى الجانب الإسرائيلي من الحدود بدت القرى مهجورة يوم الثلاثاء، وهي نتيجة محتملة لاحتماء السكان داخل منازلهم بدلا من إخلائها. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يصدر لهم أي أوامر بالمغادرة لكن بعض الناس قالوا إنهم سينتقلون جنوبا كإجراء احترازي مؤقت.

وانتشرت دبابات إسرائيلية في بلدة المطلة الحدودية في أقصى الشمال مع هطول الأمطار بالقرب من الحدود شديدة التحصين.

وقُتل ستة أشخاص يوم الاثنين، ثلاثة منهم من أعضاء حزب الله وضابط إسرائيلي واثنان من المسلحين الفلسطينيين اللذين أثارا أعمال العنف بعد أن عبرا الحدود إلى إسرائيل من لبنان.

وقال شربل علم وهو حلاق في بلدة رميش الحدودية “كنت هنا عام 2006. كانت تلك مشاهد مرعبة. وكان القصف بالأمس عنيفا للغاية”. وأضاف أن مئات الأشخاص غادروا معظمهم عائلات لديها أطفال أو أقارب مسنون.

وقال علم، في إشارة إلى الأزمة المالية التي أدت إلى إفقار العديد من اللبنانيين خلال السنوات الأربع الماضية، “الناس معها أطفال، غادروا لأنه في عام 2006 لم يكن هناك خبز ولا حليب ولا دواء. لبنان هكذا بالفعل الآن، لذا تخيل كيف سيكون الأمر إذا تصاعدت الأمور”.

وقالت ناظمية دموش، وهي امرأة عجوز، إن الأطفال نقلوا إلى قاعدة قريبة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة خلال قصف يوم الاثنين. وأضافت “أنا لا أخاف من القصف بهذه الطريقة، لكنك تخاف على الأطفال”.

ويمثل هذا أخطر تصعيد بمنطقة مرتفعات وعرة على الحدود المضطربة منذ حرب الصيف قبل 17 عاما والتي أودت بحياة 1200 شخص في لبنان، معظمهم من المدنيين، و157 إسرائيليا، معظمهم جنود.

وتصاعد التوتر منذ أن شنت حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل من قطاع غزة يوم السبت مما أودى بحياة 900 إسرائيلي وأسر العشرات منهم وبدء حرب قتل فيها نحو 700 فلسطيني.

وبدأت أعمال العنف يوم الاثنين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية عندما تسلل مسلحون من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب حماس في غزة عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل.

وقتلت القوات الإسرائيلية اثنين من المسلحين في المواجهة التي تلت ذلك، والتي قتل فيها الضابط الإسرائيلي أيضا. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز العدد الذي أعلنته إسرائيل حتى الآن.

ثم قُتل مقاتلو حزب الله خلال القصف الذي شنته إسرائيل ردا على هذه العملية. ورد حزب الله بإطلاق النار على موقعين للجيش الإسرائيلي دون وقوع إصابات، فيما وصفته الجماعة بأنه رد فعل أولي، مما يشير إلى تنفيذ المزيد من هذه العمليات في المستقبل.

وبينما ساد الهدوء شوارع القرى والبلدات اللبنانية القريبة من الحدود اليوم مع إغلاق المدارس، تسببت عاصفة في حالة من الذعر للكثيرين إذ اعتقدوا خطأ أن صوت الرعد قصف إسرائيلي.

ويشعر الناس أيضا بالتوتر في كريات شمونة، وهي بلدة بشمال إسرائيل قريبة من المطلة. وقال أحد سكانها ويدعى أوريل سيجون “هذا ليس أفضل شعور في العالم… لقد شهدنا الصواريخ هنا، لقد مررنا بالكثير، ولكن هذه المرة نشعر بأنه ستكون هناك فوضى”.

* مصاعب اقتصادية

يرتبط حزب الله بعلاقات وثيقة مع الجماعات الفلسطينية التي تقاتل إسرائيل.

وعبر حزب الله عن دعمه للفلسطينيين قائلا “سلاحنا وصواريخنا معكم”. وأطلق حزب الله يوم الأحد النار على ثلاثة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المتنازع عليها على الحدود، معلنا أن ذلك جاء تضامنا مع الفلسطينيين. ولم يسفر هذا الهجوم عن وقوع إصابات بين الإسرائيليين.

لكن حزب الله المدجج بالسلاح لم يفتح حتى الآن جبهة ثانية كبرى ضد إسرائيل.

وأمضى لبنان سنوات في إعادة الإعمار بعد حرب 2006 التي قصفت خلالها إسرائيل جنوب لبنان الذي يسيطر عليه حزب الله، كما دمرت فيه إسرائيل مناطق واسعة من معقل الجماعة في ضواحي بيروت الجنوبية.

وساعد تبادل التهديدات بشن هجمات في درء الكثير من المخاطر منذ ذلك الحين غير أن سوريا المجاورة كانت بمثابة مسرح للصراع بين إسرائيل وحزب الله.

لا يستطيع لبنان تحمل حرب كبرى أخرى مع إسرائيل بعد أربع سنوات من الانهيار المالي الذي أدى إلى انتشار الفقر وإصابة مؤسسات الدولة بالشلل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: یوم الاثنین على الحدود حزب الله عام 2006

إقرأ أيضاً:

فضل الله برمة لـ «التغيير»: الحكومة المدنية تسعى لوقف الحرب ولا شرعية لحكومة بورتسودان التي ترفع شعارات التقسيم وتقتل الناس على أساس الهوية

حوار .. فضل الله برمة لـ «التغيير» : الحكومة المدنية تسعى لوقف الحرب ولا شرعية لحكومة بورتسودان

حكومة بورتسودان ترفع شعارات التقسيم وتقتل الناس على أساس الهوية

التغيير: نيروبي ــ أمل محمد الحسن

قطع رئيس حزب الأمة المكلف فضل الله برمة بأن حكومة بورتسودان لا تمتلك أي شرعية منذ انقلابها على الوثيقة الدستورية في 25 أكتوبر 2021 قائلا إن الحكومة المدنية المزمع تشكيلها في مناطق سيطرة الدعم السريع تسعى لوقف الحرب.
واتهم برمة في حوار مع «التغيير» حكومة بورتسودان بسعيها لتقسيم البلاد عبر تغيير العملة ومنع طلاب مناطق معينة من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية إلى جانب القتل على أساس اثني.

الحكومة هي التي أشعلت الحرب متمثلة في القوات المسلحة اسما والفاعل الحقيقي هو الحركة الإسلامية وواجهاتها

وأكد برمة أن الفاعل الرئيس حول إشعال الحرب هو الحركة الإسلامية التي قال إنها تسيطر على قرار القوات المسلحة مشيراً إلى أن جميع المنتسبين للجيش من الدفعة 40 للدفعة 46 تم اختيارهم من قبل الإسلاميين.



ما هي رؤيتكم حول الحكومة المدنية المزمع تكوينها؟
كل الجهود المبذولة الآن همها الأول والأخير إيقاف الحرب وتحقيق السلام، ولتحقيق ذلك لابد من العودة لحرب 15 أبريل ٢٠٢٣م التي تختلف عن جميع الحروب السابقة والاختلاف الرئيسي هو أن الحكومة هي التي أشعلتها متمثلة في القوات المسلحة اسما والفاعل الحقيقي هو الحركة الإسلامية وواجهاتها.
ولقد صدق إبراهيم غندور عندما قال إن القوات المسلحة والدعم السريع لم يشعلا هذه الحرب و إن الحركة الإسلامية هي التي أشعلتها، فشهد شاهد من أهلها كما يقولون.
إن الدمار الذي عم البلاد يفوق كل الدمار الذي خلفته جميع الحروب السابقة التي استمرت لأكثر من ثلاثة عقود، وحيث كانت الحروب السابقة تنطلق من الهامش كانت الحكومة المركزية تتصدي لها لكن هذه الحرب فجرتها الحكومة وانطلقت من العاصمة القومية وهذا ما عقد معالجتها وأطال من عمرها.
ومن هذا المنطلق لابد من تشكيل حكومة مدنية من كفاءات وطنية تعمل على إيقاف الحرب وتحقيق السلام.

هل هذا يعني عدم اعترافكم بحكومة بورتسودان؟
حكومة بورتسودان ليست لديها شرعية، لأن الشرعية انتهت بانقلاب الإسلامين على حكومة ثورة ديسمبر المجيدة في انقلاب 25 اكتوبر 2021.

ما هي آليات إيقاف الحرب التي يمكن أن تمتلكها الحكومة الجديدة؟
من خلال تجارب الماضي على مستوانا أو على المستوى الإقليمي والعالمي تقف الحروب دائما بمجهودين عسكري وسياسي، ومن هنا يأتي اصرارنا على تشكيل الحكومة المدنية، بما أن المدنين لا يمكلون سلاحا ويحاربون بالمنطق والسياسة وهو المجهود الوطني المطلوب لمخاطبة العالم على مستواه الإقليمي والدولي لوقف الحرب.

حسب خبرتي وخلفيتي العسكرية فإن القائد عندما يقيم سير المعركة وأنها تسير في غير صالحه يحرص على إيقافها والمحافظة على أرواح جنوده

هل تتوقعون أن تجلس حكومة بورتسودان مع هذه الحكومة المقترحة للتفاوض؟
كل الجهود التي بذلت لإيقاف الحرب منذ المبادرة السعودية الأمريكية التي انطلقت في شهر مايو 2023 مرورا بمبادرة القاهرة لجمع الأطراف والإيقاد والاتحاد الإفريقي والمنامة وأخيرا جنيف حكومة بورتسودان دائما كانت هي الرافضة لهذه الجهود الإقليمية والدولية.
نحن في حزب الأمة القومي وكل القوى السياسية الوطنية منذ بداية اندلاع هذه الحرب قررنا الوقوف على مسافة واحدة من الطرفين المتقاتلين، على أمل أن نعمل على وقف هذه الحرب اللعينة، وشكلنا جبهة وطنية عريضة لنلقي بثقلنا على المتحاربين، ومعنا الرئيس الشرعي عبد الله حمدوك الذي كتب خطابين، أحدهما لقائد الجيش والثاني لقائد الدعم السريع وطالبهم بالجلوس معا لوقف الحرب وبعد ثلاثة أيام فقط استجاب حميدتي الذي التقانا في أديس أبابا ووقعنا معه وثيقة تعمل على ايقاف الحرب، وطلبنا منه لإبداء حسن النوايا إطلاق سراح جميع أسرى القوات المسلحة، وقد فعل بإشراف المنظمات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي، ولكن للأسف رفضت القوات المسلحة استلام أسراها. ووضح لنا أن هناك طرف رغم أنه يقاتل لكنه يمد يده للسلام بالرغم من تقدمه في ميدان القتال، وأنا حسب خبرتي وخلفيتي العسكرية فإن القائد عندما يقيم سير المعركة و أنها تسير في غير صالحه يحرص على إيقاف الحرب والمحافظه على أرواح جنوده.
إن حكومة بورتسودان وطوال المبادرات التي ذكرتها سابقا؛ منذ مبادرة جدة، والمنامة، ودول الجوار، إلى أن وصلنا مبادرة جنيف الدولية، كان الدعم السريع هو الذي يستجيب ويمد يده لكل هذه المبادرات ويشكل حضورا، بينما حكومة بورتسودان كانت دائمة الرفض واضح بأن ذلك بإيعاز من الحركة الإسلامية.
الموقف بالنسبة لنا واضح وضوح الشمس؛ هناك جهة تلبي كل الدعوات للجلوس والتفاوض، وأخرى كان ديدنها دائما الرفض.

أنت تكرر قول” الحركة الاسلامية”، هل تعني أنهم المسيطرون على قرار الحكومة؟
أنا أرى أن القوات المسلحة مغلوبة على أمرها! وهي وظيفتها الأساسية أن تكون قوات مسلحة قومية مهنية ليس لديها حزب، حزبها السودان وليس لديها قبيلة، قبيلتها السودان ولكن اتضح تأثير الحركة الإسلامية عليها ونحن على علم بأن الدُفع في الكلية الحربية من 40 حتي 46 كلهم تم اختيارهم بواسطة الحركة الإسلامية، وذلك يوضح بجلاء سيطرة الحركة الإسلامية على قيادة القوات المسلحة.
و أتمنى أن تعود القوات المسلحة لقوميتها ومهنيتها وتدافع عن شعبها ووطنها وتحافظ على خياراته.

هذه الحكومة تابعة للدعم السريع وفي مناطق سيطرته، ألا توجد مخاوف من أن تخرجكم عن الحياد وبالتالي تقضي على فرصتكم في إيقاف الحرب، ألم يكن خيار تكوين حكومة منفى برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك هو الأفضل؟
هذه كلمة حق أريد بها باطل! حكومة بورتسودان غيرت العملة، وحرمت بقية أبناء الوطن منها، أجلست 200 ألف طالب لأداء إمتحانات الشهادة السودانية وحرمت أكثر من 400 ألف من مختلف ولايات السودان، وأصدرت قانون الوجوه الغربية الذي بموجبه حاكمت المواطنين على أسس عنصرية واثنية، وحرمت المواطنين من حقوقهم المدنية من الوثائق الثبوتية، وضرب المواطنين بالطيران وممتلكاتهم حتي مصادر المياة والثروه الحيوانية وفي الأسواق العامه باعتبارهم حواضن للدعم السريع، اليس هذا انقسام فعلي جغرافي ووجداني؟
إن حكومة بورتسودان هي التي ترفع شعارات التقسيم وتقتل الناس على أساس الهوية، لديها قبائل معينة إذا كنت منها تقتل! والأمر المؤسف الآخر أن أبناء غرب السودان المغتربين الذين كانوا يحضروا عبر بورتسودان يتعرضوا للاعتقال والسجن وباتوا يضطرون للحضور للبلاد عبر دولة جنوب السودان عبر جوبا للوصول لولايات غرب السودان، هذا ما يحدث على أرض الواقع وهو أمر مؤسف للغاية!
في المقابل نحن نضع وحدة السودان هدفا أساسيا لا نفرط فيه؛ السودان لكل أبناءه والحكومة يجب أن تكون لكل أهل السودان بكل ولاياته، الأمر الثاني نريد أن نحارب خطاب الكراهية المدمر لوحدة الوجدان السوداني وندعو لعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، ونسعي لإغاثة الجوعى ومسح دموع المغلوبين على أمرهم، ننادي بحكومة مدنية تلبي تطلعات أبناء الشعب السوداني.

بخبرتك السياسية والعسكرية؛ لأي درجة ترى أنه يمكن أن يحدث تقسيم حقيقي مع ما ذكرت من وجود عملتين وامتحانات شهادة مختلفة وغير ذلك؟.
بالتأكيد سيحدث! وليس هذا فقط قتل الناس على أساس اثني وعرقي، كلنا نعرف أن قبائل معينة تقتل على أرض الواقع! الحكومة المدنية التي ننشدها ضد كل هذا الكلام ننشد حكومة تحافظ على وحدة السودان في المقام الأول، ويعيش جميع أبناء الوطن تحت كنفها تحت قدم المساواة والعدالة وتحارب خطاب الكراهية، وتوفر المعيشة الكريمة للجميع.

عسكريا، هل هناك مخاوف من أن يتم استهداف مناطق الحكومة الجديدة بالطيران؟
هذا ما يحدث بالفعل! قبل يومين كان هناك قصف في مناطق الكومة وكبكابية أم روابه وقتل للأبرياء، لو كانوا يقتلون بالقصف الدعم السريع الذي يقاتلهم فليفعلوا لكنهم يضربون الأبرياء وموارد مياههم التي يشربونها في الدوانكي وقتل مواشيهم من جمال وأبقار، وأنا اتساءل ما هو السبب خلف هذا القصف؟ لديك عدو تقاتل فيه لماذا لا تقتله وتضربه هو؟ هذا تجسيد للتقسيم وجعل الناس يكرهون الوحدة.
ما يحدث من حكومة بورتسودان خطأ وخطأ وخطأ وعلى حكومة بورتسودان إعادة النظر في هذا السلوك العنصري ونحن لن نعامله بالمثل بل نمد أيادينا لكل أبناء الوطن وقناعتنا أن السودان بكل أهله وأبناءه وولاياته ضد ما يجري، وحتى الدعم السريع اذا دعا لتقسيم في مناطقه نحن سنكون ضده، نحن نقف مع وحدة السودان ونحارب خطاب الكراهية ونجنب بلدنا الحرب القبلية التي بدأت الآن لأنها مدمرة.

بالنسبة للحكومة المزمع تشكيلها من أين ستحصل على الموارد من أجل توفير احتياجات المواطنين وهل يمكن ان تحصل على شرعية؟ من الذي سيعترف بها؟
الناس القائمين على أمر هذه الحكومة هم المعنيين بالإجابة على هذا السؤال

حزب الأمة منقسم في موقفه من الحكومة، والأمين العام أصدر بيانا رافضا لها، هل تعتقد أن الموقف من هذه الحكومة يمكن أن يقسم الحزب ويقوم بانشقاق حتى داخل كتلة أبناء دارفور وكردفان؟
لا يوجد انقسام في حزب الأمة القومي، حزب الأمه حزب مؤسسي ممكن أن تكون فيه خلافات في وجهات النظر ولكن في نهاية الأمر هو يخضع لقرار المؤسسات و رغبات جماهيرة العريضة.

هل لديك رسائل لكوادر حزب الأمة ولقائدي الجيش والدعم السريع؟
إلى قواعد حزب الأمة؛ أقول لكم بكل أمانة: تذكروا تاريخكم انتم أحفاد الثورة المهدية، وأنتم الذين رفعتم شعار السودان للسودانيين عند النضال في معركة الاستقلال، وأنتم من حاربتم جميع الديكتاتوريات العسكرية، الآن جاء دوركم لأن السودان يمر بظروف غير مسبوقة، كرسوا جهودكم ووحدوا كلمتكم واعملوا جميعا على إيقاف الحرب التي أنهكت الوطن ودمرته وقد تؤدي إلى تقسيم السودان إلى دويلات، وهذا يختلف تمام الاختلاف عما فعله الآباء والأجداد.
أما رسالتي للقادة المتحاربين الاثنين؛ الحرب هي الخراب والآن نحن نعرف من أشعلها، كما قال إبراهيم غندور لم تشعلها القوات المسلحة ولم تشعلها قوات الدعم السريع، سنتين إلا قليل ولم نصل إلى أي حل بخلاف الدمار والخراب في الأرواح والأموال والتدمير، هل وعيتم الدرس؟ وأن ترجعوا إلى صوابكم وأن نعمل جميعا على إيقاف هذه الحرب؟ وقف الحرب هو الهدف الأساسي وإن لم تقف الحرب لن نستطيع أن نصلح أي شيء، أنتم كأبناء السودان نقدر تضحياتكم والأرواح الكثيرة التي دفعتم بها في هذه الحرب، أرجو منكم الآن أن تمدوا أياديكم للسلام، ونعمل جميعا على إيقاف هذه الحرب اللعينة، ولكل بداية نهاية، وأرجو أن تكون بدايتكم لبناء السودان بايقاف الحرب وتجنبوا السودان مزيدا من الخراب والدمار.  

مقالات مشابهة

  • فضل الله برمة لـ «التغيير»: الحكومة المدنية تسعى لوقف الحرب ولا شرعية لحكومة بورتسودان التي ترفع شعارات التقسيم وتقتل الناس على أساس الهوية
  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • إسرائيل تستهدف "أسلحة حزب الله" على الحدود السورية اللبنانية
  • هجومٌ جوي على معبر لبناني.. بيانٌ إسرائيلي يتحدّث
  • هذه سياسة حزب الله الآن.. هل ستعود الحرب؟
  • ربع القرن اللبناني: زلازل الاستتباع وفجر موعود
  • بينها "مقبرة الميركافا".. الجيش اللبناني يعلن انسحاب إسرائيل من مناطق في جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)