أمين الفتوى يوضح 3 ضوابط لاصطحاب الأطفال إلى المسجد أثناء الصلاة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وجود 3 ضوابط لاصطحاب الأطفال إلى المسجد أثناء الصلاة.
3 ضوابط لاصطحاب الأطفال للمسجدوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، إن بعض المصلين يرفضون اصطحاب أبنائهم إلى المسجد رفضاً قاطعاً، ويرون في الأمر خطأ كبيرا وذنبا عظيما، مشيرًا إلى أنه جائز لكن بوجود ضوابط منهم؛ أولا تعليم الأطفال قيمة المسجد وقدسيته وبيان حرمته، وأنه بيت الله تعالى ولا يجوز فيه العبث ولا رفع الأصوات ولا يجوز تلويثه، ثانيا؛ على الوالدين أن يجعلوا أولادهم إلى جوارهم في الصلاة، وألا يتركونهم يعبثون داخل المسجد.
وتابع: «ثالثا؛ إذا كان الطفل صغيرا في السن وكان في اصطحابه ضرورة أو حاجة، فعلى والده أو أمه أن يحمله على يديه أثناء القيام ويضعه أثناء الركوع والسجود، وهذه الحركة لا تبطل الصلاة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب
رد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول «جواز تأجير ذهب الزفاف»، موضحًا أن الحكم يتعلق بفهم كيفية تغير طبيعة الذهب عند دخوله إلى مرحلة التصنيع، مشددًا على أن الذهب كخام يمكن أن يكون مملوكًا للإنسان، ولكن بمجرد دخوله إلى عملية الصياغة (أي دخوله إلى المعمل والتحويل إلى شكل ملبوس مثل الغوايش والخواتم)، يصبح سلعة تجري عليها الأحكام الفقهية التي تخص السلع.
تأجير الذهبوأوضح «ربيع»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن تأجير الذهب في حالته بعد التصنيع لا حرج فيه، طالما أنه يتم إعادة الذهب بنفس حالته الأصلية بعد انتهاء فترة التأجير، دون أي زيادة في القيمة، مؤكدًا أن الذهب عندما يدخل المعمل ويُصاغ يصبح سلعة، ويمكن تأجيرها كما هو الحال مع أي سلعة أخرى، ويجري عليها نفس الأحكام مثل بيع السلع وتأجيرها.
وتابع: «ما كان يربطه البعض بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذهب بالذهب كان يقتصر على المعاملات التي تتم بين الذهب الخام دون أي تغير، ولكن بمجرد أن يتم تحويله إلى منتج صاغه الحرفي ويصبح ملبوسًا، يصبح سلعة تتبع أحكام البيع والشراء والتأجير مثل أي منتج آخر».