الثلاثاء, 10 أكتوبر 2023 8:40 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد حزب الله اللبناني ،مساء اليوم الثلاثاء، إنه استهدف ملالة إسرائيلية من نوع “زيلدا” عند موقع ‏الصدح غربي بلدة صلحا (أفيفيم) بصاروخين موجّهين وتم إصابتها ‏وتدميرها بالكامل.

وقال الحزب في بيان إن” الاستهداف جاء ردا على الاعتداءات الإسرائيلية ضد عدد من نقاط المراقبة التابعة للمقاومة ‏الإسلامية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

تفجيرات أجهزة “البيجر” في لبنان: لعبة مخابرات أم خطأ كارثي؟

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- في تطور دراماتيكي أثار جدلاً واسعاً، انفجرت يوم أمس في أنحاء لبنان أجهزة اتصال راديوية من نوع “بيجر”، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين. هذه التفجيرات أثارت موجة من التساؤلات والاتهامات المتبادلة، وسط تقارير أمنية تشير إلى تورط “الموساد” الإسرائيلي في زرع متفجرات داخل أجهزة بيجر استوردها “حزب الله” قبل أشهر.

تعتبر شركة “غولد أبولو” التايوانية، المصنعة لأجهزة “البيجر”، في قلب هذا الجدل بعد أن أشار تقرير أمني لبناني إلى أن “حزب الله” طلب تزويده بـ5000 جهاز بيجر منها. ومع تصاعد الضجة، خرج مؤسس الشركة، هسو تشينج كوانغ، في تصريح صادم نفى فيه مسؤولية شركته عن تصنيع الأجهزة المتفجرة، مؤكداً: “شركة غولد أبولو لم تصنع الأجهزة المستخدمة في التفجيرات التي وقعت في لبنان.”

لكن النفي الصادر عن الشركة لم يكن كافياً لتهدئة الجدل. فقد أظهرت تحليلات الصور التي أجرتها وكالة “رويترز” أن الملصقات والخلفيات المطبوعة على بقايا الأجهزة المتفجرة تتطابق مع تلك التي تنتجها “غولد أبولو”، مما يطرح أسئلة أكثر من الإجابات حول مدى تورط الشركة، سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو من خلال عمليات نقل غير مشروعة.

“الموساد” في دائرة الاتهام

التصعيد في الأزمة أخذ منعطفاً أكثر خطورة عندما أشار مصدر أمني لبناني رفيع المستوى إلى أن “الموساد” الإسرائيلي قد يكون وراء تفجير أجهزة البيجر، من خلال زرع متفجرات داخلها قبل وصولها إلى “حزب الله”. هذا الادعاء يعزز الاعتقاد بأن تفجيرات الأمس قد تكون جزءاً من لعبة مخابراتية معقدة، حيث يتم استخدام التكنولوجيا العادية كسلاح ضد تنظيمات مسلحة مثل “حزب الله”.

“حزب الله” واستراتيجية الاتصالات المشبوهة

إذا صحت هذه التقارير، فإن هذا الحدث يثير علامات استفهام كبيرة حول كيفية وقوع “حزب الله” في هذا الفخ القاتل. لماذا تم الاعتماد على أجهزة اتصال راديوية “بيجر”، وهي تقنية قديمة نسبياً، في وقت تتوفر فيه تقنيات اتصالات أكثر تقدماً وأماناً؟ وما الذي جعل “حزب الله” هدفاً لتفجير متزامن بهذا الحجم عبر أجهزة متفجرة من نوع “بيجر”؟ هل كانت هناك إشارات تحذيرية تم تجاهلها؟ أم أن العملية كانت محكمة لدرجة أن أحداً لم يشك في الأمر؟

مأساة إنسانية وسؤال عن المسؤولية

فيما يجري النقاش حول المسؤولين الحقيقيين عن التفجيرات، فإن حقيقة وقوع 9 قتلى وآلاف الجرحى تبقى المأساة الأكبر. هذه التفجيرات وضعت المواطنين الأبرياء في مرمى الأحداث السياسية والأمنية المتشابكة، مما يعيد فتح النقاش حول استغلال التكنولوجيا والاتصالات في النزاعات العسكرية والاستخباراتية.

في ظل هذا الجدل، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل المسؤولية عن هذه التفجيرات؟ هل ستبقى الاتهامات محصورة بين “حزب الله” و”الموساد”؟ أم أن القضية ستتطور لتكشف عن شبكة أوسع من التلاعب والتجسس؟

مقالات مشابهة

  • بعد تفجيرات لبنان.. ماذا تعرف عن أجهزة “البيجر”؟
  • بودابست تنفي وجود “موقع إنتاج في المجر” لأجهزة الاتصال المستخدمة من حزب الله
  • تفجيرات أجهزة “البيجر” في لبنان: لعبة مخابرات أم خطأ كارثي؟
  • مقتل أول جندية إسرائيلية في غزة منذ بدء الهجوم البري
  • تقارير إسرائيلية تكشف عن نوع المادة التي فجرت أجهزة الاتصال في لبنان
  • “لقاء الاربعاء”
  • حزب الله يؤكد سلامة “نصرالله”…  ويتوعد بالرد
  • حزب الله: المقاومة تُحقق في سبب انفجار أجهزة “البايجر”
  • سرايا القدس: دمرنا دبابة ميركافا شرق رفح
  • قيادي في “أنصار الله” يحذر أمريكا و”إسرائيل”