الرئيس الفنلندي: يحتمل أن يكون الضرر الحادث في خط أنابيب الغاز بسبب نشاط خارجي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو اليوم /الثلاثاء/ أنه من المحتمل أن يكون السبب وراء التسريب، الذي أدى إلى إغلاق خط أنابيب غاز تحت البحر يمتد بين أستونيا وفنلندا، عنصرا خارجيا.
وقال الرئيس الفنلندي -في تصريحات نقلتها قناة (فرانس 24) الإخبارية- إنه "من المحتمل أن يكون الضرر الحادث لكل من خط أنابيب الغاز وكابل الاتصالات هو نتيجة لنشاط خارجي"، دون إيضاح المزيد.
وأشار الرئيس الفنلندي إلى أن سبب الضرر لم يتضح بعد، وأن البلدين يتعاونان في تحقيق مستمر؛ مؤكدا أنه كان على تواصل مع أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج... فيما أكد ستولتنبرج - في منشور عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) - استعداد الناتو للمساعدة في التحقيق.
كانت شركتا تشغيل الغاز في البلدين قد أعلنتا قبل يومين رصد انخفاض غير طبيعي في ضغط الغاز بالأنبوب خلال الليل؛ ما دعا السلطات لإغلاق تدفق الغاز بسبب الاشتباه في حدوث تسريب، كما يجري بحث الأمر بين الجانبين بشكل مشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستونيا فنلندا الغاز
إقرأ أيضاً:
بكاء وانهيار بيكيه في المحكمة .. فيديو
وكالات
إنهار أسطورة برشلونة السابق، جيرارد بيكيه، وأجهش بالبكاء خلال شهادته في القضية المعروفة باسم “كأس السوبر”، بعدما تملكته مشاعر الإحباط والخذلان من طول الإجراءات وتبعاتها على سمعته.
ونشرت صحيفة “ماركا” تسريبًا صوتيًا حديثًا كشف لحظات انهيار بيكيه، وتحدث بيكيه أمام القاضية ديليا رودريغو، بصوت مرتجف قائلًا: “لا أحد سيدفع ثمن الضرر الذي لحق بسمعتي”.
وجرت المحكمة بمدينة ماخاداهوندا، حيث أمضى بيكيه قرابة ساعتين في الإدلاء بشهادته قبل أن يطلب الحديث بشكل شخصي، في لحظة بدت فيها الحاجة ماسة للدفاع عن اسمه وما أنجزه خلال مسيرته.
وأكد بيكيه في حديثه أن القضية أرهقته نفسيًا على مدار ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أن الصفقة التي أبرمتها شركته مع الاتحاد الإسباني كانت “الأكبر في تاريخه”، وأنها ساهمت في نقل السوبر الإسباني إلى مرحلة جديدة.
وقال أسطورة برشلونة السابق: “هذا أمر محبط للغاية. قدّمنا قيمة لا تقدّر، ولكن بدلًا من التقدير، نجد أنفسنا في قفص الاتهام”.
ورفض بيكيه التطرق إلى الجدل المرتبط بإقامة البطولة في المملكة، لكنه لفت إلى أن ما قُدم من عمل كان يستحق التكريم لا التشكيك.
واستنكر بيكيه تغطية وسائل الإعلام والتسريبات المستمرة المرتبطة بالقضية، معبرا عن شعوره بالخذلان، قائلًا: “لا يمكنكم تخيل ما يعنيه أن يُذكر اسمك يوميًا في قضايا من هذا النوع. في أي مكان آخر، كانوا سينصبون لي تمثالًا، أما هنا فيُربط اسمي بقضايا جنائية”.
واعتبر اللاعب السابق استمرار تسريب وثائق وفواتير من التحقيقات، يشكل “عدم احترام” ويعمّق الضرر الذي لحق بصورته أمام الرأي العام.
ولم يتمالك بيكيه نفسه، في نهاية حديثه، وانفجر بالبكاء قائلًا: “أكثر ما يؤلمني هو أن القضية ستُغلق في النهاية، لكن لا أحد سيدفع ثمن الضرر الذي لحق بسمعتي وصورتي”، في إشارة إلى الأثر المعنوي العميق الذي تركته هذه المحاكمة على شخصه ومكانته”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/F21VWuEwkp0XBBow.mp4