خلال اليوم الرابع من عملية طوفان الأقصى، انتشرت مقاطع فيديو للمتاجر في المستوطنات الإسرائيلية وهي خالية أرففها من السلع والمواد الغذائية، بسبب حالة الهلع وخوف المستوطنين من مجهول يحيط بهم.

وبدأ سكان عاصمة الكيان الصهيوني في شراء المواد الغذائية بكميات كبيرة من المتاجر عقب إطلاق حركة حماس عملية «طوفان الأقصى»، حيث اختفت البضائع الأساسية كالخبز والحليب والبيض والطحين والحبوب من رفوف المتاجر.

سلطات الاحتلال تأمر بالتزود بالطعام

وأمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مواطنيها، بالتزوّد بالغذاء والماء والدواء ما يكفيهم لمدة 72 ساعة كاملة.

وفي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، تصرخ امرأة إسرائيلية في وجه موظف في «شوبرسال» بسبب ارتفاع الأسعار المتزامن مع الحرب وأزمة التوريد، وإلغاء التخفيضات التي كان من المفترض أن تظل سارية حتى نهاية الشهر الحالي، فيما اعتبرته «استغلالا للأزمة».

وبعد استدعاء قوات الاحتلال ما يقرب من 360 ألف جندي من سلاح الاحتياط، حدث شلل لوجيستي شبه كامل في قطاع الصناعة بسبب التعبئة العسكرية الكاملة التي فرضتها الحرب، حيث يشغل المئات منهم مهنًا أساسية في سلسلة التوريد، في المصانع والشحن والتوزيع وإدارة قطاع الصناعة.

في حين أن غلق المدارس دفع العديد من الأمهات والآباء البقاء في المنازل لرعاية الأطفال الذين أصبحوا دون رعاية لأجل غير مسمى.

الإعلان عن الحد الأقصى لشراء الطعام

من جانبها، أعلنت كبرى سلاسل التجزئة في المستوطنات الإسرائيلية حدًّا أقصى لشراء السلع الأساسية في إعلان رسمي، يحتوي على 30 بيضة لكل زبون و36 لتر مياه و3 لتر حليب و2 ربطة خبز، سعيا لتخفيف الأزمة وتوفير السلع لعدد أكبر من الناس.

اقرأ أيضاًعاجل.. استهداف مجنزرة للاحتلال الإسرائيلي بصاروخ

بعد تفاقم الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.. بوتين يتهم أمريكا بانتهاج سياسة فاشلة في الشرق الأوسط

أخبار فلسطين الآن.. العثور على جثث 100 إسرائيلي بغلاف غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية المستوطنات الإسرائيلية القصف الإسرائيلي المستوطنات الطيران الإسرائيلي عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى مستوطنات الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى «فيديو»
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • أبرز المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين أطاح بهم طوفان الأقصى
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47.035 شهيداً و 111.091مصابا
  • بالفيديو.. محلل سياسي: إدخال المساعدات بمثابة عملية كسر لسلاح التجويع الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي