لا يمكن تصور المستقبل القريب للحياة على الأرض بمعزل عن مفهوم الذكاء الاصطناعى الذى يعد أحد أخطر التحديات فى تاريخ البشرية ولا أحد يستطيع أن يتخيل إمكانيات الذكاء الاصطناعى وما يمكن أن يتيحه لخدمة البشر ورفاهيتهم أو ربما لنهاية الحياة على الكوكب من هذا المنطلق رفع مؤتمر ومعرض جيتكس Gitex دبى فى دورته رقم 43 والتى تبدأ الاثنين المقبل تحت شعار الذكاء الاصطناعى فى كل شىء بمشاركة أكثر من 6 آلاف شركة عالمية متخصصة تمثل 170 دولة تتسابق وتتعاون فى إبهار الناس بكل ما هو جديد ومبتكر فى مساحة قدرها 2.
ووسط عمالقة صناعة التكنولوجيا مثل دل تكنولوجيز ومايكروسوفت وجوجل وهواوى وأريكسون وسيلز فورس وبرودكوم ومئات العلامات العالمية المتخصصة فى إبهار البشرية بكل جديد ومبتكر نجد الشركة العربية الإنترناشونال الوحيدة التى حفرت اسمها وسط عمالقة صناعة التكنولوجيا والاتصالات وهى اتصالات من &e الشركة العربية الإماراتية التى غيرت منذ عام واحد فقط علاماتها التجارية من اتصالات إلى &e.
وجاء تغيير العلامة مقصودا وبمثابة إعلان واضح أن الشركة تشهد تطورا وتحولا كبيرا فى خدماتها ولم يعد الأمر مقصورًا على خدمات الاتصالات فقط وإنما هناك دور مهم فى تقديم أفضل الحلول الرقمية المبتكرة وتنفيذ أفكار تحدث الفارق أى أن اللوجو الجديد يعكس سياسة الشركة نحو تقديم الخدمات الجديدة والتى تحقق الشمول المالى وكل خدمات التكنولوجيا ولا تقتصر على خدمات الاتصالات فقط.
وتحت شعار الذكاء الاصطناعى فى كل شىء استعدت "إى آند" بمجموعة مذهلة من الحلول الرقمية والابتكارات لتكون بحق فخر العرب وسط عمالقة التكنولوجيا من كل دول العالم وهى بالفعل شركة سابقة بكثير لأنها الأقوى والأكثر تطورا والأضخم استثمارات واهتماما بتقديم خدمات جديدة متميزة وجاهزة للفايف جى أو الجيل الخامس وترفع شعارات تعكس حقيقة عملها خلال الفترة الحالية والقادمة مثل نبتكر التكنولوجيا التى تمكن كل فرد ومؤسسة من المضى قدماً لفتح أبواب المستقبل الملىء بالفرص.
ويعكس الاهتمام الدولى الكبير بمؤتمر ومعرض جيتكس دبى هذا العام مدى أهمية الذكاء الاصطناعى فى صنع مستقبل بل ومصير الحياة فى هذا الكوكب وربما فى كواكب أخرى وهذا التوسع غير المسبوق فى مساحة الأرض التى يقام عليها المعرض وعدد المشاركين يكشف عن اهتمام كبير بهذا الحدث الذى يستمر لخمسة أيام، ويعكس حركة التحول الرقمى فى العالم كله وأهمية الذكاء الاصطناعى فى حياة الناس نحو مزيد من الرفاهية حيث من المتوقع أن يشهد العالم نماذج متطورة جداً من الروبوتات التى يمكنها من خلال الذكاء الاصطناعى أن تقوم بأعمال البشر بمنتهى البساطة وهذا ما يهدد باختفاء مزيد من الوظائف والأعمال ويقلل كثيرا الاعتماد على الأيدى العاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير الذكاء الاصطناعى صناعة التكنولوجيا الذکاء الاصطناعى فى
إقرأ أيضاً:
تدشين العمل بمشروع حديقة عدن الكبرى وغموض يلف حول الشركة المنفذة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دشّن وزير الدولة، محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، يوم السبت، في مديرية خورمكسر، مشروع حديقة عدن الكبرى، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وخلال التدشين، أكد لملس، دعم السلطة المحلية لإقامة المشاريع الاستثمارية التي تهدف إلى توفير المتنفسات والحدائق لسكان عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ويمثل مشروع حديقة عدن الكبرى، الذي تتولاه مجموعة البيرق الاستثمارية، جزءًا من رؤية متكاملة لتحسين البيئة الحضرية في العاصمة الموقتة عدن، وتوفير مساحات ترفيهية مناسبة للعائلات والأطفال والشباب، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الجوانب الجمالية في المدينة، وفق الوكالة.
ويتضمن المشروع تجهيز مساحات خضراء واسعة، وممرات للمشاة، ومرافق رياضية وترفيهية، ما يجعله متنفسًا شاملاً يلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء.
لكن مصادر صحفية، قالت إن الحديقة مساحتها 330 ألف مربع حينما تم تأسيسها أيام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واليوم تم الاعلان عن مساحة وقدرها ٢١٨,٩٤٦ متر مربع فقط أي ان ١١١٠٤٥ الف متر مربع اختفت من مساحة الحديقة.
كما تساءل مراقبون عن لشركة المنفذة لهذه المشروع، ومن يقف خلفها ويمولها، إذ لا وجود لأية معلومات على شبكة الإنترنت حول الشركة.