بوابة الوفد:
2025-02-08@11:46:33 GMT

أكتوبر سمينا وعدينا

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

سمينا وعدينا بفضل من الله وتوفيقه وعزيمته وتضحيات الأبطال، كان العبور وتم النصر، سمينا وعدينا، كلمات علية الجعار وغناء شهرزاد، واسم هذه الأغنية وحده يكفى فالتوكل على الله وهو الاعتماد على رب الأرباب مع عدم التفريط فى الأخذ بالأسباب كان يقينا سببًا للنصر وما النصر إلا من عند الله فتكونت عقيدة راسخة لدى جنودنا الابطال الشجعان وقادتنا العظام بأن النصر حليفنا وتولدت شجاعة وجسارة وفدائية فى قلب ووجدان كل المصريين لمحو مرارة الهزيمة واستعادة سيناء الحبيبة.

وعلى الرغم من فقدان القوات المسلحة كسلاح الطيران والدفاع الجوى وبناء خط بارليف المنيع ووقوف أمريكا الواضح والصريح وإمدادها لإسرائيل بكافة أنواع الاسلحة وامتناع الدول عن بيع السلاح لمصر. كل تلك العوامل وغيرها الكثير ورسمت فى الاذهان استحاله عبور خط بارليف وهو وفق تلك المعطيات بات حقيقة راسخة فى وجدان الجميع الا أن مرارة الهزيمة وحالة الإحباط والأفكار لدى أبناء الشعب المصرى جعلت القادة العسكريين والرئيس السادات يعملون على سرعة بناء قواتنا المسلحة والاستعداد ليوم يمحو فيه الأحزان ويستعيد الشعب أرضه ويسجل للتاريخ يومًا تسعد به الأجيال يوم الكرامة والعزة والنصر. وأنا أكتب هذه الكلمات فرحًا بيوم النصر المبين يوم السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان تطل علينا روح أكتوبر تلك الروح الأبية بانطلاق «طوفان الأقصى» للدفاع عن الاقصى والأسرى وينتصر الأبطال فى يوم من أيام العرب المجيدة السابع من أكتوبر لأرضنا العربية الذكية الطاهرة وأسرت المقاومة المئات وقتلت وأصابت الآلاف من الجنود الإسرائيليين والفرح والسرور والسعادة عمت أرجاء الوطن العربى.. ومستظل الأمة العربية تقتصر بالرجال الفدائيين البواسل للمقاومه الفلسطينية التى لم تهتز يومًا وليس لها من مطلب سوى تحرير أرض فلسطين بتضحيات جسام وفدائية وطلب للشهادة وهم على الدرب سائرون حتى تحرير كامل تراب دولة فلسطين وعاصمتها القدس ولا يخفى على أحد أنه دومًا وأبدًا ستبقى القضية الفلسطينية من قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس وتحريرها وعدم بناء المستوطنات وعودة اللاجئين والمهجرين من أبناء فلسطين إلى بلدانهم وديارهم فى ضمير ووجدان كل العرب من المحيط إلى الخليج، وإن كنا نتذكر ذكرى عزيزة علينا وهى السادس من أكتوبر يأبى الحاضر الا أن يسعدنا بطوفان الأقصى ويقول لنا هنيئًا لكم الأمس واليوم.. وللحديث بقية. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكتوبر الوطن العربي طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي يتضرع إلى الله بالدعاء لنصرة أهل فلسطين على الاحتلال

تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير عن فضل الصبر على البلايا والمحن، واليقين والرضا بقدر الله عند حصول الفواجع والأحزان، مبينًا أن الدنيا دار ابتلاء، لايجزع فيها العبد المؤمن، ولا يقنط من فرج ربّه ورحمته.

وأوضح الشيخ الدكتور صلاح البدير في خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم، أن الدنيا دار نكدٍ وكدر، فجائعها تملأ الوجود، وأحزانها كلما تمضي تعود، وكل يَوْم نرى راحلًا مشيعًا، وشملًا مصدَّعًا، وقريبًا مودَّعًا، وحبيبًا مفجَّعًا، فمن رام في الدنيا حياةً خالية من الهموم والأكدار، فقد رام محالًا.

وأضاف مذكرًا أن من آمن بالقضاء والقدر هانت عليه المصائب، فلا يكون شيء في الكون إلا بعلم الله وإرادته، ولا يخرج شيء في العالم إلا عن مشيئته، ولا يصدر أمر إلا عن تدبيره وتقديره، ولله فِي خلقه أقدار ماضية، لا تُردُّ حكامها، ولا تصدّ عن الأغراض سهامها، وليس أحد تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا، وهو في القدر المقدور والقضاء المطور.

وحضّ العباد على عدم استعجال حوادث الأيام إذا نزلت، أو الجزع من البلايا إذا أعضلت، أو استطالة زمن البلاء وأن لا يقنطوا من فرج الله ولا يقطعوا الرجاء من الرحمن الرحيم، فكل بلاء وإن جلّ زائل، وكلّ همّ وإن ثقل حائل، وإن بعد العسر يسرًا، وبعد الهزيمة نصرًا! وبعد الكدر صفوًا، وبعد المطر صحوًا، وعِنْد تناهي الشدَّة تنزل الرحمة، وعند تضايق البلاء يكون الرخَاء، فلا يكونوا ضحايا القلق وجلساء الكآبة، وسجناء التشاؤم وأسارى الهموم، فسموم الهموم تشتّت الأفكار، وتقصر الأعمار.

وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن الكمد على الشئ الفائت والتلهف عليه، وشدة الندامة والاغتمام له، وفرطُ التحسّر وكثرة التأسف والاستسلام للأحزان يقتل النفس، ويذيب القلب، ويهدم البدن، محذرًا من الإفراط في الأحزان وتهييج ما سكن من الآلام والغرق في الغموم والهموم، والإسراف في تذكّر المصائب والأوجاع، داعيًا إلى الاسترجاع بذكر الله والإيمان بقضائه وقدره، إذ جعل الله الاسترجاع ملجأ لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين، ووعد الصابرين المسترجعين بمغفرته ورحمته جزاء اصطبارهم على محنه وتسليمهم لقضائه، مستشهدًا بما روي عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ: إِنَّا لِلهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا" أخرجه مسلم.

وتابع الخطبة، مذكرًا أن الصبر جنّة المؤمن، وحصن المتوكل، داعيًا إلى لزوم الصبر على حلو القضاء ومره، وعلى غمرات البلاء وصدماته، على نكبات الدهر ومصيباته، ففي الصبر مسلاة للأحزان، فما صفا لامرئ عيش ولا دامت لحيّ لذة، فمن وطّن نفسه على الصبر لم يجد للأذى مسًا، ومن صبر على تجرّع الغُصص واحتمال البلايا وأقدار الله المؤلمة صبّ عليه الأجر صبًّا، فالمؤمن يكون صبره بحسن اليقين الذي يزيد الآمال انفساحًا، والصدور انشراحًا، والنفوس ارتياحًا.

وحثّ إمام وخطيب المسجد النبوي على ملازمة قراءة القرآن لأن فيه مسلاة للقلوب، ومسراة للكروب، وبها تصغر نازلة الخطوبه، كما أن لقاء الأصدقاء الصلحاء النصحاء عافية للبدن، وجلاء للحزن، كما أن مما يِبردُ حرّ المصائبُ، ويخفف مرارتها أن يعلم المبتلى بما أصيب به غيره من الناس مما هو أعظم من مصيبته وبيلته، وأن يعلم أن الأنبياء والأولياء لم يخلُ أحدهم مدة عمره عن المحن الابتلاء، مذكرًا أن الأوجاع والأمراض والمصيبات تكفّر الخطايا والسيئات، كما روى أَبِي سَعِيدٍ وأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وصَبٍ، ولَا نَصَبٍ، ولَا سَقَمٍ، ولَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهِمُّهُ إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ" أخرجه مسلم.

وأضاف، أن من أمسك نفسه ولسانه عن التسخّط والاعتراض لم يؤاخذ على بكاء عينه وحزن قلبه، واختلاج الألم في صدره، وإنما الذم واللوم والإثم على من لطم وناح وتسخْط واعترض وجزع، مضيفًا أن تأنيس المبتلى المحزون وتسليته، وتهوين المصيبة عليه، والربط على قلبه، وتعزية نفسه المفجوعة والتخفيف عنها من الأعمال النبيلة، والقربات الجليلة.

واختتم خطبة الجمعة بالدعاء والتضرْع للمولى جل وعلا أن ينصر إخواننا في فلسطين، على الطغاة المحتلين، وأن يطهّر المسجد الأقصى من اليهود الغاصبين، وأن يحفظ أهلنا في فلسطين ويجبر كسرهم، ويعجّل نصرهم، ويقيل عثرتهم، ويكشف كربتهم، ويفك أسراهم، ويشفِ مرضاهم، ويتقبل موتاهم في الشهداء.

مقالات مشابهة

  • 3 مواجهات نارية في ختام الجولة الـ 19 بدوري روشن
  • نائب جمهوري يهاجم العرب: خطة ترامب كشفت نفاقكم تجاه فلسطين
  • خطيب المسجد النبوي يتضرع إلى الله بالدعاء لنصرة أهل فلسطين على الاحتلال
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بمحافظة الدقهلية
  • ليلة المفاجآت: أسرار أول دقيقية لطوفان 7 أكتوبر في إسرائيل ولقطات جديدة لعملية اغتيال حسن نصر الله | عاجل
  • الحرب الناعمة وإلهاء العرب عن المطالبة بتحرير فلسطين
  • ‏إيران قد تعود لسوريا إذا لم يستعجل العرب!..
  • نقيب الأشراف: المنطقة تمر بأوضاع خطيرة ويجب علينا الاصطفاف جميعا خلف الرئيس السيسي
  • رونالدو: ابني يعيش الكثير من الوقت مع أصدقائه العرب
  • إصابة 4 أشخاص في حادث مروري داخل كمباوند شهير بـ 6 أكتوبر