مع انحسار الاستثمارات الأمريكية.. الصين تتطلع إلى أموال الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يقول مديرو صناديق صينية، إنها تبحث عن مصادر جديدة لرأس المال في الشرق الأوسط وأسواق أخرى، في تحول قد يعيد تشكيل تدفقات الاستثمار، في وقت تدفع فيه التوترات الدبلوماسية والمخاطر الأخرى العديد من المستثمرين الأمريكيين إلى مغادرة الصين.
وقالت 7 صناديق أسهم صينية، بما في ذلك صناديق تحوط وصناديق استثمار مشتركة، تدير أصولا يزيد إجماليها على 500 مليار دولار، إنها أجرت زيارات للشرق الأوسط هذا العام لجمع الأموال، ومن بينها 3 صناديق زارت المنطقة للمرة الأولى.
ويحرص المستثمرون في الشرق الأوسط أيضا على تخصيص المزيد من الموارد للصين حتى يتسنى لهم الاستفادة من التقييمات المنخفضة وتأثيرات تدابير التحفيز الحكومية لدعم التعافي الاقتصادي.
وأدى تراجع المستثمرين والشركات الأمريكية عن الصين، بسبب مجموعة من المخاطر، بدوره إلى دفع الصناديق الصينية إلى البحث في أماكن أخرى، لتقليل اعتمادها على الاستثمار الأمريكي.
اقرأ أيضاً
استثمارات مباشرة أصغر.. نهج الصين الجديد في أفريقيا
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصين استثمارات الشرق الأوسط أمريكا
إقرأ أيضاً:
اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة
البلاد ــ الرياض
شاركت وزارة الاستثمار في منتدى المدينة للاستثمار مؤخراً، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور عددٍ من المسؤولين والقيادات التنفيذية في القطاع الحكومي، ورجال أعمال ومستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
وتأتي مشاركة الوزارة امتدادًا لجهودها المتواصلة لتعزيز الشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، واطلاع قطاع الأعمال والمستثمرين على فرص الاستثمار المتاحة بالمنطقة.
وشهد حفل الافتتاح، تكريم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، وزارة الاستثمار لقاء مشاركتها الفاعلة شريكًا إستراتيجيًا، واستلم درع التكريم وكيل الوزارة لتطوير الاستثمارات المهندس محمد الصاحب.
وعلى هامش أعمال المنتدى شارك الوكيل المساعد للقطاعات الصناعية بوكالة تطوير الاستثمارات في جلسة حوارية تناولت الحراك التنموي والاستثماري الذي تشهده المدينة المنورة والتوجهات العامة لمستقبل الاستثمار والتنمية في ظل ما تمتلكه المنطقة من مزايا تنافسية فريدة، ومقومات اقتصادية واستثمارية واعدة.
كما نظمت الوزارة ورشة عمل بعنوان “أثر السياسات والتشريعات الاستثمارية في تمكين استثمارات القطاع الخاص”، شارك فيها مستشار استثمارات المناطق بوكالة تطوير الاستثمارات ومدير إدارة تمكين الاستثمارات بوكالة السياسات والتشريعات، وأخصائي دعم الأعمال بوكالة الخدمات المتكاملة، جرى خلالها استعراض مجمل التطورات التي شهدتها البيئة الاستثمارية في المملكة على صعيد الأنظمة والتشريعات والسياسات الاستثمارية، وآخر المستجدات المتعلقة بصدور اللائحة التنفيذية لنظام الاستثمار المحدث، ودور الوزارة في دعم قطاع الأعمال في المنطقة.
وفي المعرض المصاحب للمنتدى حظي جناح استثمر في السعودية باهتمام المشاركين والزوار الذين اطلعوا على مقومات ومجالات الاستثمار المتاحة في المدينة المنورة، والمؤشرات الأولية للفرص الواعدة في القطاعات الحيوية بها، إلى جانب عرض محتوى تقرير “استثمر في المدينة المنورة” المتضمن أبرز الإحصاءات والمقومات الاقتصادية لمنطقة المدينة المنورة.
وفي هذا الشأن عقدت وزارة الاستثمار اجتماعات ولقاءات ثنائية مع عددٍ من المستثمرين ورجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين للشركات المشرفة على المشاريع الاستثمارية الكبرى في المنطقة، بالإضافة إلى رؤساء اللجان القطاعية بالغرف التجارية، جرى خلالها التأكيد على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتنمية الاستثمارات في القطاعات الواعدة وبلورة فرص نوعية وترجمتها إلى صفقات ومشروعات استثمارية تتواكب مع الحراك التنموي، ونقاط القوة والمزايا الفريدة التي تمتلكها منطقة المدينة المنورة، وسبل تعزيزها وتطويرها لاستقطاب وتنمية الاستثمارات في المنطقة.
يذكر أن وزارة الاستثمار وقعت خلال أعمال المنتدى مذكرة تفاهم مع إستوديو “صناع القيمة”؛ بهدف دعم وتمكين الشركات الريادية في المراحل الأولية، لبناء مجتمع ريادي لجذب الشركات الريادية النوعية للمدينة المنورة، لجعل المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا جاذبًا للمبتكرين ورواد الأعمال.