أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلّة التابعة للأمم المتحدّة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، إن هناك بالفعل أدلة واضحة على أن جرائم حرب ربما تكون ارتكبت في غزة، وفق ما نشر بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اليوم الثلاثاء.

وأضافت لجنة التحقيق أنها تشعر بقلق إزاء إعلان إسرائيل فرض حصار كامل على قطاع غزة يشمل وقف المياه والغذاء والكهرباء والوقود، الأمر الذي وصفته بأنه «عقاب جماعي» وسيكلف خسائر فادحة في أرواح المدنيين.

وشددت اللجنة أنها تعتزم ضمان المساءلة القانونية، بما في ذلك المسؤولية الجنائية الفردية ومسؤولية القيادة، وبالتحقيق في الأحداث الجارية وبتحديد المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي.

وشددت على أن السبيل الوحيد نحو إنهاء العنف وتحقيق السلام المستدام هو من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك إنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وفقا للنتائج السابقة التي توصلت إليها اللجنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الامم المتحدة قطاع غزة العدوان على قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإنسان كيف له أن يرتكب ذنبًا وهو يعلم أن إن الله يراه في كل مكان.

معنى حديث «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا»، ونفي تحريضه على فعل الذنوببعد رمضان والعيد نخشى العودة للذنوب ماذا نفعل؟.. علي جمعة يجيب

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى حديث إبراهيم بن أدهم مع رجل كان يسأل عن الرخصة في معصية الله قائلاً: "إذا أردت أن تعصي الله، فأضمن لي خمس شروط"، حيث ذكر إبراهيم بن أدهم خمس شروط قال فيها: “ ذا أردت أن تعصي الله، فلا تأكل من رزقه، وإذا أردت أن تعصيه، فلا تسكن في أرضه، وإذا أصررت على المعصية، فاستتر عنه ولا تجعله يراك، وإذا جاءك ملك الموت، فاطلب منه تأخير قبض روحك حتى تتوب، وإذا جاءتك زبانية جهنم يوم القيامة، فارفض الذهاب معهم”.

وأضاف أن الإنسان لا يستطيع أن يعصي الله ويأكل من رزقه أو يستخفي عن نظر الله، وأن الموت يأتي فجأة ولا يمكن تأخيره.

وتابع أن الذنوب لا تقتصر على الحلال والحرام فقط، بل إن الذنوب إذا تزايدت وتراكمت وارتبطت بعوامل أخرى، مثل التراخي والتهاون في ارتكابها، فإنها تصبح أخطر وأشد تأثيرًا، ضاربا مثالاً بالحريق، فكما أن الحريق الطبيعي ليس بالشيء الجيد، فإن اشتعال المواد القابلة للاشتعال يجعل من الحريق كارثة أكبر بكثير.
وتابع: "الذنوب خطيرة للغاية، وإذا تم إهمالها أو تضخيمها، فإنها تتضاعف وتصبح أكثر تأثيرًا في حياة الإنسان"، مؤكدا على ضرورة الرجوع إلى الله بالتوبة والاستغفار.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه جرائم الإبادة الجماعية
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • الخارجية الصينية: ندعم كل التحركات الدولية لإجراء مناقشات حول عواقب الهيمنة والتحركات الأحادية
  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال غزة يهدف لإطالة جرائم الإبادة
  • القبض على رئيس قسم التحقيق السابق في صيدنايا لارتكابه جرائم حرب
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • "تشريعية الشورى" تستعرض مشروعي قانوني التحكيم ومكافحة جرائم تقنية المعلومات
  • خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين