محيي الدين يطالب المجتمع الدولي تحمل مسئولياته تجاه أزمات المنطقة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، إن الأزمات والمشكلات التي تشهدها المنطقة تستلزم تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي للحد من تأثيراتها السلبية على الاقتصادات الإقليمية والدولية.
وأكد محيي الدين، في تصريحات لقناة CNBC عربية في مراكش حيث تعقد اجتماعات مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة في مراكش، أن الأزمات السياسية مثل الأحداث الدامية في غزة وضحاياها أو الأزمات المناخية مثل الفيضانات التي ضربت ليبيا الشهر الماضي، من شأنها أن تؤدي إلى تراجع في مناخ الاستثمار والتجارة وفرص العمل وتزايد حالات الهجرة الجماعية واللجوء في المنطقة ما لم يتم التحرك بشكل عاجل لمعالجة هذه الأزمات.
وأوضح أن دول المنطقة عليها الاستمرار في العمل على دفع النمو وكبح التضخم من خلال زيادة التعاون الإقليمي وتوطين التنمية وتعزيز الاستثمارات المحلية، مشيرًا إلى ضرورة عدم اعتماد السياسات الاقتصادية على الاقتراض الخارجي إلا للضرورة القصوى، وعدم تعميم بعض السياسات الاقتصادية التي تطبقها الدول المتقدمة بحذافيرها في حالات الدول النامية.
وأفاد محيي الدين بأن الزيادة الحقيقية في الدخول بنمو الإنتاجية وفرص العمل مع التحكم في المعروض النقدي هي أساس السيطرة في البلدان النامية. منوهًا عن ضرورة أن التحكم في زيادة المعروض من النقود المحلية لتعكس المعدل الحقيقي للنمو،
وقال محيي الدين إن بعض الدول العربية التي تعاني من أزمات اقتصادية تحاول تنفيذ بعض الإصلاحات الهيكلية والإجراءات الجيدة على صعيد السياسات المالية العامة لكنها تحتاج لاتخاذ خطوات مساندة للاقتصاد فيما يتعلق بالسياسات النقدية إلى جانب تعزيز الصادرات والاستثمارات وتنويع قواعد اقتصاداتها الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناخ البنك الدولي صندوق النقد الدولى الدول العربية محیی الدین
إقرأ أيضاً:
التحالف الدولي يستهدف مسؤولا أمنيا سابقا بتنظيم حراس الدين في سوريا (شاهد)
استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، سيارة بالقرب من مدينة الدانا في ريف محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأفادت مصادر محلية، مساء الجمعة، بأن المستهدف بالغارة الجوية يدعى أبو عمران الشامي، مدير مطعم في المنطقة، حيث لقي مصرعه بصاروخ أطلقه الطيران المسيّر من طراز "MQ9".
وأشارت إلى أن الطائرة المسيّرة استهدفت سيارة من نوع "هونداي- سنتافيه"، مؤكدة أن فرق الدفاع المدني السوري انتشلت جثة شخص واحد من داخل السيارة، دون تحديد هويته بدقة.
من جانبه، ذكر المرصد العسكري "80" (أبو أمين) عبر منصة "إكس" أن الطيران التابع للتحالف الدولي من نوع "MQ9" نفذ الغارة في ريف إدلب الشمالي، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المستهدف هو "طلحة أبو عمران الشامي"، الذي كان يشغل منصب مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم "حراس الدين"، الفرع السابق لتنظيم "القاعدة" في سوريا، قبل أن يحل التنظيم نفسه نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.
الأنباء الأولية تقول أن المستهدف بطيران #التحالف هو طلحة أبو عمران الشامي مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم حراس الدين سابقاً وصاحب مطعم الريحان https://t.co/9rqhLUfMRe pic.twitter.com/30Zuih2i0u — المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) February 21, 2025
⚠️تحذير المحتوى ????
وتبين أن المستهدف بقصف طيران التحالف هو القيادي طلحة أبو عمران الشامي مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم حراس الدين سابقاً. https://t.co/oMuNWFWBTs pic.twitter.com/2wyW28elvs — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) February 21, 2025
وجاءت هذه الغارة بعد عملية مماثلة نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 15 شباط/ فبراير الجاري، حيث استهدفت طائرة مسيّرة سيارة بالقرب من بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن مقتل شخصين مجهولي الهوية واحتراق السيارة بالكامل.
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي عن مقتل القيادي البارز في تنظيم "حراس الدين"، محمد صلاح الزبير، في غارة جوية شمال غرب سورية.
وكان التنظيم أعلن عن حلّ نفسه بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، مؤكدًا أن مهمته في سورية قد انتهت. وتأسس "حراس الدين" عام 2018 بعد انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام"، معلنا تبعيته لتنظيم "القاعدة".
في 18 شباط/ فبراير الجاري، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية، حيث كتب على منصة "تروث": "نفذت القوات الأمريكية غارة جوية دقيقة ضد أحد أعضاء تنظيم (القاعدة) في سوريا نهاية الأسبوع الماضي، حيث كان الزعيم الإرهابي يعمل مع تنظيم (القاعدة) في مختلف أنحاء المنطقة".
وأشاد ترامب بجهود قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، الجنرال مايكل كوريللا، وبالجيش الأمريكي على تنفيذ العملية بنجاح.
الألغام تحصد الأرواح
وفي سياق متصل، قُتل عنصر وأُصيب آخر من فرق الهندسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية خلال عملية إزالة الألغام الأرضية في قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وأكد سكان محليون انتشار الألغام المضادة للأفراد والآليات بشكل مكثف في المنطقة، مشددين على ضرورة إزالتها لحماية المدنيين.
وحذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية من أن ما بين 100 ألف إلى 300 ألف من الذخائر غير المنفجرة منتشرة في أنحاء سورية، مما يعرّض 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، للخطر بعد نحو 14 عامًا من النزاع.
ووصفت مسؤولة برنامج سورية لدى المنظمة، دانيلا زيزي، الوضع بأنه "كارثة بكل معنى الكلمة".