بوابة الوفد:
2024-07-06@00:30:10 GMT

فخر العرب فى جيتكس

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

لا يمكن تصور المستقبل القريب للحياة على الأرض بمعزل عن مفهوم الذكاء الاصطناعى الذى يعد أحد أخطر التحديات فى تاريخ البشرية ولا أحد يستطيع أن يتخيل إمكانيات الذكاء الاصطناعى وما يمكن أن يتيحه لخدمة البشر ورفاهيتهم أو ربما لنهاية الحياة على الكوكب من هذا المنطلق رفع مؤتمر ومعرض جيتكس Gitex دبى فى دورته رقم 43 والتى تبدأ الاثنين المقبل تحت شعار الذكاء الاصطناعى فى كل شىء بمشاركة أكثر من 6 آلاف شركة عالمية متخصصة تمثل 170 دولة تتسابق وتتعاون فى إبهار الناس بكل ما هو جديد ومبتكر فى مساحة قدرها 2.

7 مليون قدم مربع هى أكبر مساحة فى التاريخ لمعرض.

 ووسط عمالقة صناعة التكنولوجيا مثل دل تكنولوجيز ومايكروسوفت وجوجل وهواوى وأريكسون وسيلز فورس وبرودكوم ومئات العلامات العالمية المتخصصة فى إبهار البشرية بكل جديد ومبتكر نجد الشركة العربية الإنترناشونال الوحيدة التى حفرت اسمها وسط عمالقة صناعة التكنولوجيا والاتصالات وهى اتصالات من &e الشركة العربية الإماراتية التى غيرت منذ عام واحد فقط علاماتها التجارية من اتصالات إلى &e.

وجاء تغيير العلامة مقصودا وبمثابة إعلان واضح أن الشركة تشهد تطورا وتحولا كبيرا فى خدماتها ولم يعد الأمر مقصورًا على خدمات الاتصالات فقط وإنما هناك دور مهم فى تقديم أفضل الحلول الرقمية المبتكرة وتنفيذ أفكار تحدث الفارق أى أن اللوجو الجديد يعكس سياسة الشركة نحو تقديم الخدمات الجديدة والتى تحقق الشمول المالى وكل خدمات التكنولوجيا ولا تقتصر على خدمات الاتصالات فقط.

وتحت شعار الذكاء الاصطناعى فى كل شىء استعدت "إى آند" بمجموعة مذهلة من الحلول الرقمية والابتكارات لتكون بحق فخر العرب وسط عمالقة التكنولوجيا من كل دول العالم وهى بالفعل شركة سابقة بكثير لأنها الأقوى والأكثر تطورا والأضخم استثمارات واهتماما بتقديم خدمات جديدة متميزة وجاهزة للفايف جى أو الجيل الخامس وترفع شعارات تعكس حقيقة عملها خلال الفترة الحالية والقادمة مثل نبتكر التكنولوجيا التى تمكن كل فرد ومؤسسة من المضى قدماً لفتح أبواب المستقبل الملىء بالفرص.

ويعكس الاهتمام الدولى الكبير بمؤتمر ومعرض جيتكس دبى هذا العام مدى أهمية الذكاء الاصطناعى فى صنع مستقبل بل ومصير الحياة فى هذا الكوكب وربما فى كواكب أخرى وهذا التوسع غير المسبوق فى مساحة الأرض التى يقام عليها المعرض وعدد المشاركين يكشف عن اهتمام كبير بهذا الحدث الذى يستمر لخمسة أيام، ويعكس حركة التحول الرقمى فى العالم كله وأهمية الذكاء الاصطناعى فى حياة الناس نحو مزيد من الرفاهية حيث من المتوقع أن يشهد العالم نماذج متطورة جداً من الروبوتات التى يمكنها من خلال الذكاء الاصطناعى أن تقوم بأعمال البشر بمنتهى البساطة وهذا ما يهدد باختفاء مزيد من الوظائف والأعمال ويقلل كثيرا الاعتماد على الأيدى العاملة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ع الطاير الذكاء الاصطناعى صناعة التكنولوجيا الذکاء الاصطناعى فى

إقرأ أيضاً:

مخاوف أمريكية من الصين بعد سرقة أسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي

أثارت سرقة قرصان إلكتروني لأسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي، مخاوف من أن الخرق الأمني قد يشجع الصين على فعل ذلك، خاصة وأن البيانات المستولى عليها شملت نقاشات داخلية بين الباحثين والموظفين.

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، أنه في أوائل العام الماضي، تمكن أحد المتسللين من الوصول إلى أنظمة المراسلة الداخلية لـ"أوبن إيه آي" وهي الشركة المصنعة لـ"شات جي بي تي"، وسرق تفاصيل حول تقنيات الشركة لتصميم الذكاء الاصطناعي.

ووفقا للصحيفة، حصل المتسلل على تفاصيل من المناقشات في منتدى عبر الإنترنت حيث تحدث الموظفون عن أحدث تقنيات "أوبن إيه آي"  وفقًا لشخصين مطلعين على الحادث، لكنه لم يصل إلى الأنظمة التي تستضيف فيها الشركة ذكاءها الاصطناعي وتبنيه.

وكشف المسؤولون التنفيذيون في "أوبن إيه آي" عن الحادث للموظفين خلال اجتماع شامل في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو في أبريل 2023، وفقًا لشخصين ناقشا معلومات حساسة حول الشركة مع الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

لكن المسؤولين التنفيذيين قرروا عدم مشاركة الأخبار علنا لأنه لم تتم سرقة أي معلومات حول العملاء أو الشركاء، على حد قول الشخصين للصحيفة.

 ولم يعتبر المسؤولون التنفيذيون الحادث تهديدًا للأمن القومي لأنهم اعتقدوا أن المتسلل كان فردًا عاديًا ليس له علاقات معروفة بحكومة أجنبية. ولم تبلغ الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالي. أو أي شخص آخر في مجال إنفاذ القانون، بحسب الصحيفة.

لكن الصحيفة أوضحت أنه بالنسبة لبعض موظفي  "أوبن إيه آي"، أثارت الأخبار مخاوف من أن الخصوم الأجانب مثل الصين قد يسرقون الذكاء الاصطناعي.



وأشارت إلى أن هذه التكنولوجيا التي، رغم أنها الآن في الغالب أداة عمل وبحث، يمكن أن تعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر في نهاية المطاف. كما أدى ذلك إلى تساؤلات حول مدى جدية تعامل "أوبن إيه آي" مع الأمن، وكشف عن انقسامات داخل الشركة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وترى الصحيفة أن المخاوف من أن يكون لاختراق شركة تكنولوجيا أمريكية صلات بالصين ليست مستعبدة أو مستحيلة. وفي حزيران/يونيو الماضي، أدلى براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، بشهادته في الكابيتول هيل حول كيفية استخدام المتسللين الصينيين لأنظمة شركة التكنولوجيا العملاقة لشن هجوم واسع النطاق على شبكات الحكومة الفيدرالية.

ومع ذلك، بموجب القانون الفيدرالي وقانون كاليفورنيا، لا تستطيع شركة "أوبن إيه آي" منع الأشخاص من العمل في الشركة بسبب جنسيتهم، وقد قال باحثو السياسة إن منع المواهب الأجنبية من المشاريع الأمريكية يمكن أن يعيق بشكل كبير تقدم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الإعلام بوكالة الأونروا فى حوار لـ«البوابة نيوز»: تدمير 190 منشأة تابعة للوكالة فى غزة
  • مخاوف أمريكية من الصين بعد سرقة أسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي
  • ثورة الذكاء الاصطناعي.. تأثير اقتصادي مخيب للآمال
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • نساء رائدات فى عالم التكنولوجيا.. تحدين التوقعات وصنعن التاريخ
  • وزير الاتصالات : مشروعات تطويع التكنولوجيا لخدمة المواطن أولويات عمل الوزارة المرحلة القادمة
  • الوزير: تحسين خدمات الاتصالات والإنترنت من أولويات المرحلة القادمة
  • خدمات جديدة تقدمها «تعليم الكبار».. محو الأمية الرقمية وفهم التكنولوجيا
  • رهان “أشباه الموصلات”.. إلى أين وصل سباق السعودية والإمارات؟
  • “7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي